أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الأول: 7















المزيد.....

الفصل الأول: 7


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 01:12
المحور: الادب والفن
    


عائداً من المدينة القديمة، على أثر جولةٍ في مجاهلها، يدنو " فرهاد " من الفيلا بخطواته الوئيدة، المُفصِحَة عن انشغال الفكر. في هذه الساعة من الظهيرة، تمَّحي آثارُ الظلال تقريباً على كلا جانبيّ الشارع ذي الاسم الملكيّ.. يُمسي وجودُ الأشجار غير ذي فائدة، آنياً على الأقل: إنها مثل حياته، يُفكّر هوَ عندئذٍ، الخالية حالياً من الفائدة. وما تلك الجولات اليومية، التي تكاد تكون عبثاً وطيشاً، إلا برهانٌ على مجانية هكذا حياة. ولكنّ وجهه الجميل، المُلتحي، كان قبل قليل قد لفتَ انتباه أولئك الرسامين المحليين في سوق السمّارين، الذينَ برعوا في محترفاتهم الضيقة المساحة بمهنة تقل الحياة المراكشية إلى الجانب الآخر، المُزدهر، من البحر المتوسط ( والمحيط الأطلسي أيضاً، لِمَ لا؟ ).. وجهٌ حزين وكئيب، فوقَ ذلك، ربما ذكّرَ بعضهم بملامح المُخلّص في الايقونات القروسطية أو لوحات طليان عصر النهضة. وما لن يتوقّعه أولئك الفنانين، هوَ أنّ من مّر أمامهم زميلٌ يُجيد الرسمَ بالكلمات على نفس سوية الألوان.. أنه يسيرُ في دروب المدينة، ناثراً أفكاراً تصلحُ مادةً لقصائد لاذعة لا تقلّ سخريةً عن الواقع.
كان قد اقتربَ إذاً من محلّ الحلويات، المُلحق بعمارة الفيلا، والمُخلِد إلى قيلولة رخية في هذا الوقت من النهار. ويبدو أنّ المحلّ كان مفتوحاً مذ بعض الوقت ـ كما يبدو من الشادر الجلدي ذي اللون الخمري، الذي أُرخيَ على الجانب الأعلى من الواجهة. مرأى الغلق المعدنيّ، المصبوغ بدهانٍ عسليّ غامق، شاءَ أن يُنعش نفسه. إذ أعتادَ " فرهاد "، في الحالة المُغايرة، أنّ يمرّ من أمام المحل بشعورٍ من الخجل والخزي بسبب بطالته. ولا ريبَ أنه يُبالغ في ذلك الشعور؛ هوَ من لم يمضَ على حلوله في المدينة أكثر من أسبوعين. ولعلّ سبباً آخر، خَفياً، يكمنُ خلفَ تحرّجه المَوْصوف: العادة، أن يكون حضور الأمّ هوَ الغالب في تسيير أمور المحل أثناء غياب الإبن نهاراً. ولكنّ " خدّوج "، صارت تتولّى الأمورَ ثمّة بشكلٍ مُتزايد بعدَ عودة خطيبها إلى مكان إقامته في باريس. مؤخراً، أضحَتْ " غُزلان " تقضي بدَورها وقتاً في المحل، يطول أو يقصر، وذلك بداعي تقديم العون كما قيل: تشديدي على ما سبق، عائدٌ إلى ما أسرّت به " خدّوج " إليّ، من أنّ شقيقها لم يَعُد يرغب تركَ امرأته وحيدةً في المنزل بوجود شابّ غريب.
منذ الأيام الأولى لحلوله في ضيافة المنزل الكريم، كان " فرهاد " يَهجسُ بأنّ ثمّة مشاكل مُتشابكة في حياة الأسرة قد يجدُ نفسَهُ متورطاً فيها بشكلٍ ما. إنّ " خدّوج "، كما سيعلمُ رويداً، كانت هيَ محور تلك المشاكل. على الرغم من حقيقة، أنه لم يتبادل بعدُ حديثاً مُباشراً مع هذه الإبنة المُدللة، ولكنه كان على ثقة بأنّ ذلك سيجري في أيّ وقت وعلى غرّة. ولكن، فيمَ خشيته من هكذا أمر وهوَ من كان لديه علمٌ مُسبقاً بأنّ الفتاة مخطوبة وربما يُعقد قرانها قريباً؟ جوابُ هذا السؤال، كان مُحيّراً له، بل وحرياً أيضاً أن يُحرّكَ حزنَهُ المُقيم. بدءاً فهوَ كان من الفطنة، أنه لاحظَ ذلكَ التناقضَ الصارخ في شخصية الفتاة؛ مسلكها وتفكيرها على حدّ سواء. إذ كانت تبدو قوية بما فيه الكفاية بالنسبة لفتاة في مجتمعٍ مسلم، وفي آن واحد، ضعيفة بمواجهة مشاكلها. كذلك كانت متقلّبة المزاج، لا تستقرّ على رأي، إلى درجة التسبب بالأذى لمن يحبونها ويحرصون على سعادتها. هذا، مع كونها جديرة فعلاً بالمحبة والإعجاب. ولعلّ أكثر ما كان يُضايق " فرهاد "، هوَ أن يُصنَّف من ضمن المُتضررين من عبث هذه الفتاة المُفسَدَة بالدلال. الأسوأ، مثلما فكّرَ مهموماً، أن يكون مُحرَجاً أمامَ المرأة الطيبة، التي فتحت بابَ بيتها له: " للّا بديعة "، كانت تُلاحظ ولا شك تصرفات ابنتها معه وربما تعزو ذلك إلى شبهةٍ ما، لا صلة لها بالواقع.

***
لعله من الواجب علينا، محاولة تقديم صورة مقرّبة لهذه الأم، الخمسينية. يُمكن القول، قبل كلّ شيء، أنّ الكثيرَ من ملامح " للّا بديعة "، وحتى طباعها، قد ورَّثته للإبنة المُدللة. وأعتقدُ أنه لا حاجة للإسهاب بالوصف، طالما أن ثمة صورة للأم بالأبيض والأسود عندما كانت في أوان ربيع العُمر.. أي في تلك الفترة نفسها، حين تقدّم " السيّد الفيلالي " عارضاً عليها الزواج. إذاك، كانت فتاةً بارعة الحُسن؛ ببشرةٍ ناصعة رائقة، وبشَعرٍ غزير، ناعم، تُغطي خصلاته الفاتحة اللون جانباً من صدرها الكبير. إلا أنّ قامتها، وإن كانت رشيقة، فقد كانت تميل إلى القصر. كانت تظهر في الصورة مع شقيقة وحيدة، اسمها " نعيمة "، تصغرها بنحو عامين. وكانت " بديعة " تلبس تنورة قصيرة، تنتمي لموضة عقد الستينات. أما جمالها، فكان ينتمي ولا شك للشاطئ الجنوبي الغربي؛ ثمّة أين يُقيم قومها، بربر إقليم السوس*.
عندما تقدّمَ " السيّد الفيلالي " لخطبتها، كانت لا تملك من المؤهلات الشرعية سوى الجَمال*. وعلى الأرجح، أن هذا تحديداً ما كان يهمّ الخطيب العتيد؛ هوَ من ترك صاحبةَ المؤهلات الأخرى برعاية عزلتها في ورزازات. من ناحيتها، كانت " بديعة " قد أبدت موافقتها فوراً، وبدون أدنى تردد، على طلب الرجل للزواج منها. هذا، مع علمها بكونه صاحب أسرة تضمّ زوجة وخمسة أولاد، أحدهم على الأقل، كان يكبرها سنّاً. بل إنها ارتاعت فعلاً من هيئة " السيّد الفيلالي "، الشبيهة بمارد قاتم اللون، لما اقتربَ منها لأول مرة كي يُصافحها بكفّه الضخمة. جرى ذلك في البيت الكئيب، الكائن في زنقة ضيّقة تنفتحُ على درب الملّاح، والذي عاشت فيه مذ أن كانت طفلة صغيرة: إنّ ظروفاً قاهرة ( لا سبيل لذكرها الآن كي لا تفسد تسلسل قصتنا )، قد سبقَ وأحاقت بكلّ من " بديعة " وشقيقتها الأصغر، ثمّة في الموطن الأول في ريف السوس.. ظروفاً مُرعبة، لا يُمكن أن تلمّ بالأطفال سوى في حكاياتٍ ترويها الجدّات من أجل جلب النعاس لأجفان أحفادهن.
بدا إذاً أنّ هذه الفتاة، التي فتنت الرجل بحُسنها، كانت تبغي الإنضواءَ تحت سقفٍ يخصّها حقاً؛ هيَ من كانت حتى ذلك الحين تحيا في حيّ الملّاح اليهودي وفي كنف أسرةٍ غريبة، مُحسنة. على أنّ سقفها الحق، المكين، لم تملكه إلا بعد عقودٍ ثلاثة تقريباً من ذلك التاريخ. الثلث الأول من حياتها كزوجة، كانت قد قضته متنقلة مع رجلها بين المدن والأرياف بُحكم عمله. حتى أنّ كلاً من أبنائها الثلاثة، ولد في مكانٍ مختلف. في الأثناء، كانت قد تمكّنت من ترويض الرجل الصعب الطبع، والمُعرَّف بنزواته النسائية. الصّفة الأخيرة، كانت " بديعة " أقل صبراً على احتمالها حتى أنها كانت تفقدها أعصابها بين حينٍ وآخر. وغالباً، كان الأولاد هم من تصبّ عليهم جامَ غضبها. وعلى مرجوح التأويل، أنها كانت تخشى أن تفقدَ الرجل بعدما جهدت في محاولة الإمساك بزمامه. وهذا ما جرى للزوج فعلاً، ولكن على نحوٍ مُغاير لما كانت تهجسُ به امرأته الملولة: " السيّد الفيلالي "، طُلِبَ للعمل في باريس من ذات شركة الإنشاءات الفرنسية، التي كان قد خدمها في أحد المشاريع بالعاصمة المغربية. صهرُ المستقبل، " إريك "، كان هوَ من رشّحه للعمل في باريس بعدما كتبَ عدة تقارير للإدارة عن أهمية الاستفادة من خبرته.

***
في هذا المقام، كان من الطبيعي أنّ تكون " للّا بديعة " هيَ الأكثر تأثراً بحالة الأولاد بعدما تعهدت تربيتهم وكبّرتهم في غياب الأب. وهيَ ذي " خدّوج "، لا تكفّ عن التفوّه بكلام غريب منذ سفر خطيبها ( وقبل ذلك أيضاً ) . فتارة تقول أنها في سبيلها لترك الرجل، وتارة أخرى تؤكّد تمسّكها به مهما تكن شروطه للزواج. مشكلة الحجاب، كادت أن تُحلّ بإذعان الإبنة العنيدة. إلا أنها ما لبثت أن رمت الحجابَ فورَ سفر " رفيق "، قائلةً بنبرة مُتهكّمة أنّ بعضهم رآه في شوارع مراكش مع فتياتٍ شبه عاريات: ذلك البعض، لم يكن سوى " نجيمة "، ابنة الخالة المقيمة في باريس، وكانت خلال الصيف المنصرم في زيارة لأهلها.
مع قوّة شخصية الأم، شكلياً بالقليل، فإنها لم تكن تملك سلطاناً على " خدّوج ". هذه الأخيرة، كانت تُبدي حرصاً على الظهور بمظهر المُمتثل لإرادة الوالدة ونصائحها. هكذا تمثيلية، متواترة الحلقات، كانت ترهقهما كلاهما. ثمّ طفا على السطح مؤخراً جانبٌ جسيم من ذلك الصراع الخفيّ، على أثر استقرار الشقيقين الشامبين في المنزل. " خدّوج "، كانت هيَ من ألحّ على الأم بضرورة استضافتهما. فلم تشرق شمسُ اليوم التالي، إلا وهيَ تبدأ باستهداف الفتى الغريب بوابلٍ من نبال تصرفاتها الغريبة: كأن تضحك فجأة بعيد ملاحظة أبداها هوَ، أو تتجاهل وجوده عندما تستهل بتوزيع قبلات الصباح على الحاضرين*. حجرة السفرة، كانت هيَ ميدانُ هذه الألاعيب، مما جعل الشاب المسكين يستنكف مرة تلو الأخرى عن مشاركة الآخرين مائدة الطعام. تلك النبال المُريَّشة، كان فيها ما فيها من تصنّع لم يكن ليخفى على الأم. وهذا بالضبط ما كان يُخيفها.
" إنها ابنة طيّبة، ولم يسبقَ لها أن أذت أحداً بشكلٍ مقصود. مثلما أنها أخذت عن أبيها خصلة الكرَم بشكل خاص. فلِمَ تتعمّد إيذاءَ الشاب بتصرفاتها؛ وهيَ من كان سبب وجوده وشقيقته في ضيافتنا؟ "، تساءلت الأم أمامَ امرأة ابنها في إحدى خلواتهما الدَوْرية. ثمّ عادت لتقول باستياء: " فلو أنها تبغي جذبَ انتباهه، فليست تلك الطريقة المُجدية. ولِمَ ستفعل ذلك أساساً، طالما أنها مخطوبة منذ عدة أشهر لرجلٍ آخر؛ رجل مُقتدر، مقيم بباريس، وأيضاً يربط بينهما الحبّ ". لما وصلت الأم إلى الجملة الأخيرة، شعرت بأن ريقها قد جفَّ، فتناولت فوراً قدحَ الماء من فوق المنضدة. " غُزلان "، كانت محط ثقة حماتها، والتي دأبت على استنطاقها خصوصاً بشأن التصرفات الطائشة للابنة. إلا أنّ هذه الأخيرة، من ناحيتها، كانت تَعُدُّ كنّةَ المنزل بمثابة نَجِيّتها وكاتمة أسرارها. على ذلك، يمكن القول أنّ " غزلان " كانت تُغامر بالمشي فوق حبلٍ موصول بينَ المرأتين. وقد يُعزى الأمرُ لخصلة المكر، المُعبّرة عن عقلية قروية تتحكّم بمسلكها. ويمكن أن يكون في هذا الرأي الأخير شيءٌ من الحقيقة، ولكن ليسَ كلها.
في الأثناء، كان " فرهاد " قد دخلَ إلى المنزل خِلَل بابه الواطئ، المُكتنف والسور جميعاً بمدّادة اللواية، الخالدة الخضرة والمُتألقة بأزهار رقيقة ذات لونٍ نهديّ. أجتاز أرضيّة المدخل، المرصوفة برخام مُعشّق، مُتجهاً نحو الدرج العريض الناصع البلاط. ثمّة عند باب شقّة الدور الثاني، المُوارب قليلاً، جَذَبَ نظرَهُ منظرٌ غير مألوف. رأى " غزلان " وهيَ منتصبة أمامَ حامل لوحات، شبيهٍ بسلّم صغير. كانت على مبعدة خطوات قليلة من موقفه، وكان بمقدوره رؤية انهماكها برسم نقوشٍ محلية الطابع على ورقة بيضاء. ولعلها شعرت بأنّ ثمة من وقفَ، لكي يُراقبها. فالتفتت إلى الخلف، في الوهلة التالية. ثمّ تبسّمَ على الأثر فمُها المنمنم، الدائمُ الرطوبة. " فرهاد "، أكتفى عندئذٍ بإيماءة مُحيية من رأسه. لقد شعَرَ ببعض الحَرَج؛ هوَ من لم يكن في مكانٍ مناسب، علاوة على أنه لم يسبق له تبادل الحديث مع كنّة المنزل. هذه المرأة الصغيرة السنّ، الذكية والفَطِنة في المقابل، كأنما قدّرتْ موقفَ الفتى، الواقف أمامها بهدوئه المأثور. قالت له بغية تحطيم الهدوء: " أيعجبكَ هذا؟ ". ثمّ أردفت بحرارة " أعتقدُ إنكَ ترسمُ، أيضاً؟ "
" كنتُ أرسم أحياناً، ولكن ليسَ بهذه الحِرَفية والجودة "، أجابها بلهجة صادقة. أطرَبَها إطراؤه، ولا مِراء. فما عتمت أن رفعت اللوحة عن الحامل، فاتجهت إليه كي يُعاينها عن قرب. أنفاسُها العَبِقَة، عليها كان أن تُذكّر أنفَهُ بروائح مراكش؛ روائح أليفة، لياسمين الصباح ومسك الليل وعشبة الزعتر ولدروبٍ مَجلوّ عنها المطرُ. اللوحة بدَورها، المُنكّهة بألوان طازجة، كانت تستمدّ روحَها من رموز المدينة الأكثر إلغازاً وسرانية. تأمّل " فرهاد " الرسمَ ملياً، وليسَ بدون إعجابٍ مُتجدد، ثمّ أعاده ببطء إلى صاحبته. كان عزاءً له، ولا غرو، أن يعلمَ بأنّ ثمّ من يُشاركه هاجسَ الفنّ في هذا المنزل المضياف. على غرّة، إذا بوقع خطواتٍ عجولة على الدرج يقطعُ الصمتَ. وظهرَ أنها " خدّوج "، من جاءَ لكي يبثّ نجيّته بخبرٍ أكثر طزاجة: " رفيق، خابرني للتوّ من باريس. سيصل ظهرَ الغد إلى الكازا، وإريك سيكون برفقته أيضاً ". قالت ذلك، ثمّ التفتت نحو " فرهاد " وكأنما رأته للحال: " آه، أنتَ هنا؟ ". ندّت عنها بخفّة، كما أعتادت أن تُخاطبه في كلّ مرة.

..........................................................
* إقليم السوس، مركزه مدينة أغادير وسكانه من البربر
* قد يكون القصد هوَ الحديث النبوي " تُنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها "
* من تقاليد المغاربة، تبادل أفراد العائلة للقبلات صباحاً



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الأول: 6
- الفصل الأول: 5
- الفصل الأول: 4
- الفصل الأول: 3
- الفصل الأول: 2
- الرواية: الفصل الأول
- سيرَة أُخرى 35
- تخلَّ عن الأمل: 7
- تخلَّ عن الأمل: 6
- تخلَّ عن الأمل: 5
- تخلَّ عن الأمل: 4
- تخلَّ عن الأمل: 3
- تخلَّ عن الأمل: 2
- تخلَّ عن الأمل: 1
- الرواية: استهلال
- سيرَة أُخرى 34
- احتضار الرواية
- فاتن حمامة والزمن الجميل
- أقوال غير مأثورة 6
- سيرَة أُخرى 33


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الأول: 7