أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الثالث من الرواية: 6















المزيد.....

الفصل الثالث من الرواية: 6


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 03:45
المحور: الادب والفن
    


خريف مراكش، وبخاصة خلال أمسيات الأصيل، يبدو وكأنه ذكرى من الصيف اللاهب. إذاك تشمل المدينةَ سُحُبٌ محمّلة على أجنحة الهواء الشرقي، الهارب من الصحارى الكبرى. تتحرك أعالي هامات الأشجار المثمرة، من نخيل وزيتون وليمون وتين وتوت ورمان ـ كما رؤوس الشيوخ، المدمنين على الجلوس في مقاهي الرصيف، آنَ ملاحقتهم لسائحة أجنبية تخطر بملابس قصيرة ومثيرة، كاشفة اللحم المحرّم على مرأى من عينيّ منارة الله، الحجريتين. أشجار الغار، المغروسة بكثرة في أرباض المدينة، كان عليها أن تنشر عندئذٍ رائحةَ الفناء في أنوف أولئك الشيوخ الملولين. مشاهد هذه الأرباض، كنتُ قد رأيتها لأول مرة خلال رحلتنا ظهراً بسيارة صهر الأسرة إلى الناحية المؤدية للأطلس. المشاهد اللاحقة في دوّار أسرة " غُزلان "، المستلقي بكسل على طرف طريق أوريكا، عليها كان أن تنشّطَ تلك الأحجية، التي كنتُ قد أطلقتها صباحاً بُعيد الفطور: " هل جرى لعلمكِ، أنهم بحثوا عن المال في حجرة الزريبة تلك؟ ".
هذا الخاطر، كان قد فاجأ ولا غرو أولئك المجتمعين في صالة الفيلا. ومع أن سؤالي كان موجّهاً للكنّة، فإنّ الحماة الصارمة هيَ من تعيّن عليها التكلّم: " أي حجرة زريبة، تعنين؟ "، قالتها مُستفهمةً فيما كانت تتمعّن فيّ بشيء من الدهشة. ثمّ تحوّلت تلك النظرة إلى إستياءٍ جليّ، طالما أنني طفقتُ أتطلع إلى " غُزلان " منتظرةً الجواب. بدَورها، تساءلت هذه الأخيرة بنبرة مترددة، مُنقّلة بصرها بيني وبين الحماة: " حجرة الزريبة في دوّارنا؟ ". ثم أضافت، قائلة بنبرة أكثر غموضاً: " لا، لا أعتقد. فإنّ هذه الحجرة، على رأي جميع أفراد العائلة، مسكونةٌ بروحٍ شريرة مذ وقت وفاة شقيقنا الكبير ". وربما جازَ للكنّة الإستطرادَ، لولا أن ألجمها اندفاعُ الحماة بالقول ساخرةً: " لا بدّ وأنّ الروح الشريرة تركت تلك الحجرة قبل أسبوعين، لكي ترافق الشيخَ إلى دارنا! ". شاعَ شعورُ المرح في الصالة، على أثر دعابة " للّا بديعة ". إلا أنّ الطبيبَ أظهرَ اهتماماً جدياً، بتوجهه إليّ متسائلاً: " كأني بكِ قد أطلقتِ أحجيةً، أليسَ كذلك؟ ". كان ما يفتأ يتطلّعُ إليّ منتظراً ردّي، فيما عيناه تقتحمان بوقاحة خفايا رداء نومي، الرهيف نوعاً.
" إريك "، وافقَ إذاً على فكرة توصيلنا إلى الدوّار، طالما أنّ شريكه العراقيّ هوَ من كان يتكفّل عادةً بمصروف إيجار السيارة ووقودها. الأخير، كان قد أعتذر عن المجيء معنا مُفضلاً قضاءَ وقتٍ ممتعٍ مع خطيبته. ولكنّ الحماة فاجأتنا فعلاً، حينما أبدت استعدادها لمرافقتنا في المغامرة: " سننطلق بعد الغداء وحال حضور حمو من خدمته، كي لا يبقى الشيخ وحيداً في الفيلا ". هكذا جلست سيدّة الدار في مقعد السيارة الخلفيّ، متوسّطةً كنتها وشقيقي. كوني أجيد الفرنسية، فإنّ السيدّة طلبت مني أن أجلسَ بجانب صهرها لتسليته خلال ساعة الطريق. " إريك "، وأعتقد أنني سلوتُ قبلاً عن ذكر هذه الملاحظة، كان يتميّز بروح الدعابة كأغلب مواطنيه. ولأنه كان يلمّ قليلاً بالدارجة المغربية، فإنّ المرحَ شمل الجميعَ خلال رحلتنا إلى الدوّار. غير أنه، في المقابل، كان يجهل حتئذٍ السببَ الحقّ لزيارتنا أسرة " غُزلان "، والذي شاءت حماته التكتّم عليه. " للّا بديعة "، كانت ستُدهش الرجلَ بالتأكيد ما لو علمَ بأن امرأة متحفّظة مثلها يُمكن أن تنساق إلى هكذا مغامرة صبيانية. من ناحيتي، قدّرتُ بأنّ " للّا بديعة " فعلت ذلك لتزيح كابوسَ شبهة السرقة عن كاهل بيتها. فلو أنّ مالَ الشيخ ظهرَ بطريقةٍ ما في دوّاره، فإنّ الشبهة ستُنسى حالاً بعدما تُعزى لخرفه. ولو كان هذا هوَ ما توقعته فعلاً المرأة الصارمة، الحكيمة، فإنه حصلَ حقاً: المال، وجدَ مدفوناً في حجرة الزريبة، التي سبقَ أن حُبسَ فيها الابنُ البكر إلى ساعة موته. عند ذلك، ألتفتت " غٌزلان " إليّ لتسألني وعلامة الدهشة ما تزال تطوّفُ على ملامحها الجميلة: " إنك لم تجيبي بعدُ على سؤال الطبيب، فيما يتعلّقُ بهذه الأحجية؟ ".

***
لم يكن ليَ منزلٌ في يوم من الأيام، أبداً. تجاوزاً إذاً، أتكلّمُ عن منزلنا في الشام. ولو أردنا رأيَ الآخرين، من أقارب وجيران، فقد كان منزل " الآغا " أكثر الأماكن غموضاً في المنطقة. لقد نظروا إليه برهبة دوماً، بإعتباره بيت أشباح. في المقابل، فلم يكن بيتنا معزولاً عن بيوت ذلك الزقاق، المتفرع عن جادة أسد الدين. بل إنّ البيت، وهذا وجه العجب، كان الأقرب إلى الجادة المشهودة بتعدد محلاتها وعماراتها، وبارتيادها الدائب من لدن الخلق؛ فمنهم المتسوّق والمتسكّع، ومنهم ربيب المسجد والمقهى. علاوةً على تلامذة مدرستين ابتدائيتين تقومان في الجوار، وإعداديتين مشرفتين على شارع ابن النفيس. العزلة المضروبة على منزلنا، كانت شأناً داخلياً ولا شك. مالك المنزل، شاءَ أن يفرض على أفراد الأسرة ميله المَرَضيّ إلى الوحدة. وسأصابُ بالإحباط والخيبة، ما لو فكّرَ أحدكم بأن ذلك المرض قد أنتقل إليّ بشكلٍ من الأشكال.
ثمة، في بيت الأشباح، كان من الصعب أن تصلنا ضوضاء الجادة أو حتى ضجة الزقاق. دهليز طويل وضيّق، واطئ السقف قليلاً، كان يفصل البابَ الرئيس، الحديديّ، عن الباب الآخر، الخشبيّ، المفضي إلى أرض الديار. ما كان يُضافر من عزلة المنزل، هو كون حديقته ملتصقة بجدار بيت الجيران الأسفل، فيما حديقة بيت جيراننا الأعلى كانت محاذية لجدارنا. الجهة الشرقية للمنزل، كانت تطلّ على خرابة تتبع زقاق آخر. هذا المنزل الكبير، الذي تزيد مساحته عن الخمسمائة متر مربع، كان يحتوي على ثلاث حجرات نوم حَسْب: حجرة الآغا، كانت منزوية في حوش الدار الأرضيّ ونافذتها الوحيدة تُفتح على الحديقة. سلمٌ حجريّ عريض من عشر درجات، كان يصعد بالمرء إلى الحوش الأعلى. ثمة، كانت حجرتان فسيحتان تتصدران المكان. اليمنى، المحاذية للمطبخ، كانت مأوى الأم وأولادها الصغار. فيما الحجرة الأخرى، كانت منذورة للإبن البكر إلى وقت حجزه في مأوى المجانين، فآلت بعدئذٍ إلى " فرهاد ". ولكن كان هناك أيضاً حجرة العلية، المستخدمة كسقالة للحَمام، ويمكن الوصول إليها عن طريق سلمٍ خشبيّ مركون قرب باب المطبخ. فضلاً عن حجرة أخرى، رثة للغاية، أنشئت في الحديقة للزوم العدّة وحفظ البذور.
" الآغا "، كان صاحبُ مزاج لو صحَّ التعبيرُ.. أو بالأحرى، لو شئنا أن نظلمَ التعبيرَ. الحمام، كان يعيشُ بمعجزة بكلّ تأكيد ـ كما كان حالُ الطفل، " زاهد "، بُعيدَ وفاة والدته. أما أشجار الحديقة وخضارها، فإن ثمارها كانت غالباً تتعفن على الأرض دون أن تُمَسّ. أحياناً، كان زوج الأم يحتضن بحنوّ ثماراً من الخضرة التالفة، فيجلبها إلى المطبخ لكي يتم طبخها بطريقة ما. يتعيّن القول أيضاً، بأنّ العمّ كان قليل الشهية. صحنٌ صغير، متخمٌ بطبخة فاصولياء بزيت الزيتون، كان من الممكن أن يبقى تحت سرير عمّنا أسبوعاً فيما هوَ يتناول منه القليل في كلّ مرة. مثلما أنه لم يكن يُحبذ الخبزَ طازجاً، وكان يفضله بائتاً مخضرّاً حدّ العفن. على ذلك، لم يكن من الغريب أن تلتصق بالعمّ رائحة مقيتة وكما لو كانت جلداً آخر لعظامه. في مقابل ذلك، كان غريباً أن يعتني الرجل بصبغ شعر رأسه ولحيته بالحناء الشهباء اللون. شعر رأس عمنا، كان يبقى أشهراً منسدلاً على كتفيه؛ أي إلى حين أن يبادر حلاقُ الزقاق، الطيّبُ القلب، لقصّه دون مقابل. ثمة في دكان الحلاق، كان العمّ يتطلع إلى صورته في المرآة الكبيرة مُردداً في كلّ مرة نفسَ الجملة، التي أضحتْ مثارَ تندّر الآخرين: " أنا لما كنتُ شاباً، كنتُ الأحلى والأكثر أناقة في الحارة! ".

***
من نافل القول، أنّ عزوف " الآغا " عن مخالطة الآخرين لا شأن له بأيّ همّ انسانيّ. فالرجل، على أيّ حال، كان شخصاً شبه أمّي. تغرّبه عن الواقع، ما كان له صلة إلا بأنانيته المفرطة. بدائيته، من ناحية أخرى، جعلته شبيهاً بزنجيّ من مجاهل أفريقيا وجدَ نفسه فجأة على أحد أرصفة حيّ غيليز المراكشي بعدما قُذِفَ من شاحنة تهريب البشر. ربما أنّ حرمان العمّ لنفسه، ناهيك عن أفراد أسرته، كان نوعاً من فلسفة في الحياة. لحُسن الحظ ( وأشدد على العبارة فانتبهوا! )، أنّ الآغا لم يكن يعتبرنا، " فرهاد " وأنا، من الأسرة: طوال أعوام عُمري، يوماً بيوم وساعة بساعة ووهلة بوهلة، كنتُ أكنّ حنيناً جامحاً لوالدي المُلغز، الذي ما فتأتُ أجهل اسمه.. حنيناً، جعلني أطرقُ بابَ الأدب باكراً عبْرَ يومياتٍ على شكل الرسائل، تُخاطب ذاك الرجل بكلّ ما تملكه البنت من حنوّ تجاه أبيها. " خجي "؛ هوَ اسمُ أمي، مثل ما عَلِمْتم من قبل. وقد يذهبُ بكم الظنّ، بأنني لم أذكرها ولو تلميحاً في سياق سيرتي، كوني أكنّ لها عاطفة مختلفة. وأقولُ استطراداً، أنّ معظم تلك الرسائل الساذجة كانت تؤكّد لمتلقيها، المُفترَض، حقيقةَ كون امرأتِهِ أماً رائعة تشقى في تربية ولديها ( لم أذكر له البتة أن لها ولداً ثالثاً من رجل آخر! )، وهيَ ما تفتأ تحبه وتقدّره الخ.
والدتنا، كانت بالفعل امرأة نادرة المثال من ناحية الحنان والتضحية والصبر. أما موضوع هجرها لأبينا وهربها بولديه مجتازةً الحدود، وما أعقبَ ذلك من اقترانها بغيره؛ أما هذا كله، فإنه لم يكن في وارد تفكيري بوصفه إدانة لها. حتى ضعف إرادتها تجاه جبروت الرجل العتيّ، كانت تحيله قوةً حينَ كان الأمرُ يتعلق بتدبير معيشتنا. فلم تفكّر بإنجاب طفل له إلا بعد مضي أربعة أعوام على زواجها، كنا خلالها نحن طفليها في طورٍ أفضل من النمو واشتداد العود. " الآغا "، لم يَزِد مرة قط عن منح امرأته ليرة واحدة يومياً. كلّ صباح، كان يترك ليرته في علبة أدوات الخياطة. أحياناً، كانت يده ترتجف ولا يلبث أن يُعيد الليرة إلى جيبه تاركاً أودَ اليوم لرازق البشر والطير. فيما بعد، سيكرر الرجل هذا المسلك أثناء زياراته القليلة لإبنه البكر في مشفى الأمراض العقلية: بشهادة ممرض من الحارة، كان يعمل في ذلك المشفى، أنّ العم كان يحمل لإبنه كيساً صغيراً من فاكهة ما. إلا أنه كان يبقى متردداً خلال الزيارة، ويده ترتعش فوق الكيس الموضوع بحضنه. ثم لا يلبث أن ينهض أخيراً، ليغادر المكان دون أن يعطي الفاكهة لولده المريض.
تلك العلبة، وربما كانت من مخلفات زوجة العم الأولى مثل ماكنة الخياطة سواءً بسواء، هيَ من أوحت لأمنا فكرة تعلّم حياكة الملابس. جرى الأمر بعد فترة قصيرة من ولادة " سيامند "، أخينا غير الشقيق. عند ذلك، فاتحت أمنا بالأمر الشقيقةَ الكبيرة لزوجها: " كما ترين بنفسك، زادت أعباء المنزل ولم يزد دخلنا عن ليرة واحدة يومياً ". العمّة الطيبة، شجّعت والدتنا على تحقيق الفكرة. بل هيَ من أمّن للأم امرأةً من أقاربها، بغية تعليمها فنّ الخياطة. الأمور، جرت على ما يرام بفضل ذكاء الأم وهمتها ومثابرتها. ثمّ أضحى لديها كمّ مقبول من الزبائن، بعد أشهر قليلة من إتقانها حياكة الملابس. أولئك الزبائن، كان معظمهم من نساء الزقاق؛ اللواتي كن يشفقن على وضع الأم. كانت هيَ المرة الأولى مذ ليلة عزاء أم " زاهد "، يطرق بابَ بيتنا أناسٌ أغراب. ولكن، ما أن لاحظ العمّ بأنّ أمنا تحصّل بعض المال من الخياطة، إلا وأوقف نهائياً المنحة اليومية: هذه الليرات المعدنية، والأوراق المالية الأخرى، سيعثر عليها " سيامند " في يومٍ تلى وفاة أبيه. ثمة، داخل السقف الخشبي لعليّة الحَمام، كان كنز " الآغا " مدفوناً. في حياته، كان العمّ قد أشاعَ أنّ سقالة الحمام مسكونة بروحٍ شريرة كانت سبباً في جنون ابنه البكر. وعلى أيّ حالٍ من الأحوال، فإنّ أغلب ذلك الكنز ( لسوء فأل أخينا غير الشقيق ) كان عبارة عن عملاتٍ قديمة صالحة فقط لهواة جمع الأنتيكا!



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الثالث من الرواية: 5
- الفصل الثالث من الرواية: 4
- الفصل الثالث من الرواية: 3
- الفصل الثالث من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
- سيرَة أُخرى 37
- الفصل الثاني من الرواية: 7
- الفصل الثاني من الرواية: 6
- الفصل الثاني من الرواية: 5
- الفصل الثاني من الرواية: 4
- الفصل الثاني: 3
- الفصل الثاني: 2
- الرواية: الفصل الثاني
- سيرَة أُخرى 36
- الفصل الأول: 7
- الفصل الأول: 6
- الفصل الأول: 5
- الفصل الأول: 4
- الفصل الأول: 3
- الفصل الأول: 2


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الثالث من الرواية: 6