أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 4















المزيد.....

الفصل السادس من الرواية: 4


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


فكرة القتل، قد تكون ملائمة لرأسي المُترع بالخيال، ولكن ليسَ لقلبي الضعيف، الهيّاب من أيّ خطرٍ مُحتمل أو وهميّ. دائماً، كنتُ تلك الفتاة المُفتقدة سنداً روحياً ومادياً على حدّ سواء. كانت وحدتي، هيَ كلّ ما أملك. وكوني وهبتُ نفسي للكتابة، فكان من الطبيعي ألا أكون جديّة في نواحي الحياة العملية، المُفترض أن تُدركها أيّ فتاة. ولكنني لم أكن أريد أن أشبه أيّ فتاة أبداً، إن كان بالشكل أو الرغبات. مذ وقت مراهقتي، كان يُغيظني أن يُقال عني بأنني محظوظة بجمالٍ مميّز. ولأن شعرَ البنت هوَ تاجُ جمالها، مثلما نراه عند العروس، فلم أتورّع عن قصّه على الطريقة الصبيانية: " هاكم؛ فلتتفجّعوا إذاً على عروستكم! ". ما لم أكن أتوقّعه، هوَ معرفتي المتأخرة ( وتحديداً في مراكش على أثر أختلاطي بالطبقة الراقية ) بأنّ طريقة قصّ الشعر تلك، يُشار بها للنساء الأوروبيات، المثليات. هذه الصفة، ألتصقت بي أيضاً مع كوني مارستُ مع إحداهن تجربة واحدة حَسْب. وأقصدُ بها تجربتي الأولى، البدائية. أما الأخرى، التي خضتها مع " الشريفة "، فلم تتكرر حتئذٍ مع أنها كانت مثيرة وتوّجت بعلامة النصر الشبيهة بفخذيّ شريكتي، المفتوحين.
المُفجع حقاً، أنني فهتُ بكلّ ما سبق ( ما عدا طبعاً فكرة القتل! ) عند لقائي الأخير بأقرب الرجال إلى قلبي. " المهدي "، أستمع إليّ بكلّ هدوء إلى أن أنهيتُ كلامي: " أطلبُ منكَ أن نبقى صديقين، فلستُ جديرة بأكثر من ذلك "، قلتُ له وأنا غارقة في خضرة عينيه القاتمة. ولربما أراد أن ينتشلني مما أعتقد أنها حالة نفسية، حينَ راحَ يُخفف من غلواء تبكيتي لذاتي: " لا بدّ أنك أحببتِ ذاتَ مرة، وكانت مشاعرك المُرهفة مُتأثرة بشدّة على أثر الفشل. لعل هذه الحالة لو صادفت فتاة غيرك، فلن تتوقّف عندها كثيراً. إلا أنك فنانة، فوق أيّ إعتبار. وإذا بكِ تحتجّين بالفشل في الحب، لكي تُعمّقي من إحساسك بالوحدة ـ كما شأن الراهبة، الواجدة في عزلة الدير عزاءً لروحٍ مكسورة لا يُمكن تجبيرها بحال من الأحوال "
" ولكنني لم أعُد تلك الفنانة، منذ أن أخترتُ حياةً فارغة من أيّ معنى خارجَ شعور التملّك والرفاهية والتسلية. فلا تعتقدنّ أنني أعاني من وحدة داخلية، نتيجة ما يُحيطني من فراغ وتفاهة. فإنني من أخترتُ هذا المحيط بملء إرادتي، طالما أنه منحني حريتي ولو بأحط طريقة وأكثرها ابتذالاً وسوقية. وأنا ممتنة لمن وهبني ما أملكه الآن، مع أنني مستعدة لفعل أفظع الشرور للمحافظة على هذه الملكية! "، نطقتُ الجملة الأخيرة بانفعال وبصوتٍ مرتفع. الحوذيّ العجوز، وكان يسوسُ خيلَ عربتنا المجتازة شارع فرنسا شبه المهجور في تلك الساعة من الليل، ألتفتَ إلى ناحيتنا عندئذٍ قبل أن يسوطَ خيله مجدداً بعصاه الطويلة. وإنها ذات الجملة، المُحمَّلة بنذير الشؤم، التي أطلقتها عفواً ثمّ تمنيتُ فيما بعد لو أنّ الحبيبَ كان قد توقّفَ عندها. على أنّ الريح الشرقيّ، وكان في تلك الآونة قد بدأ هوَ الآخر بإرسال نذره، شاءَ أن يدخل على خط الخرافة ـ كما كان الأمرُ في ليلة الرؤيا. الليل، المُطفأ القمر والنجوم، ما عتمَ أن ألقى صمتَهُ الثقيل على كلا رفيقيّ الطريق. فما لبثت السماء أن أغبرّت بدوامة من اللون المُذكّر بمثيله، المصبوغة به المدينة الحمراء. الخيلُ، صارت تصهل وهيَ تلوّح برؤوسها ذات اليمين واليسار بعد ما تعذّر عليها مجال الرؤية. أضحى الهواءُ مجرّد ذراتٍ من الحير والرمل، تلفعُ وجوهَ كائنات الكوتشي، المكشوفة بكلّ ملالتها وكآبتها ويأسها.

***
كان من المحال عليّ النكوصُ عن دربٍ، أعتقدتُ فعلاً أنه يؤدي إلى حريتي. الحق أنني أردتُ أيضاً التحررَ من عبء الحب، لكي لا ألتفت إلى الوراء قط. الوهم، كان آنذاك يُهيمن على رأسي مثل حال الريح الشرقيّ مع المدينة. ولقد زيّنَ لي الوهمُ فكرةً خرقاء، وهيَ أنني قادرة متى شئتُ على العودة إلى ذاتي، مدججة بإمكانيات تضمنُ إستقلالي إقتصادياً. إمتلاكي للرياض، ولو كانَ صورياً، حفّزني على المضيّ أبعد في طموحي ومطامعي. إلا أنني، في أحسن الأحوال، لم أكن سوى بصدد التحوّل إلى نسخة كاريكاتورية عن عشيقي. فلئن كان " غوستاف " قد أختارَ حريته بعيداً عن الأدب على أثر نجاحه الماديّ، فأينَ مني إمكانياته؛ أنا من كنتُ ما أفتأ معلقة بخيطٍ واهٍ مع مصدر الطمأنينة ـ كما تعلّق أضحية من عرقوبها.
نذيرُ الشرّ، عليه كان أن يتحوّل إلى واقعٍ يوماً بعد يوم. لكأنما الجنيّ قد تخلّصَ من قمقمه، وحانَ وقتُ الحساب مع البشر الآثمين. فهيّ ذي " الشريفة " تهزّني بخبرٍ غريب، كادَ أن يُفقدني رشدي: " يُقال أنّ شقيقك على علاقة مع خدّوج، وأنّ الأمرَ وصل لعلم مخدومته "، قالت لي وهيَ تراوغ كالحيّة. هذا الخبر، جعلني في قلق دائب لحين أن تأكّدتُ من صحّته وأنّ شقيقي عازمٌ أيضاً على خطبة " خدّوج ". عند ذلك، طرحتُ تحفّظي جانباً مصممةً على مواجهة " فرهاد " بما أعرفه من سيرة الفتاة. كنتُ كمن يُكفّر عن خطيئته، بمحاولة إنقاذ غيره. أردتُ إعادة شقيقي إلى صوابه، في وقتٍ كنتُ فيه كالحمقاء تفكيراً ومسلكاً.
أستقبلني في شقة غيليز، التي سبقَ لي أن هجرتها بإنتقالي إلى الرياض. دهشته من حضوري المفاجئ، ما عتمت أن أخلت المكان لمشاعر التودد والعذوبة. ولكن ذلك لم يخفف من غلوائي، فدخلت رأساً إلى الموضوع. حاول مقاطعتي في البدء، مُشيراً بعينيه إلى " سيمو ". هذا الأخير، كنتُ قد أبقيته في الصالة عن عمد. لقد أردته أن يكون " شاهداً من أهلها "، ولو بركونه إلى الصمت. كنتُ أعرف مُسبقاً أن أخَ " خدّوج " غير الشقيق على معرفة تامة بسيرتها، وأنه لن يجرؤ على الدفاع عنها بحضوري على الأقل. على أنني وإن لم أتكلم بلغة مكشوفة، بطبيعة الحال، فإنّ " فرهاد " تضرّج وجهه خجلاً المرة تلوَ الأخرى. وكنتُ أرقبُ ملامح الشاب الجميل، مُشفقة على مشاعره المُتأذية من كلامي. فلم أفضِ بما في نفسي، دونما دموعٍ مسفوحةٍ على عارٍ وذلّ هما في حقيقتهما عاري وذلي.

***
قرأتُ مرةً في مكانٍ ما، أنّ المقامرة هي أنجع طريقة لصرف نظر المرء عن الحبّ. وكنتُ أقامرُ فعلاً، ولكن بغير مال، لكي أغدو امرأة متحررة من الحبّ كما ومن أيّ صلة بالماضي. كنتُ أعرف حقيقة مبالغتي بالثقة بالنفس، طالما أنها صفة طارئة عليّ. في المقابل، فإنني لم أكن لأجهل بأنّ التملّك يجعل أحقر العبيد سيّداً مُطاعاً؛ مثلما أعطانا التاريخُ درساً في مثال كافور الأخشيدي، الذي أوصله طموحه ودهاؤه إلى حكم مصر. وهوَذا أحدُ أولئك الأخشيديين يتمددُ في السرير على بطنه بقربي، متناولاً المازة والشراب على طريقة الأباطرة الرومان. وكالمألوف، كان جسده عارٍ مُلتمعاً بفعل دهن التدليك. عظامُ فقراته، كانت قبل قليل تُفرقع تحت ثقل يديّ " الشريفة ". بدَورها، كان على ربيبة الشهوة أن تجثمَ تحت وطء إحليل الرجل، النحيل والطويل، ثمة في حوض الحمّام المُغطى بالزليج الزاهي الزرقة. وقد أجاز شبيهُ الأباطرة للمشهد الفاجر أن يكتمل، عندما أمرَ المرأة بالركوع وتغوّط ماء شهوته. قبل ذلك كله، كان قريني الصوريّ قد داهمَ الحمّام أثناء وجودها معي في الحوض، وكنا مغمورتين عندئذٍ برغوة شامبو الأرغانة، المعطّر. الحال، أنّ المشاعر المتضاربة في نفسي، المُحالة إلى العجز عن الحبّ والتعويض بما يُحاكي تدمير الآخر، قد سلمتني مجدداً ليديّ " الشريفة "، القويتين والشبقتين.
كما سبقت الإشارة، كان " غوستاف " كتلة صمّاء من النزوات. كان يغريه، ولا شك، التأكّد من أنّ قرينته تُعاشر زوجين معاً. الأمرُ، كان متواشجاً كما علمنا بحياة الإباحة، التي أعتاد عليها ولم يكن يجد متعته إلا عبرها. فلئن كان محالاً عليه شمّ رائحة عضو " سيمو "، فإنّ ذلك متاحٌ له مع امرأة هذا الأخير. بيْدَ أنّ " غوستاف " فاجأني حقاً، لما أظهرَ نحوي عاطفة انسانية أبعد من غريزته الحيوانية: " لم أشعر بالغيرة، عندما تعلق الأمرُ بك، إلا حينَ وضعَ أحدهم دليلاً أمامي يُثبت أنك كنتِ مُغرمة بذلك الشاعر "، قالها مُشدداً على الفعل الماضي. من ناحيتي، فإنني بقيتُ صامتة دونَ حاجة لتمثيل دَور المُبتهجة بكوني محبوبة أثيرة: قلبي، كان قد أُغلقَ أبداً كالقبر؛ فويلٌ لمن يُغامر، فيحاول فتحه!
غيرَ أنّ قريني، بفضوله المُكتسَب، حاول أن يفتحَ مكنونات سريرتي فيما يخصّ شقيقي. عند ذلك، لاحظتُ بنبرة ساخرة: " يظهر أن معاونيك أولئك، المكلفين بمراقبة وتتبع الآخرين، لا يقومون بواجبهم على أكمل وجه؟ ". رمقني باستياء، فيما كان يُبعد عنقود عنب عن فمه لكي يتكلم: " لا تعوزني المعلومات، وإنما يهمّني رأيك في تصرفه الطائش مؤخراً ". ثمّ أستدرك، وكأنما تذكّر ضرورة الرد على سخريتي: " وأنتِ نفسك، تبدين على غير ما يرام في هذه الآونة الأخيرة "
" ربما يتعيّن عليّ أن أشكرك، لما تبديه من إهتمام بي، وكذلك الإعتذار فيما لو ضايقتك بحديثي عن المراقبة؟ "
" أبداً، لا حاجة لنا بالشكر أو الإعتذار. كلّ منا يقوم بواجبه تجاه الاخر. ومهمة البعض لديّ هيَ حمايتك، وهذا يشمل أيضاً من هم قريبين لك ". فلما قال ذلك، فإنني أستعدتُ فوراً في ذهني ما كان من تحذيره لي بشأن ذاك الشاب الأخرق، " غني "، حينما كان يتبع شقيقي في دروب المدينة والخنجر بجيبه. نظرتي الباسمة، قد تكون موحية بالعذوبة والإمتنان، بحيث أنها هدّات من روع الرجل. وإذا به يستطردُ في موضوع الأمن، قائلاً أنّ الوضع أضحى أكثر خطراً على الأجانب بسبب النقمة الشعبية العارمة على خلفية هزيمة صدّام حسين في حرب الكويت وإملاء شروط هدنة مذلة عليه من لَدُن الحلفاء المنتصرين. كونه مضى في حديثٍ لا يشغلني، فإنّ صورة " رفيق " أرتسمت أمامي مع ذكرى آخر لقاء جمعنا قبل بضعة أيام.
يبدو أنّ " رفيق " كان يومئذٍ قد انتبه إلى سيارة الرانج روفر، التي كانت متوقفة أمام العمارة. ذلك جدَّ عند زيارتي لشقيقي، كي أبحث معه موضوع علاقته المُفترضة مع " خدّوج ". وإذاً، فإن الخطيب السابق لهذه الأخيرة ما لبثَ أن أقتحمَ علينا الشقة كعادته. كان عليه سيماء الإنسان المُحبط والمنكسر. طوال النصف ساعة، التي قضاها في الشقة، شغلنا بالحديث في السياسة وعن غدر الأمريكان بالشعب العراقي عرباً وكرداً الخ. الغريب، أنه لم يُشر ولو تلميحاً لأيّ شيء يتعلق بخطيبته السابقة. حين نهوضه أخيراً، مدّ لي يده بكثير من الود قائلاً: " لعلنا لا نلتقي مرة أخرى. فإنني سأعود إلى باريس قريباً، وأعتقدُ أن ثمة فرصة ضئيلة لزيارتي مراكش بعدُ ". على أنّ شفتيه أختلجتا في نهاية حروف جملته، نتيجة البسمة التي حرّكت شفتيّ. لقد تذكّرتُ إذاك ما حدثتني به امرأة " سيمو "، عن هذا الرجل؛ الموصوفُ بأنه كريم ومتلاف للنقود. إذ قدِمَ قبل بضعة أيام إلى فيلا الأسرة، مُطالباً بحقّه في إسترجاع الحلي الذهبية كونَ عقد القران قد ألغيَ. كان عندئذٍ يُكلّم " غُزلان "، وإذا بالخطيبة السابقة تظهر من وراء ظهرها لتطرده وهيَ تزأر كلبوة جريحة: " تلك الحلي الذهبية كانت ثمناً لتمتعك بمؤخرتي، أيها الفاسق العربيد! ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل السادس من الرواية: 3
- سبتة
- الفصل السادس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل السادس
- سيرَة أُخرى 40
- الفصل الخامس من الرواية: 7
- الفصل الخامس من الرواية: 6
- الفصل الخامس من الرواية: 5
- الفصل الخامس من الرواية: 4
- الفصل الخامس من الرواية: 3
- الفصل الخامس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الخامس
- سيرَة أُخرى 39
- الفصل الرابع من الرواية: 7
- الفصل الرابع من الرواية: 6
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 4