أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الرابع من الرواية: 3















المزيد.....

الفصل الرابع من الرواية: 3


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


دزينة من الأيام ، على أثر حفلة تدشين رياض باب دُكالة، ورأيتني هذه المرة أستلم دعوة لحفل كوكتيل قي القنصلية الفرنسية. المناسبة، " يوم المحاربين "، كانت أكثر مدعاة للعجب من طبيعة الدعوة نفسها؛ التي كانت مطبوعة على ورق فاخر وبألوان مثلثة للعلم الوطني. " سيمو "، هوَ من تعهّدَ تسليمها لي منتهزاً خلوّ الصالة: " لا يحظى بهكذا دعوة، كما هوَ معلوم، سوى أصحاب المقام الرفيع. وإنني لأتوسّم فيكِ الرفعة مستقبلاً، وأنك ستكونين صنواً لصفوة القوم "، نطق خطبته الطريفة ببعض العسر. شئتُ الظهورَ بمظهر المتحفّظة، على الرغم من عدم إخفائي لعلامة رضاي. على ذلك، رددت له البطاقة الأنيقة قائلةً ببرود: " أرجو أن تشكر صديقك غوستاف بالنيابة عني. ولكن ظروفاً تمنعني من تلبية الدعوة ". شددتُ على معنى الصداقة، لكي لا أستخدم تعبيراً آخر يؤذي مشاعرَ " فاعل الخير ". كانت ساعة متأخرة، يهتز فيها المكان من وقع عاصفة مستمرة منذ المساء. عَطَنُ المطر، شاءَ أن يتسلل إلى أنفي خِلَل النوافذ المترّسة للصالة، وكما لو بغية بثّ الحنين إلى الكتابة. المخلوق المبهوت الملامح، المقتعد بقربي منتظراً امرأته، لن يفهم الأمرَ إلا عبثاً ومضيعة للوقت. وإنني لأتفهّم فكره، طالما أنه يتوافق مع أفكار أمثال معلّمه؛ من مواطني بلد " بلزاك " و" زولا " و" فلوبير" و" هيغو " و" غيد ".
لم أكن أدري وقتئذٍ، ماذا أمّل " فاعل الخير " من بنت تعيش عالة على الآخرين، وفوق ذلك، مُعرّفة بغرابة الأطوار. على حين أنّ امرأته، وكانت لا تقل جمالاً وشباباً، كان من الممكن دفعها إلى أمام بالإستفادة من حيويتها وذكائها ومكرها. فيما بعد، عرفتُ يقيناً أنّ الأمر يتعلق بنزعة التملك والاستحواذ، المتمثّلة في جينات أولئك الأوروبيين الطفيليين، الأنانيين، من أمثال " غوستاف ". هذا المليونير، كان ينظرُ إلى أيّ امرأة ذاعَ صيتها بالجمال، نظرته إلى حلية جديدة في سوق المجوهرات يبغي شراءها قبل أن يتخاطفها أنداده الأنانيون. ولطالما مرّت حلي من لحم ودم تحت عينيّ مخدوم " سيمو "، المُشنَّع بصفة الخصي؛ حلي ثمينة، مصاغة بشتى المعادن الكريمة، لا تلبث أن تضحي رَخِصَة بعدما يتمّ تفحّصها وتقليبها وشمّها ونيكها: " لما رأيتكِ أول مرة في الحفل، سرى على الأثر في أطرافي السفلية نملُ الفضول لمعرفة من تكونه هذه المرأة، صاحبة العينين المتألقتين برغبة دفينة لا يُسبر لها غور. كنتِ عندئذٍ تتحدثين مع مواطنتك السورية، التي لمع اسمها مؤخراً في أوساطنا الراقية. ولكن جازَ لي حالاً إدراكُ حقيقة كونكما امرأتين سحاقيتيّ الهوى، بما أنني أملك بدَوري عينيّ رجل مثليّ! ".
علاوة على النزعة الأنانية، سالفة الذكر، ثمة ما يقال عن رغبة الرجال في التعرّف على امرأة كاتبة ـ كجزءٍ من فضول عام، أشمل. وعلى حين أنني لم أكن قد كتبتُ بعدُ شيئاً يُذكر في كراستي، إلا أنّ " الشريفة " أشاعت عليّ صفة الكاتبة لدى مخدومي رجلها، وعن طريقه بالطبع. هؤلاء، كونهم فرنسيين أقحاح، لعلهم أعتقدوا أنني كنتُ أعكف على تأليف كتابٍ عن انطباعاتي الجنسية في مراكش. بيْد أنني، وعلى خلاف ذلك الإعتقاد المضحك، المُفترَض، كنتُ أنحو للميل إلى نوعٍ أكثر جدّة من التأليف. إنه نوعٌ يجمعُ بين أدب الرحلة والسيرة الذاتية والفن القصصي، شاعَ في العقدين الأخبرين مع أكتشاف المغرب من لّدُن مشاهير غربيين قبل تحوّله إلى مقصدٍ سياحيّ. كلّ ما سبق ذكره، كان من الممكن أن يجعل مني انسانة جموحة الطموح، نهمة للحياة وملذاتها، متكبّرة ومتطلّبة. ولكنني ( للأسف؟ )، لم أكن تلك الإنسانة أبداً. كنتُ حتئذٍ خليةَ من أيّ رغبة خارجَ أفق الكتابة، والتي كنتُ أظن أنها طريقي إلى امتلاك حريتي. بل وكنتُ أدفن في أعماقي حتى عاطفة الحب، وأي شعور يعبّر عن العشق، طبيعياً وشاذاً على السواء!

***
وكأنما عن عمد، أتفق أن تلقيتُ صباحاً مكالمة هاتفية من " المهدي ". حينما كان يتكلّم، بصوته الودود والمتردد، كنتُ أتصوّر هيئته مثلما تمثلتها في رؤيا ليلة العاصفة. بل إنّ داعي المهاتفة، وهوَ دعوتي لحضور فعالية لجمعية الشعر بمراكش، بدا لي كأنه نذيرٌ هاربٌ من رؤيا. كان ذلك بعيدَ الانتهاء من الفطور، وفي سويعة نادرة أجتمع فيها إناث الأسرة لتقسيم عمل اليوم. ففي ساعة متأخرة من ليلة الأمس، أتصلت الابنة البكر من باريس لكي تخبرهم أنها في الطريق براً إلى مراكش. على ذلك، من الممكن أن يتصوّر المرء ما أعتلج في داخلي من قلق وحيرة على أثر ورود كلا المكالمتين. " للّا بديعة " كانت أيضاً لا تقلّ همّاً، حينما راحت تقلّب في ذهنها أمراً ما. أخيراً، أخبرتنا بأنّ " سُمية " ستقيم مؤقتاً في شقة الدور الثالث. شعور الحرج، ولا غرو، كان مشتركاً بينها وبين إبنتها الصغرى. وبنفس الوضوح، تبادلت كنّة المنزل نظراتٍ ماكرة مع امرأة " سيمو ". لم يخفف عني كثيراً، مبادرة " خدّوج " إلى طرح فكرة تخليها عن غرفتها، على أن تشارك هيَ الأمّ مأواها. أما بشأن " فرهاد "، وكان غير موجود عندئذٍ، فقد تقررَ أن يحوزَ الرواق الضيّق، الكائن بين حجرة السفرة والصالة، والمحتوي على أريكة أنتيكية فارهة نوعاً. بدَوري، عليّ كان أن أتعامل مع سبب آخر، باعث على الإحراج. فالفعالية الأدبية تلك، كان توقيتها ظهراً بما أنّ اليوم عطلة نهاية الأسبوع. فلم يكن من اللائق، بأيّ حال من الأحوال، أن أتخلى عن المساهمة في أشغال الفيلا الكثيرة، المُترتبة على التغييرات الجديدة. إلا أنّ " الشريفة "، لدهشتي، هيَ من بادر إلى التهوين من المشكلة بقولها: " لدينا متسعٌ من الوقت جيداً، طالما أنّ سمية لن تصل قبل يوم الغد ".
امرأة " سيمو "، تراءت لعين خيالي عندما أجبرتني شارة مرور حمراء على التوقّف في رأس طلعة غيليز. فانبرت على الفور عرباتٌ من كل شكل محتمل، مُتدفقةً من جانبيّ الشارع، المُحاذي لأسوار المدينة القديمة. إذاك، راوحتُ قدميّ سعيدةً بالجوّ الجميل المتألق بشمس خفرة. وما لبثَ أن تهادى إلى موقفي صبيتان، على تباين في السنّ والهيئة. البنت الأصغر سناً، وكانت مراهقة بعدُ، تبدّت كعروس حسناء؛ بفستان فضيّ اللون مفتوحٍ عند أعلى فخذيها، اللذين لا يقلان نصاعة. الفتاة لأخرى، وكانت سمراء تكبر رفيقتها بعقد من الأعوام على الأقل، شاءت التمخطرَ بقميص وبنطال يُبرزان التفاصيل الفادحة لنهديها وردفيها. أناقتهما، وعُرف العطر القويّ الملتصق بهما، كانا يقودانهما على الأرجح لإحدى الإقامات الفندقية في جهة قصر المنصور. وهوذا شاب متين البنية، متأنق ببدلة سوداء، يتقدم ليتوسّط الفتاتين وكأنما لإثبات صحة فرضيتي. ولأنه ظنّ بأنني أجنبية، فلم يتورع فجأة عن قذف الفتاة المراهقة بشتائم مقذعة تليق فعلاً بصفته سالفة الذكر. هذه، تصنّعت حالاً هيئة البنت المذنبة، المستحقة للعقاب. أما الأخرى، وقد مثّلت دورَ أمّ أهملت تربية وحيدتها، فإنها راحت تحدج المعنية بنظرات مؤنّبة. كلا الدورَيْن، كان من الممكن أن يستدرَ مزيداً من المال، فيما لو تمّ أداؤه عارياً على مرأى من عينيّ سائح كَاوري؛ سائح، تمنى دوماً أن يتاح له فرصة مضاجعة بنت وأمها على فراش واحد وعلى أنغام موسيقى ألف ليلة.
قرابة الساعة، أستغرقَ وصولي إلى رواق الفنون، المنزوي في أكثر الأماكن التاريخية شهرةً. في الأثناء، كنتُ أجوس جنبات المدينة القديمة، محاذية أسوارها برجاً برجاً وباباً باباً. من يسار مدخل السور، المفتوح على حي غيليز، يمتدّ ممرُ المشاة لمسافة طويلة،متخذاً شكلَ القوس، إلى أن يتصل بمدخل حي باب دُكالة . الممشى، مزين من جهتيه بشريطٍ أخضر، مزدهٍ بالورود والخمائل ومظلل بأشجار النخيل والليمون. كان ثمة مقاعد، متباعدة عن بعضها البعض، يتمدد على أكثرها متشردون وعاطلون عن العمل. هكذا مشهد، لحُسن الحظ، لن يؤذي مشاعرَ السياح طالما أنه أكثر نأياً عن الشارع ذي الاسم الملكيّ، المزروع بالليمون والبغايا. أحياناً، كان أحد أولئك المتشردين يمدّ لي يدَه، متسولاً باللغة الفرنسية. ولأنني أكثر إفلاساً، فقد كنتُ أتشاغل بتقليب صفحات كراسة أحملها. وهأنذا أمام مدخل حيّ باب دُكالة، وكان يمكن عبوره خِلَل عددٍ من القناطر والأقواس. قبل المرور تحت قوس أحد الأبواب، رفعتُ رأسي نحوَ الأعلى مبهورة بالعمارة المبنية من الآجر ذي اللون النبيذيّ. الإفريز العلويّ، كان يتميّز بشراقاتٍ مثلثة الشكل، شبيهة بأشجار الأرز. المزيد من المُتشرّدين البائسين، يمكن مصادفتهم وهم مستلقون في ساحة الحيّ الكبيرة أو على الدرجات العريضة، الواقعة مباشرةً تحت الأسوار. كما أنّ أكثر البغايا رخصاً، كن يتجمعن تحت الأشجار في ساحة أخرى أصغر عند الجهة اليسرى لمدخل باب دكالة. على طرف هذه المُستديرة، المزدحمة بالمركبات والحافلات والدراجات النارية، كان معاونو " غوستاف " يوقفون سياراتهم لجلب بعض هاته الفتيات إلى مباني إقامته الفندقية.

***
وكما كان متوقّعاً، فإنني سأدع خلفي الهدوءَ والدِعَة، لكي أتوغل في درب حيّ باب دُكالة، الرئيس، المزدحم بكائناته من باعة ومتسوقين ومتسكعين. في أحد أزقة الحيّ، الأكثر ضيقاً، يقع ذاك الرياض الذي سبقَ أن دُعيت لحفل افتتاحه قبل نحو أسبوعين. لاحقاً، حينما أستفردَ الصهرُ الفرنسيّ بملكية هذا النزل، فإنه رفع على مدخله لافتة بالعربية والفرنسية مُرقّشة بكلمتين " رياض زكريا ". وأتذكّر لحظة دخولي إلى ترّاس الرياض، أثناء تلك الحفلة، وانشداهي بالمشهد المُبهم لمقام " سيدي الدُكالي ". قبة المقام، المهيمنة على العديد من أزقة الحيّ، هيَ ذي تتبدى لعينيّ مجدداً، موشاةً بالقرميد الأخضر الزاهي. على أثر أجتياز المقام، ستتوالى أوابدُ تاريخية أضحت عناوينَ معروفة لكل من يقيم في مراكش: " دار الباشا "؛ المبنيّة أسوارها الشاهقة من الحجر الأشقر، المنحوت بعناية.. " درب الكريسي "؛ أين تقع على جانبيه رِحَبُ صناعة المحفورات والمشغولات الخشبية، الناشرة عبقَ خشب العرعر، الثمين.. " رياض العروس "؛ الحارَة العريقة ذات الدرب المظلل بالبواكي والقناطر والأقواس، والمفضي إلى عَرَصَة فسيحة؛ ثمة، أين المدرسة الأثرية المنعوتة باسم " ابن يوسف "، علاوة على معالم أخرى كمتحف مراكش والقبة المرابطية.
لما دخلتُ رواق الفنون، لم أتخيّل أنني سأخرج منه محمّلة بالخيبة والإحباط. ولا أتكلم عن الفعالية الشعرية بحد ذاتها، وعلى الرغم من أنها كانت مجدبة عموماً. كان الأمرُ يتعلق بما أعقبها من فرصة التعارف بأصدقاء جدد. ولأقلها صريحة أكثر، معرفتي بأن " المهدي " متزوّج من امرأة فلسطينية سورية. حتى ذلك الوقت، كنتُ أهرب بفكري بعيداً عن أي تساؤل حول الوضع العائلي لهذا الرجل. فبصرف النظر عن عمره الأربعينيّ، كان لديّ أمل مبهمٌ بكونه ممن يهتدون بسنّة العديد من الأدباء المعروفين، المؤثرين حياة الوحدة والعزلة. إلا أنني شئتُ وقتئذٍ تبديدَ كربي، بالمبالغة في الضحك والتندر. شقيق المرأة الفلسطينية، وكان مدرس لغة عربية اسمه " محمد الواني "، كان قد فاجأني بالقول: " ثمة شجرة عائلة، كنا نملكها هناك في مدينة صفد، تبيّن أنّ أسلافنا هم من سلالة صلاح الدين ". وكان من الممكن التصديق على كلام الرجل، فيما لو أعتمدنا التصنيف الأستاطيقي الأنتربولوجي. فكلا الشقيقين كان أشقر، ببشرة ناصعة وقسمات متناسقة وعيون ملونة. زوجة المدرّس ( وهيَ ابنة عمه أيضاً ولها نفس ملامحه )، تدخلت لدعم كلامه قائلة: " ولدينا أقارب في جبل الأكراد بالصالحية، ألتجأ الأهل إليهم أولاً بعد النكبة ". مواطنيّ هؤلاء، غمروني إذاك بمشاعر ودية وحميمة لدرجة أن أسلوَ قليلاً شعورَ الخيبة والإحباط.
" هذه الفعالية، يبدو أنها جمعتنا ليسَ كمهتمين بالشعر حَسْب، بل وكأقارب أيضاً "، عقّب مُضيفنا متبسّماً. " المهدي "، أضافَ قائلاً وهوَ يدعونا بحركة من يده إلى مائدة عامرة بالمشهيات والحلوى: " تفضلوا، تفضلوا! فلنكمل حديثنا هناك ". في الأثناء، رحتُ أدقق بهيئة امرأته، وكان اسمها " لبنى ". علاوة على ما سبق قوله، بشأن التصنيف الأستاطيقي، فإنّ امتلاء بدن المرأة وترهل بطنها كانا بمثابة دليل على إنجابها لعدة أولاد وأنها متجاوزة سنّ الثلاثين. بدَورها، رشقتني هيَ أكثر من مرة بنظرات فضولية متفحّصة. وكانت قد طبعت ابتسامة متهكّمة على شفتيها السميكتين، رداً على تحريات شقيقها بخصوص أصول عائلتهما. وها هوَ يتدفق مجدداً بالحديث، محوّلاً إياه إلى منحىً آخر: " كرد دمشق، هم نموذج رائع لمجتمع الأقلية في وطننا العربيّ لجهة التمثّل طوعاً. فإنهم تبنوا اللغة العربية وأبدعوا فيها، مثلما أنهم برزوا في ميادين السياسة والعلم والثقافة بأسماء لامعة معروفة. على ذلك، يصحّ مقارنتهم ببربر المغرب. ولم يكن محض مصادفة، أن يعطي هؤلاء البربر قائداً عظيماً للاسلام يُماثل محررَ القدس؛ وأعني يوسف بن تاشفين ". هنا، ألتفتَ مضيفنا نحوي ليقول بطريقته الودودة المعتادة: " عندي صديق عراقي، يشغل كرسياً في كلية التاريخ بجامعة مراكش، ولديه مؤلّف مهم عن ذينك الشخصيتين المنتميتين لمشرق ومغرب العالم العربي. أتمنى أن أعرفك به في مناسبة أخرى ". قالها، وما عتمَ أن أردفَ فوراً يسألني: " هل زرتِ ضريح ابن تاشفين؟ ". فلما أبديتُ رغبتي بذلك، فإنّ " المهدي " هز رأسه مُشجعاً: " نعم، هذا ضروري. إلا أنك ربما سيعتريك الإحباط والخيبة بسبب إهمال أمر الضريح ". هززتُ رأسي أيضاً، ولكن بفكرة ساخرة عن سبب ما يعتريني عندئذٍ من إحباط وخيبة.






#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
- سيرَة أُخرى 38
- الفصل الثالث من الرواية: 7
- الفصل الثالث من الرواية: 6
- الفصل الثالث من الرواية: 5
- الفصل الثالث من الرواية: 4
- الفصل الثالث من الرواية: 3
- الفصل الثالث من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
- سيرَة أُخرى 37
- الفصل الثاني من الرواية: 7
- الفصل الثاني من الرواية: 6
- الفصل الثاني من الرواية: 5
- الفصل الثاني من الرواية: 4
- الفصل الثاني: 3
- الفصل الثاني: 2
- الرواية: الفصل الثاني
- سيرَة أُخرى 36
- الفصل الأول: 7


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الرابع من الرواية: 3