أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع















المزيد.....

تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 03:20
المحور: الادب والفن
    


" سيمو "، كان جديراً حقاً بالشكر بالنظر لوفائه بوعد تأمين أوراق الإقامة، الخاصة بي وشقيقي. كلانا تم تسجيله كمستخدم، وذلك على سبيل تسهيل أمر الإقامة. الأمر، لم يكن هيناً كما كنتُ أتصوّر في البداية. وقد صدق الرجل آنذاك، عندما أكّد بأن وضعنا ـ كلاجئَيْن سياسيين ـ لن يساعد كثيراً في اختراق خرسانة الروتين. ولقد استدعى ذلك الإستعانة بابن عم له، يخدم كمرافق في قصرٍ ملكيّ على أطراف الرباط، مخصصٍ للعبة الغولف. ابن العم، وكان عملاقاً قاتم البشرة، تكرّم باقتطاع ساعات من إجازته لكي يفتح أمامنا بقدمه أبوابَ الموظفين الكسولين، اللذين لا تتحرك همتهم عادةً سوى بنفحات الرشوة.
" عمر " هذا، كان في عُمر قريبه " سيمو ". ولكنه بقيَ عازباً، بسبب شروط الخدمة في تلك الإقامة الملكية، الواقعة بمنطقة الصخيرات. ما لم يُحسَب حسابه، هو أنه كان علينا السفر إلى العاصمة من أجل إحدى الأوراق الضرورية. " خدّوج "، تطوّعت لمرافقتنا في الرحلة بما أنّ الآخرين، ممن يمكن الإعتماد عليهم، كانوا مشغولين بأعمالهم. شقيقها، " حمو "، لم تتح له الأمُ فرصةَ الإعتراض، فقام يُغادر الصالة وهو يدمدم منزعجاً. بعد شهرين من حلولنا في المدينة، كان علينا إذاً ركوبُ القطار مجدداً. ولعل علامات الكآبة على ملامح " فرهاد "، ما كانت ناتجة عن اضطرارنا للسفر في ساعة مبكرة من الصباح: ذكريات الرحلة الأولى، من محطة مطار الكازا إلى مراكش، ربما أثيرت في ذهنه بشكلٍ أكثر إيلاماً مما كانت عليه بالواقع. إلا أنني، في المقابل، لم أستبعد كون كآبته على محملٍ آخر لا علاقة له بالرحلة.

***
خلال ساعات الرحلة الثلاث، أو الأربع، استمتعتُ بتزجية الوقت في تأمل المناظر اليانعة، المتاحة للعين عبرَ نافذة حجرة القطار. رفيقا الرحلة، من ناحيتهما، كانا قد أنشغلا منذ مستهل السفر بمتابعة أحاديث الركاب الآخرين. كانوا ثلاثة أشخاص، يجلسون على المقعد العريض المواجه لنا، والمفترض أن يتسع لراكبٍ إضافيّ. كان من بينهم سيّدة أربعينية، بسيطة في أناقتها وزينتها، ستواصل السفرَ إلى مدينة القنيطرة. أحدُ الرجلين، الأكبر سناً، عرفنا أنه من مدينة فاس. كان ذا لحية شائبة ومشذبة بعناية، مكتسٍ بجلابة من اللباد الخشن. دوّرَ عينين صغيرتين، ماكرتين، قبلَ أن يُبدي تأففه من حرّ الإقليم المراكشي. الرجل الآخر، وكانت له هيئة موظف على شفير التقاعد، علّقَ بأنّ الجوّ سيكون معتدلاً في الكازا. فقال له الفاسيّ بنبرة مرحة، متماهية بالتهكّم: " أوه، محطتك إذاً قريبة وغير شاقة! ". في الأثناء، كان العجوز يتمعن في هيئتي. فما تأخرَ عن سؤالي، ما إذا كنتُ لبنانية. إلا أنّ " خدّوج "، المتبسّمة طوال الوقت، أجازت لنفسها مهمة الجواب: " بل من سورية، وهذا الشاب شقيقها! ". قبل أن يُتاح لمحدثنا مجاملة الترحيب، انبرت السيدّة هذه المرة لتقول بغير قليل من الإنفعال: " يبدو أن المشرقَ مقبلٌ على حرب مدمرة، وربما سيكون ثمّ مغاربة بين الضحايا الكثيرين "
" تعنين موضوعَ الكويت، أليسَ كذلك؟ نعم، لقد أستطاعَ الأمريكان توريط عدة دول عربية في صراعٍ لا شأن لها به، طالما أنه يتعلق بمحاولتهم الهيمنة على نفط العراق والخليج "، أجابها الفاسيّ. ثمّ راحَ يحدّق بعينيّ " فرهاد "، وكأنما يدعوه للمشاركة في الحديث. من جهتي، كنتُ أخمّن بأن شقيقي لن يدخل في النقاش قبل إشباع فضوله في معرفة آراء الآخرين. عادت السيّدة لتقول بمرارة: " هذه الأنظمة، لا يهمها سوى نيل فتات موائد الدول الإستعمارية، في وقتٍ يلهث فيه مواطنوها وراء الرغيف الحاف. عدا عن ذلك، فإنّ مجرد التذمر والإحتجاج يُؤدي بالمرء إلى عاقبة وخيمة ". أدهشني ما في كلام المرأة من جرأة، بخاصّة أنها بين أغراب وفي وسيلة نقل عامة. كان ذلك أيضاً شعور " خدوج "، بالنظر إلى امّحاء بسمتها وهربها بنظراتها نحوَ ما يترى خارجاً من مناظر طبيعية خلابة. ولكنها هيَ، من سيعلمني فيما بعد بما كان يعيشه المغرب من غليان آنئذٍ على خلفية قبوله المشاركة العسكرية في التحالف الدولي ضد صدام حسين: " فتيات من مدرستي الثانوية، التي سبق ونلت منها شهادة البكالوريا، أختفت آثارهن بسبب ترويج عريضة طالبَ فيها موقعوها برفض التدخل العسكري في مسألة الكويت ". وما لم يكن ليعلمه أحدٌ بعدُ؛ أن شهراً واحداً كان يفصلنا عن شرارة انتفاضة شعبية عارمة، ستنطلق من مدينة فاس لتعمّ المملكة بأسرها.

***
عبثاً، كان تبكيرنا في الوصول إلى الرباط. فالزحام كان على أشدّه خارج مدخل وزارة الخارجية، الكائن في شارعٍ غايةً في التنظيم والأناقة. سمسارٌ شاب، على وجهه علامات عراكٍ بالسكاكين، كان يجول في همّة بين جمهرة أصحاب المعاملات، المُعلّمة سحناتهم بأمارات الهمّ والسقم. إلى أن جاء الدور علينا، ليخاطب " خدّوج " بلازمة سبقَ أن رددها مراراً ولا مِراء: " مثلما ترين بنفسك؛ فالطابور يزداد وساعات الموظفين محدودة. ثلثمائة درهم لا أكثر، وتكون معاملتك مختومة قبل الظهر ". تجاهلت صديقتنا صاحبَ اللازمة الشعرية. ثم ما لبثت أن أستأذنتنا للذهاب إلى دكان قريب، كي تحاول التكلّم هاتفياً مع ابن عمها. ذاك، هوَ من كان قد سبقَ وخدمنا في مراكش. وهلة على الأثر، وعادت بوجهٍ مُستبشر: " سيحضر حالاً..! ". جاء الرجلُ بالفعل، ولكن بعد مضي ما يزيد عن الثلاث ساعات. قامته العملاقة، ترجّلت بتثاقل وعَظَمة من سيارة مرسيدس على شيء من الفخامة. وكما هوَ دأبُ أمثاله من ذوي المقام الخطير، تقدّمَ إلينا عابسَ السحنة ومبرطم الفم لدرجة أنه غفل عن تحيتنا. كان متأنقاً ببدلة رسمية سوداء، وحذاء أسود لامع. فلو أنّ قدومه كان ليلاً، لكان من الصعب على المرء تمييز شخصه عن العتمة البهيمة. في أول مرة ألتقينا معه، كان أكثر لطفاً ورحابة صدر. آنذاك كان قد أختلط عليه وضعنا، بسبب صعوبة تبادل اللهجتين. فاعتقدَ أننا من الحاملين لجنسية سويدية، ونرغبُ في الحصول على الإقامة المغربية بهدف الاستثمار: " لقد حظوتُ مرةً بفرصة السفر إلى السويد، وكان ذلك خلال زيارة رسمية لأمير المؤمنين حفظه الله. ما أغربه من بلد! فامرأة الملك، هيَ من كانت تقوم بأعباء الحكم وتستقبل ضيوفه ". أدركتُ آنئذٍ، بأنّ المرافق العتيد كان يتكلم عن ملكة الدانمارك.
في الوزارة، طلبوا منا العودة بعد الظهر لاستلام الورقة المطلوبة. عند ذلك، دَعتنا " خدّوج " لتناول وجبة بيتزا في مركز المدينة. ابن عمها، وكان قد شرعَ بتشغيل محرك السيارة، شاءَ أن يُبدي رأياً مخالفاً: " ثمة مطعم شعبي أعرفه، نظيف ورخيص، كما أنه يُشرف على وادي شالة ". وعليّ كان أن أشكره لاحقاً، لأنه أتاح لي التمتع بمرأى مكان لا يُمكن للمرء أن يتخيّل وجوده في عالمنا. السيارة، كانت قد اجتازت تواً مدخل سور المدينة، المقوّس والمزخرف بآيات من سورة الفن المحليّ، حين انبسط تحت أعيننا مشهد الوادي الساحر. شمسُ الظهيرة، المتوهّجة ككرة ذهبية، كانت تطبعُ سبائكها على صفحة مياه النهر الكبير. لم يكن من أثر لرطوبة البحر، التي سبقَ وألصقت ملابسنا بجلودنا. أنفاس الوادي، كانت تتصاعدُ محمّلة بأريج أشجاره وأزهاره وأعشابه ومياهه وصخوره. فما عتمنا أن نزلنا عبرَ الجرف الوعر، الأجرد قليلاً، نحوَ جنّة الله. أطلال عمارات قديمة، متناثرة، كان تشير إلى أنه كان ثمة استراحات ملكية غابرة عفى عليها الزمن مع أُثال أصحابها. فما أن تقدمنا خلال الممشى الترابيّ، المُتداخل مع الخضرة، حتى لاحت خرائبٌ أخرى مختلفة عن الأولى. خفقَ قلبي على الأثر، لما انبعثَ من المكان مشامُ الشام: " إنها آثار رومانية..! "، هتفتُ بصوتٍ عال. ثم أندفعتُ لمعانقة أشباح الماضي، الغارقة بظلال الحاضر. صمتٌ مهيب، كان يُجلل المكان وكأنما ليُتيحَ لأرواح السلف الإصغاءَ لخرير سواقي النهر، المتماهي مع حفيف الأشجار وشدو أطيارها. هذا الصمتُ، بدده " عمر " عندما خاطبَ ابنة عمه بنبرة ساخرة: " أما تلك، فإنها سَلا؛ مدينة اللصوص! "، قالها وهوَ يشير إلى الجانب الآخر من الوادي. ثمة في مكان مرتفع، كانت تمتدّ واجهات عمائر ناصعة، ملتمعة تحت أشعة الشمس. قبل قليل، كنتُ أعتقدُ أنّ الأمرَ يتعلق بأحد أحياء الرباط أو ضاحية من ضواحيها. في وقتٍ آخر سيتاحُ لي معرفة، أن " مدينة اللصوص " هذه كانت البؤرة الأساس، التي أنطلقَ منها العلويون قبل بضعة قرون للسيطرة على عرش المملكة. ألتفتُ ثانيةً إلى جهة جماعتنا، بعدما استغرقتني الأفكارُ، وإذا بي أفاجأ بوجود " فرهاد " وحيداً.

***
في طريق العودة إلى مراكش مساءً، بدا العملاقُ الأسمر بمزاجٍ أفضل. ولكن السرعة الكبيرة، جعلتنا عرضة للتوقيف من جانب الشرطة مرتين على الأقل. في كلّ مرة، كان " عمر " يُبرز شارةً تجعل رجال الأمن يتراجعون دونَ أن ينبسوا بكلمة. من ناحيتي، تمنيتُ لو أننا عدنا بالقطار ولم نحظَ بآخر مكارم المرافق الملكيّ. فعندما كنا خارجَ الوزارة، كان قد تفكّر قليلاً قبل أن يقول لقريبته: " اليوم جمعة، أليسَ كذلك؟ حسناً، من الممكن أن أقضي الليلة عند السيدة الوالدة في مراكش ". ثم طلبَ منا أن نتجوّل في مركز العاصمة لفترة، ريثما يؤوب من مكان عمله في قصر الصخيرات.
" عمر "، كان بالكاد قد تجاوز أعوام عُمره العشرة، حين تصاعد في أنحاء مدينة ورزازات لغطٌ غريبُ المفردات: " انقلاب عسكري! مجزرة في الإقامة الملكية بالصخيرات! ". إذاك، هُرع والده إلى جهاز المذياع الأنتيكي لكي يجلوَ حقيقة الأمر. الإذاعة الوطنية، كانت تبثّ بين حينٍ وآخر كلمة للملك يعقبها موسيقى حماسية. الكلمة، كانت تشيد بإخلاص القوات المسلحة بعدما تمكنت من إحباط محاولة تمرد قام بها بعض المتآمرين من ضعاف النفوس. ولكن، على الرغم من مرور قرابة العقدين من الأعوام، فإنّ أحداً لم يعلم يقيناً حقيقة ما جرى. وبلغ من انعدام الثقة بالرواية الرسمية، أنّ كثيراً من الناس، داخل وخارج المملكة، قد آثروا الإعتمادَ على ذكريات بعض المشاهير من رجال الدبلوماسية والفن والموضة. المطرب عبد الحليم حافظ، كان أحد هؤلاء المشاهير؛ هوَ من كان في يوم الحادثة مدعواً للغناء في قصر الصخيرات بمناسبة عيد ميلاد صاحب الجلالة. هذا الأخير، بحَسَب أقاويل غير موثّقة، كان قد استغلّ الهرجَ وتراكم الجثث حوله كي يزحفَ باتجاه إحدى حجرات الحمّام للتخفي فيها بعيداً عن أعين أولئك العسكريين، الإنقلابيين.
وهوَذا المرافقُ الملكيّ، يبدو في غاية الإنسجام مع إحدى حفلات محمد عبده، المبثوثة من مسجّل السيارة. أحياناً، كان الطربُ يجعل " عمر " يلوّح بكفّ يده اليمنى، فيما اليسرى تقبض على المقود. " خدّوج "، وكانت تجلسُ بالقرب من ابن عمها، ألتفتت مرةً إليّ: " يظهر أنّ الرحلة أتعبت شقيقكِ، ولن يفيق من غفوته قبل وصولنا لمراكش "، قالتها بصوتٍ كالهمس. ثم غمزت بعينها، مومئة هذه المرة إلى جهة قائد رحلتنا: " أنظري الآن..! ". فلم تلبث أن أخرجت مرآة صغيرة، فيما كانت تخطّ على شفتيها لمسة من قلم روج. كان ذقني ما يفتأ ملتصقاً بمسند المقعد الأماميّ، لما انعكسَ على الأثر مشهدٌ غامض في المرآة الصغيرة: يدُ صديقتي اليسرى، ظهرتْ عندئذٍ قابضةً على شيءٍ ما، أسوَد اللون. هذا " الشيءُ "، كانَ أشبه بعصا فتيس السيارة ذي الرأس المصقول واللامع.

> مستهل الفصل الرابع من رواية " تخلَّ عن الأمل "..



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرَة أُخرى 38
- الفصل الثالث من الرواية: 7
- الفصل الثالث من الرواية: 6
- الفصل الثالث من الرواية: 5
- الفصل الثالث من الرواية: 4
- الفصل الثالث من الرواية: 3
- الفصل الثالث من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
- سيرَة أُخرى 37
- الفصل الثاني من الرواية: 7
- الفصل الثاني من الرواية: 6
- الفصل الثاني من الرواية: 5
- الفصل الثاني من الرواية: 4
- الفصل الثاني: 3
- الفصل الثاني: 2
- الرواية: الفصل الثاني
- سيرَة أُخرى 36
- الفصل الأول: 7
- الفصل الأول: 6
- الفصل الأول: 5


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع