أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الرابع من الرواية: 5















المزيد.....

الفصل الرابع من الرواية: 5


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 18:52
المحور: الادب والفن
    


أتذكّر أنني أشرتُ، في مكانٍ آخر، إلى حدثين سيعقبا عودة " سُمية " إلى مسقط رأسها. في الأثناء، رأيتني أكثر انكماشاً وميلاً إلى العزلة. الجدران، كانت تحيط بي من كلّ جانب وعلى كلّ منها انطبعَ وجهُ " خجي "، الجميل والمحزون. حتى حينما كنتُ أفتح النافذة الوحيدة للغرفة، كان جدار الفيلا الخارجيّ يُطالعني بوجهه الأحمر، الممحيّ الملامح ( كوجه أبي المجهول )، المتهدلة عليه خصلات خضر لعريشة اللبلاب. عُزلتي، لم تكن في المقابل مدعاة لمزيد من الكتابة. بل إنني أهملتُ هذا الطقس اليوميّ، الأثير، لصالح إعمال الفكر والتأمل. كراستي بدَورها، لم تعُد بحاجة إلى الإخفاء في مكان سريّ بالغرفة: لقد تحوَّطتْ بسحرها الخاص، مذ لحظة وقوع عين " سمية " على أحرفها المبهمة ورموزها الفلكية الملغزة.
صباحاً، أجدني أدخل إلى حجرة السفرة بشعور فتاة حليقة الرأس محاطة بأعين فضولية مُنتبهة. مائدة الفطور، المقسومة إلى طاولة مذكّرة وأخرى مؤنثة، كانت قد أعدّت بشكلٍ يليق بضيوف الدار، القادمين لتحيّة ابنتها القادمة من باريس. لحظتُ غيابَ " حمو " عن الفطور، وعلى الأرجح بسبب تبكيره إلى العمل. عدم حضور " سيمو "، كان لافتاً أيضاً. أخته الصغرى غير الشقيقة، هيَ من سيُعلمني فيما بعد بأنّ مردّ غيابه خصومةٌ مستفحلة مع " سمية ". إلا أنّ امرأة هذا الأخير كانت حاضرة، وكانت طوال الوقت تدوّر فيّ عينين مكحولتين، عنكبوتيتين. الطبيب، هوَ ذا آتٍ من جهة الحمّام، فما لبث أن أقترب من طاولتنا كي يهمس بضع كلمات في أذن " خدّوج ". لاحقاً، عليها كان أن تُخبرني بداعي المُساررة وما أعقب ذلك من التماع عينيها.
عند العصر، وبعيدَ العودة من جولة في سوق السمّارين، ستمرّ عروستنا إلى فيلا " عبد المؤمن " المجاورة، وكانت عيادته تشغل دورها الأرضيّ. على الرغم من ثبات مشية " خدّوج " ، وابتسامتها الخالدة، غير أنها أخذت ترتعش ما أن تسلّمتها الممرضة. في حجرة الكشف، خلعت ملابسها ثم استلقت على سرير المعاينة وكانت ما تفتأ ترتعد. بوضعية من الإضطراب، مماثلة، دخل عليها الطبيب فورَ خروج الممرضة. بثّ في سمع مريضته كلمات مُطمئنة عن سهولة العملية، ثمّ ما عتمَ أن جلسَ بقربها: " أراد أن يسمع مني كلمات المجون، التي صارت تثيره أكثر من المضاجعة بحدّ ذاتها. على أنّ الأمرَ كان عبثاً. في المقابل، أنتعظ بشدة أثناء عملية رتق بكارتي، لدرجة أنه لم يتحرّج أمام الممرضة من منظر قضيبه المعتّق، المنتصب. تمّ كل شيء بمال خطيبي، مثلما تعلمين؛ بثمن عقدٍ أهدانيه. فالطبيب البخيل، لم يتنازل عن درهم واحد. قال أنه حصل على أقل بكثير مما يناله عادةً زملاؤه. غير أنني أحسنتُ صنعاً يإذلاله، لما فتحتُ له رجليّ. فقد كنتُ مُلمّة، سلفاً، بموضوع عجزه الجنسيّ! ".

***
ذلك المساء، الشاهد على رواية صديقتي لحكايتها، كانت عتمته من الكثافة أن أخفت حكاية أخرى كنتُ بطلتها. فعلى حين أنّ صديقتي كان صريحة معي، دأبها دوماً، فإنني لم أسمحُ لها بالسباحة في بحيرتي السرية. كانت واقعة مخزية، حتى أنّ " خدّوج " بُهتت لما رجوتها بإلحاح أن تدعني لوحدي مُحتجّة بالنعاس. الواقعة، جرت بعد قليل من خروج أفراد الأسرة إلى السوق لغاية شراء ما يلزم حفل عقد القران. كانت ظهيرة حارّة نوعاً، نتيجة تمادي شمس مراكش، فارتأيتُ التوجّه إلى الحمّام لأخذ دوش. سمعتُ عن بعد حركة امرأة " سيمو "، وكانوا وقتئذٍ قد احتفظوا بها في المنزل لكي تهتمّ بكلبة الابن المدلل. ثمة عند باب الحمّام، صادفتُها إذاً وكانت منحنية على الأرض وهيَ منهمكة بالتنظيف بوساطة ممسحة ينبعث منها رائحة الكلور النفّاذة. شلحتها الكحلية اللون، كانت من الرقة والرطوبة أنها شفّت عن تفاصيل لحمها المثير. راحت أيضاً تتأمل هيئتي، الملمومة بقميص نوم أبيض لا يقلّ رقّة. تبسّمتْ على الأثر، ثم خاطبتني بصوتها الأبح: " سأكون بخدمتك للمساعدة في حك ظهرك، لو شئتِ..؟ ". هززتُ رأسي بحركة شكر، فيما كنتُ أهمّ بإغلاق الباب. على أنني أحتجتُ فعلاً للمرأة الخدومة، ما أن أنتهيتُ من حصّة الغطس. ذلك أنّ الفوط النظيفة كانت قد أبعدت من الخزانة، وعلى الأرجح كيلا يعبث بها ابن " سمية " مع كلبته الأثيرة. لبّت " الشريفة " ندائي، وكانت يدها محمّلة بالمنشفة. فأبصرَتني حينئذٍ على عري كامل، فإذا بها تتصرّف بشيء من الفظاظة وكأنها سكرى.
" أيّ اغتسالٍ هذا، يا حبيبتي؟ أنت لا ترافقين الآخرين إلى حمّام السوق، ولا تمكثين في الحوض هنا أكثر من عشرة دقائق. فكيفَ يمكنك المحافظة على بشرتك ناعمة ونقية، وهيَ أصلاً بلون الذهب؟ "، قالتها في سرعة فيما كانت تدفعني مجدداً إلى الحوض الكبير، المطوّق بحوافٍ من الزليج الأزرق الزاهي. هناك على الحافة الخارجية، أقتعدتُ بردفين بارزين بشدّة إلى الخلف. انتابتني على الأثر رجة من الضحك، ولم أرَ بأساً في تسليم بدني لهذه المرأة: " إنها مهمة عسرة، سبقَ لي أن أنجزتها مراراً مع والدتي "، قلتُ لها بتودد. بيْدَ أنّ الحمّام المغربي، ولا غرو، أكثر فرادة لناحية الأصبنة والمعطرات. كانت يدا المرأة، القويتان من غير خشونة، تمران على ظهري وأطرافي بدفق وراء الآخر من تلك المواد. بعد ذلك، أنهمرَ ماءُ الدوش ليزيل آثار النظافة والوساخة على حدّ سواء. على غرّة، شعرتُ بنهديّ راعيتي وهما يُطبقان عاريين على أعلى كتفيّ. ثمّ شاءت " الشريفة " التمادي، بتمرير لسانها القاسي على جلد فقراتي إلى أن غرق في ثنايا أستي. كنتُ في الأثناء أتمرأى وجهي الشاحب على صفحة الزليج الصقيل، مُروّعةً بزمجرة الشبق المنبعثة من لبوة الشهوة، التي كانت تفترسُ أعضاء بدني. ذهني المُداهم بالمساحقة المباغتة، المشتت بين روائح المواد المعطّرة وأصوات حركة الشارع، جعل من المستحيل عليّ الإندماج في لحظات اللذة الآنية: حقَّ لي الرعبُ من فكرة طائشة، هاربة ولا شك من عالمي الواقعي والخيالي في آن؛ وهيَ أن يكون المسوخ، ابنُ " سمية "، قد ألصق عينه الكلبية بثقب باب الحمّام.

***
الثمالة، كأنما انتقلت من فم امرأة الخطيئة إلى فم ابنة الألم. المدينة، أم الخطائين والمعذَّبين، شاءت أن تقود خطواتي الحائرة والمترددة إلى دربٍ يصعبُ الرجوع منه. وبلغَ من تغرّبي عن الواقع، في غروب ذلك اليوم، أنني لا أكادُ أذكر شيئاً قبل نزولي من سيارة كان يقودها " سيمو ". هناك على مدخل الإقامة الفندقية، الكبيرة والباذخة، كانت صبيّة حسنة الملامح بانتظارنا. كانت مكتسية بلباس الموظفين وممسكة حقيبة أوراق بيدها: " أنا مسؤولة عن الفيزيت، ومهمتي هي مرافقتك إلى أقسام الإقامة لكي يُتاح لك معاينتها عن قرب "، خاطبتني وهيَ تصافحني باحترام. ثم أردفت فوراً فيما كانت تسبقني بخطوة: " تفضلي من هنا، لو سمحتِ! ". لولا أنّ " فاعلَ الخير " كان ما يفتأ واقفاً أمام باب السيارة، لأعتقدتُ بأن ثمة سوء فهم. فالمفترض، أنني موجودة هنا لاستلام عمل كمستخدمة؛ وهيَ الصفة، التي حصلتُ بموجبها على حق الإقامة. المرافق الأمين، كأنما أدركَ مغزى أرتباكي؛ فإذا به يهزّ رأسه تعبيراً عن التشجيع. وهوَذا موظفٌ آخر، يبدو من جهاز اللاسلكي الذي يتنكّبه، أنه مسؤول عن مكتب الإستعلامات، المنزوي على يسار المدخل. أجتزنا إذاً البوابة الكبيرة، المثبت على جدارها الأيمن لوحة رخامية نُقش عليها اسم الإقامة بأحرف بارزة فرنسية وعربية. ممشى عريض، أُبلِطَ بحجرٍ أبيض نحّيت، عليه كان أن يستقبلنا بعدئذٍ. هذا الممشى، كان محفوف الجانبين ببدائع التزيين نفسها وكأنما الأمرُ يتعلّق بمرآة: أشجار نخيل واشنطن، تنبثق بإزاء جدران مباني الإقامة، المهجّنة العمارة، وقد قبع تحتها أغراس الصبّار النادرة الأنواع، علاوة على خمائل الأزهار الأكثر تنوّعاً. بحرات من المرمر، مثمّنة الشكل، كانت تتوالى في منتصف الممشى وعلى مسافة مدروسة. ثمة، في آخر الممشى، كان على المرء أن ينحدر عيرَ درجات ثلاث عريضة نحوَ الإفريز المُشجّر، المحيط بمسبحٍ غايةً في الإتساع، تحدق به أسوار الإقامة ومبانيها. الأضواء الخافتة، المنبعثة من منارات أنتيكية بطول متر تقريباً، والمشكوكة على طول الممشى حتى نهايته، كانت تُضفي على المكان لمسة سحرية غامضة تجعل المرءَ أشبهَ بمسرنمٍ مخبول.
" في تلك الفيلا، ذات الشرفة المُنارة بأضواء قوية، يقيم السيّد صاحب النزل "، قالت لي الموظفة وهيَ تُشير بيدها إلى الناحية المعنية. أبصرتُ فعلاً رجلاً منحنٍ على تلك الشرفة، عليه ملابس فاتمة، معتمراً برنيطة صغيرة سوداء. فإذ كانت ملامحه غارقة في الظلال، فإنني لم أشكّ بكونه " مسيو غوستاف ". وهاهوَ يؤكّد صحّة تخميني، بأن رفعَ يدَهُ بالتحية أو ربما بإشارة مُعابثة. عادت الموظفة إلى الإلتفات نحوي بانتباه، وعلى شفتيها ايتسامة كبيرة: " سنذهب إليه حالاً..! ". طرقنا هذه المرة ممشىً آخر، ملتفين حول المسبح من جهة الفيلا. ومن مدخل العمارة إلى مدخل الشرفة، كان كلّ ما مررتُ به ينطق بآيات الفنّ المحليّ والأوروبيّ؛ من فخاريات وخزفيات وأكسسوارات ولوحات وتحف وآنية وزرابي. تركتني الموظفة عند مدخل الشرفة، ثم أنحنت لمعلّمها وغادرت المكان. تلقاني الرجلُ ثمة، وقد لاحظ ولا غرو ما بدا على ملامحي من آثار الإنبهار : " مرحباً بك..! ". تلك كانت تحية مغربية، ولعله أراد من خلالها إرخاءَ سدائف المودة وعدم التكليف. ثم ما لبث أن تحوّل إلى لغته الفرنسية البليغة، ليدعوني إلى الجلوس على أحد الكرسيين الفارهين، المجدولين من القصب حال الطاولة المستديرة. على سطح الطاولة الزجاجيّ، كان ثمة كتيّب بالفرنسية، " فصل في الجحيم "، مخفوراً من لَدُن زجاجة ويسكي سكوتش. ما أن أنهمدّتُ على الكرسي، إلا وتطاولت بقربي قامة " غوستاف " الفارعة. قال لي بصوته الناعم، متناولاً بيده الكتيّب ذي الغلاف الحائل اللون: " أحتفظ به منذ ما يزيد عن الثلاثة عقود، وكنتُ قد اشتريته من بائع كتب قديمة في باريس. وبصرف النظر عن كونه ديوان شعر، وأنّ مؤلفه لم يكن ليتجاوز سنّ الثامنة عشر عندما كتبه، فإنه خيرُ مرجعٍ لفهم عقليتنا الفرنسية "
" لقد قرأته بالعربية، بترجمة جميلة لرسام مصري شهير "، عقّبتُ على كلامه. وإذا به يتهيأ للإنقلاب إلى صفة الرجل الجنتلمان في حضرة امرأة جميلة، من الواجب إطراء مواهبها: " أنتِ أيضاً، مثلما نمّ إليّ، كاتبة ورسامة؟ ". ثم أردفَ مُتضاحكاً: " إلا أنني أستطيع إضافة موهبة أخرى، تأكّدت منها بنفسي؛ وهيَ كونك عَرّافة! ". شاركته شعورَ المرح، ولكنني نبرتُ قائلةً بجدية: " لئن كان وجودي هنا يتعلّق بتلك الصفة، المفترضة، فلن أكون ذا فائدة لكم ". تعمّدتُ مخاطبته بصيغة الجمع، كي لا يسلو السببَ الحق لحضوري إلى إقامته الفندقية. جوابه، كان أيضاً ذا مغزى: مدّ يده إلى زجاجة الشراب، فصبّ لي قدحاً وناولنيه: " صحتكِ! ". طفقَ يُحدّق بالكأس في يدي، مُنتظراً أن أحتسيَ نخبَهُ. غير أنني نهضتُ فجأة، معربة له عن رغبتي بالإنصراف. نهضَ بدَوره، ثمّ مضى يسير أمامي بدون أن ينبسَ بنأمة. ولأنني كنتُ خلال سيري غارقة بأفكار محبطة، فلم أنتبه على نفسي إلا وأنا في مقابل مدخل حجرة مكتبة: " هنا، سيكون مكان عملك.. "، قال لي الرجل بلهجة مُتكدّرة نوعاً. حينما أفقتُ على تلك الجملة، فتطلعتُ إلى صاحبها، فإذا به يظهر لي أكثر وسامة وشباباً. عاد هوَ ليخاطبني بلهجة جديدة، أقلّ قسوة: " لديّ مذكرات، وبالأدق؛ سيرة حياتي في مراكش. المطلوب منك تنقيحَ السيرة، كما وإضفاء مظهرٍ أدبيّ عليها. إنها مكتوبة بفرنسية مبسطة، مما سيسهّل عملك كما أرجو ".





























#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
- سيرَة أُخرى 38
- الفصل الثالث من الرواية: 7
- الفصل الثالث من الرواية: 6
- الفصل الثالث من الرواية: 5
- الفصل الثالث من الرواية: 4
- الفصل الثالث من الرواية: 3
- الفصل الثالث من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
- سيرَة أُخرى 37
- الفصل الثاني من الرواية: 7
- الفصل الثاني من الرواية: 6
- الفصل الثاني من الرواية: 5
- الفصل الثاني من الرواية: 4
- الفصل الثاني: 3
- الفصل الثاني: 2
- الرواية: الفصل الثاني


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الرابع من الرواية: 5