أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الرواية: الفصل الثاني















المزيد.....

الرواية: الفصل الثاني


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 02:09
المحور: الادب والفن
    


بابُ شقة الدور الأرضيّ للفيلا، يستعدّ للفظ الفتاة برفق خِلَل فكّيه الأشدقين، المشغولين من خشبٍ فاخر ومزخرفٍ بعناية. شمسُ النهار، الخريفية، لم تكن أكثر رفقاً في الواقع. على ذلك، كنتُ أعلم بأنّ " خدّوج " ستبقى طوال الطريق مُثبتةً حقيبتها الصغيرة على جانب وجهها كي تجنّبه أشعة الشمس، الضارّة بالبشرة ـ كما تردد المجلات الفرنسية، المواظبة هيَ على قراءتها. من موقفي على الشرفة، المُعتلية الدورَ الثالث، أتابعُ سيرَ الفتاة العجول نحوَ الباب الرئيس للفيلا. كانت متأنّقة بقميصٍ رهيف ذي مسام فضيّ، مُنسدلِ على كولونٍ أسوَد لا يقلّ رقة وبريقاً. وكانت أذيالُ القميص تتطايرُ خلال سيرها كاشفةً عن أستها المثير، الذي لا بدّ وسيُنعِظُ الخطيبَ، المُنتظر خارج الفيلا.
كنتُ على يقين، ككلّ مرة، بأنّ " خدّوج " ستعودُ سريعاً لجلب غرضٍ ما، كانت قد سَلّتهُ في غمرة انشغال فكرها. فما أن أنهيتُ زفيرَ تثاؤبي، إلا وكانت تؤوب بنفس الخطى السريعة. عند ذلك حَسْب، انتبهتْ هيَ إلى وقوفي ثمّة على الشرفة. ابتسامتها عندئذٍ، كانت مُغتصَبة وحَيية ـ كما لدى طفلٍ ضُبِطَ وهوَ يرمي نواة بلح في حوض زينة يسبحُ فيه الأسماك. حينما عادت " خدّوج " لتظهر بعد دقيقة، لوّحت بيدها مُوَدّعةً دون أن ترفع رأسها. أجتازت البابَ من جديد، تاركةً إياه موارباً. وكانت هذه المرة الثانية، التي ستجعلها العجلة واللهوجة تنسى فيها أمراً ضرورياً. ذاك، كان عليّ أستعادة تشديد " للّا بديعة " حول ضرورة أن يكون باب الفيلا مُترّساً دوماً، خشية ولوج أحد الشفّارة ( اللصوص ) أو أيّ دخيل آخر.. وعليّ كان أن أستعيدَ أيضاً سبب هذا الرعب من اللصوص، المتأصل في نفوس سكان مراكش.

***
في البدء، يتعيّن عليّ القول بأنه من الصعب تصوّر هذه المدينة حين دأبت قديماً على كونها مجرّد واحة نخيل، خالية تماماً من الخلق. ولكن الأمر كان كذلك، على الرغم من أن الشمس ما فتئت تشرق على مدينتنا الحمراء خلال معظم أيام السنة مُحيلةً سماءها إلى حجرٍ أخضر من الفيروز شذّبته يدُ الخالق إلهاً كان أو شيطاناً. أحدهما على أيّ حال، كان قد زيّن لبعض شذاذ الآفاق فكرة اللجوء إلى جبل تارغا، والتحصّن بين صخوره السوداء وفي مغاوره. من ذلك المكان الموحش، كان بإمكان هؤلاء الأشخاص مُداهمة ونهب القوافل التجارية، القادمة من الجنوب وهيَ محمّلة بخيرات موطن الزنوج، والتي كانت ستتجه إلى فاس وأبعدَ عبرَ البحر إلى الأندلس. أي أنّ ذاك الطريق، الكائن تحت أنوف أولئك اللصوص، من المُفترض أنه نفسه، الذي يمرّ اليوم من أمام " مخزن مرجان " الشهير على طرف حيّ غيليز. وأعتقدُ بكثيرٍ من الجدّ، أنّ باحثاً ما يُمكنه فيما بعد أن يتنطّعَ لمهمّة البرهنة على صحّة كلامي.. وهذا كلامٌ في آخر الأمر، وهوَ ليسَ أكثر إعتباطاً مِمَن حاول البرهنة على أنّ أصل تسمية مراكش مُتواشجٌ مع حكاية اللصوص والتجار: فوفقاً لهذا الزعم، أنّ التسمية مُركّبة من اللفظين الدارجين " مُرْ وكِشْ ": أي أمضِ وبسرعة.
الرعب من اللصوص، يبدو لوهلةٍ من التفكير أنه وهمٌ ذو جذور تاريخية. ولكنه رعبٌ حقٌ، يتعايش معه أهل مراكش اليوم وربما أكثر مما فعله أسلافهم. ويبدو لي أيضاً، أنّ هذا الوهم قد تحوّل على مرّ الأحقاب إلى هيام. وهي حالة نفسية، متواشجة مع كون المدينة ( وخصوصاً ساحة جامع الفنا ) بؤرة تستقطب كل أولئك الهائمين بعيداً عن أريافهم وبواديهم وصحاريهم وجبالهم. هوَ هيامٌ، مرتبطٌ بالخيال الشعبيّ الباحث عن حكايات جديدة شبيهة بما يبثه الحلايقي* لمريديه في تلك الساحة. إنّ الأهلين، بهذه الحالة، ليختبرون شجاعة بعضهم البعض عندما يتبارون على مدار اليوم في قصّ وقائع عن أعمال الشفّارة هنا وهناك.
أحدهم، قام باعتراض فتاة ( لا يهمّ الراوي إن كانت موظفة أو مستخدمة أو مومس )؛ هوَ من سبق وتابعها مذ لحظة خروجها من البنك أو مكان صرف العملات الأجنبية، فيخيّرها عندئذٍ بين أن يُسلب مالها أو يُشطب وجهها بالشفرة*. هذه القصة، ستظهر في اليوم التالي خبراً بإحدى الصحف المحلية مع صورة المجني عليها، المُشوَّهة الوجه بضربات الموسى. مما سيؤكّد صدق ذلك الراوي الشفهي للحكاية، وبالتالي، يُعزز أجواء الرعب في المدينة. بل إنّ الأمرَ، مثلما تناقله رواة آخرون، طال المقيمين الأوروبيين. هذه المرة، يكون إهتمام الصحافة أكبر ومعززاً بتقارير تلفزيونية تتضمّن ردة فعل الحكومات الأجنبية المعنية، أو بالقليل، قنصلياتهم المعتمدة في مراكش. وكمثال، حكاية إقتحام الشفّارة لرياض في باب دُكالة* يعيش فيه زوجان فرنسيان في الحلقة الخامسة من العُمر. لا يكتفي أولئك اللصوص بسلب المال والأشياء الثمينة، وإنما يتسلّون طوال الليل بإنتهاك عرض الزوجين.. أمضِ وبسرعة، أيها الكَاوري، المار من مدينة الشفّارة هذه!

***
على مرجوح التأويل، فإنّ الفضل في تأسيس مراكش إنما يعود إلى أولئك اللصوص ـ كما يمكن أن يُنسب لأحد اللصوص سببُ وجودي في هذا السجن الإحتياطيّ، تمهيداً لمحاكمتي. هذا الرجل، في المقابل، لم يكن خارجاً من أحياء مشبوهة مُتحصّنة وراء جُرف وادي ايسيل، أو مستوطناً طارئاً في أحياء المدينة القديمة الأقل قذارة: لقد كان ابناً لأسرةٍ محترمة ذاتَ محتدّ نبيل، وفوق ذلك، خريجَ جامعة.. خريجَ كلية الحقوق، التي درسَ فيها ذات المحامي المُتعهّد قضية القتل، المتورّط فيها كلانا.
أما عن شكل " سيمو " هذا، الخارجيّ، فيُمكن وصفه بعد استئذان ورثة الشاعر شكسبير. بتصوّري طبعاً، فإن هذا الرجل القاتم البشرة كان شبيهاً للمغربيّ " عطيل "*: برأس يميلُ قليلاً إلى الضخامة، يكسوه شعرٌ مفلفل ومقصوصٌ بعناية؛ بقسمات كبيرة، ولكنها مُتجانسة، مقدودةٍ من نحاس أحمر؛ وبقامةٍ كالطود، نامية العضلات، لا يُضارعها سوى أنداد لها عند المصارعين الرومان في الأفلام الأمريكية. وأعني هذه الأفلام، التي بدأتْ مؤخراً تُمثّل في الاستديوهات السماوية؛ ثمة في مدينته الأولى، ورزازات*. عندما قابلتُ لأول مرة هذا المُصارع الأمازيغيّ، ذكّرني إذاً بمواطنه " عطيل ". ولعلها الرومانسيّة، من جعلت بنتاً في مثل سنّ " ديدمونة " تتبنّى تلك الشُبهة.. أو لعلها كانت نبوءة، لما سيحيق بكلاهما من مأساة لاحقاً.
" سيمو "، كان خلال نشاطاته غير الشرعية مُعتاداً على الاستعانة بخدمات أولئك الأشخاص، المَوْصوفين. أحياناً، كنتُ أصحبه إلى إحدى تلك البؤر في سيارة مخدومه، " غوستاف "، الرياضية ذات المقعدين والمكشوفة السقف. وهأنذا ما زلت أحفظ بذاكرتي، المُستنزفة، لمحاتٍ عن خروجنا في أحد صباحات الشتاء سعياً للقاء أحدهم: مشهد المنازل المتداعية، المبنية من الطوب الهش.. الجدران شبه المتهدمة، الباهت لون طلائها الأحمر، والمستندة بعضها على بعض كزوجين عجوزين، متسولين.. الدروب غير الممهدة، لدرجة أنّ وحولها لوّثت عجلات عربتنا وكان من الضروري تنظيفها في مغسل محطة البنزين قبل عودتنا لفيلا ذلك المقيم الفرنسيّ، الشبيهة بقصرٍ باروكيّ صغير.*

***
من الصعب، على ما أتصوّر، أن يُحيطَ المرءُ بشخصية إشكالية على غرار المدعو " سيمو ". إنه فاعل خير، بحَسَب وصفه لنفسه. ربما كان كذلك سابقاً، عندما تعلق الأمرُ بعمله كموظفٍ حكوميّ نزيه. وهذا أمرٌ تشهد عليه أراضٍ اشتراها بثمن بخس في أرباض المدينة، وكان يأمل أن يتضاعف ثمنها مع النهوض العمرانيّ المتسارع الوتيرة علاوة على الحركة السياحية النشطة غير المسبوقة. غير أن " سيمو " كان يعبّر دوماً عن ضيقه بوظيفته، كمسجّل عقود زراعية، متمنياً أن يتخلّص منها للتفرّغ لأعمالٍ أجدى من ناحية المردود. فلم ينتظر، بطبيعة الحال، الوصول إلى نفق سنّ التقاعد. لقد بدأ مُبكراً في حبك علاقات مع المقيمين الفرنسيين، بأن عرَضَ مهارته كسائق سيارة وحارسٍ شخصيّ وطبّاخ. فبلغ من الثقة المُتبادلة أنّ زوجته، " الشريفة "، صارت تُعاونه أحياناً في جانبٍ من تلك الخدمات، على الأقل. هذه المرأة، المُتبدّية وكأنها معلولة بسبب صفرة شَعرها وبشرتها، كانت تصغر " سيمو " بلا أقلّ من خمس سنوات. لقد تعرّفتُ عليها بدَورها، مباشرةً بعدَ قدومه للفيلا لأول مرة منذ وفاة أبيه. منذئذٍ، تعيّن أيضاً على المرأة الصفراء أن تدرُجَ بُخطاها الحذرة على أرضيّة المنزل الرخامية، الزَلِقة. ومثل رجلها سواءً بسواء، دأبت هذه المرأة المُتّسمة بالحيوية والنشاط على بذل مساعدتها للأسرة.
وكان " رفيق " قد وصلَ فجأةً من باريس، قبل نحو أسبوع. قَدِمَ بُغية معاينة أحد النُزُل، المعروض للبيع في منطقة باب دُكالة*. ذلك، كان أصلاً حُلم صديقه " إريك " وفكرته أيضاً. كلاهما، على كلّ حال، كان قد أقتنعَ بهكذا مشروعٍ استثماريّ يُتيح له الاستقرارَ أغلب أيام السنة تحت سماء مراكش، الفيروزية. من أجل تأمين ثمن الرياض، ومن ثمّ تكاليف ترميمه الشامل، كان يتعيّن على " رفيق " أن يبيعَ مطعمه الباريسيّ الكبير. بيْدَ أنه، بحَسَب ما قاله لي صديقي " سيمو " فيما بعد، ما عتَمَ أن أبدى تردداً إزاء المشروع. فإنّ الصيف المنقضي للتوّ، كان قد أختُتِمَ بحَدَثٍ هزّ العالم: غزو قوات صدّام حسين لدولة الكويت، وما أعقبه من حشودٍ غربية لمحاولة إجباره على التراجع إلى حدود بلاده. عندئذٍ، أنتعَشَ كثيرٌ من اللاجئين العراقيين بفكرة إمكانية العودة للوطن فيما لو انهار النظامُ فجأة على أثر الضربة العسكرية، المتوقّعة: " ولكنّ رفيق كان أكثر توقاً للقاء فتيات مراكش، اللواتي لا يطرق النعاسُ جفونهن الجميلة. هذا، على الرغم من كونه قد فارق المدينة مذ فترة يسيرة "، عقّبَ " سيمو " مُتفكّهاً.
" إريك "، رافقَ إذاً عديلَ المستقبل في مغامرته المغربية الأكثر جدّة. كان قد تحججَ بوجود الشقيقين الغريبين في الفيلا، حين شاءَ أن يتقاسمَ سُكنى شقة غيليز، المحجوزة سلفاً لشريكه العراقيّ. قبلَ وقتٍ كاف من تعرّفي على صهر " خدّوج "، كانت هيَ من أمدّني بمعلومات عن شخصه. وبالغت ذات مرة بمديح حُسن ملامحه وقامته، قائلةً أنه يُشبه مواطنه، الممثل الشهير " آلان ديلون ". ولمَ تنسَ أيضاً، أن تتكلّم عن مشاكل شقيقتها معه بسبب إدمانه على السيكارة والكأس وإمعانه في السهر خارج المنزل. وهوَ ذا قد أتى بدون زوجته وولدهما في رحلته المراكشية، الأخيرة. ولكن من سوء حظ الصهر، أنّ صديقه " غوستاف " كان عندئذٍ مسافراً إلى أغادير للاستجمام. هذا الأخير، فضلاً عن كرَمه المشهود، كان خبيراً في مجال جمع الفتيات على حفلة رقص تنتهي بهن إلى أسرّةٍ سبقَ ونامَ على نسخها الأصلية سلالة كاملة من آل بوربون* . كان يكفي هاته الفتيات معرفة حجم ثروة الرجل، كي يقعن في شراكه الناعمة. وكان يُشاع بين الأوساط الأوروبية، بأنّ " غوستاف " لا يميل سوى لمعاشرة الغلمان؛ أنّ جلبه للنساء هوَ مجرد تغطية على هذه الحقيقة، علاوة على إرضاء ضيوفه من أصدقاء وشركاء. الأهم من كلّ ذلك، أنكم عرفتم السببَ الحق لعودة " رفيق " إلى المدينة الحمراء!
> مستهلّ الفصل الثاني من رواية " تخلَّ عن الأمل "..

.............................................
* هوَ بمثابة ( حكواتي ) ساحة جامع الفنا
* كلمة " شفّارة " ربما مشتقّة من الشفرة
* حيّ في المدينة القديمة، أثيرٌ لدى السيّاح
* بطل مسرحية بنفس الاسم لشكسبير
* تلقّب ورزازات ب " هوليوود أفريقيا "
* نسبة إلى عصر الباروك، الأوروبي
* سلالة ملكية، أطاحت بها الثورة الفرنسية



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرَة أُخرى 36
- الفصل الأول: 7
- الفصل الأول: 6
- الفصل الأول: 5
- الفصل الأول: 4
- الفصل الأول: 3
- الفصل الأول: 2
- الرواية: الفصل الأول
- سيرَة أُخرى 35
- تخلَّ عن الأمل: 7
- تخلَّ عن الأمل: 6
- تخلَّ عن الأمل: 5
- تخلَّ عن الأمل: 4
- تخلَّ عن الأمل: 3
- تخلَّ عن الأمل: 2
- تخلَّ عن الأمل: 1
- الرواية: استهلال
- سيرَة أُخرى 34
- احتضار الرواية
- فاتن حمامة والزمن الجميل


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الرواية: الفصل الثاني