أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 3















المزيد.....

الفصل السادس من الرواية: 3


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


مخطوطة " اعترافات "، أنهيتُ تنقيحها في بداية شهر رمضان. وكنتُ إذاك قد أنتقلت إلى مدينة أغادير مع " غوستاف "، على الرغم من أن الوقتَ كان ربيعاً. الحال، أنّ خطيبي كان مُعتاداً على الهروب من مراكش أثناء الشهر الفضيل. المخطوطة، ظلت لساعات على منضدة سرير مؤلّفها بدون أن تُمسّ. سحنته، المنسوخة في المرآة المُعتلية منضدة الزينة، بدت مكتئبة في ذلك المساء. ُتعكّرُ مزاج الرجل، أحلته من جانبي إلى كونه مُنشغل الفكر في أمرٍ جلل. على أيّ حال، فإن عدم إكتراثه بالمخطوطة قد أراحني؛ أنا من كنتُ غير واثقة من إنجاز العمل على وجهٍ يُرضي الفنّ. ولا أعني حَسْب، فرنسيّتي غير المصقولة. ولعلني كنتُ وقتئذٍ في حالة نفسية قلقة، شبيهة نوعاً بحالة أيّ كاتب أنهى لتوّه عملاً أدبياً مُرهقاُ دونَ أن يكون راضٍ عنه.
كنتُ أفكّر بالفن، إذاً. وإذا بالرجل، المُفترَض أنه المؤلّف الأصل، يُفاتحني بموضوعٍ تجاريّ بحت. إلا أنه شاءَ تغطية الموضوع برداء الصداقة: " عزمتُ على شراء رياض صديقي " إريك "، لأن أموره المالية ليست على ما يرام ". لم أعلّق بشيء. ولكن نظرته الملية، ألحّت أن أبدي رأياً. طفقتُ أفكّر لبرهةٍ، قبل أن أفاجئه بالقول: " أنتَ تريد إنقاذ صديقك، وأنا أرغبُ بإغاظة امرأته.. ". ثمّ أردفتُ فوراً: " أعتقدُ أنك لن تمانع في منحي الرياض، كنوعٍ من الصداق ". صبّ لنفسه كأساً من الويسكي، وراحَ يرشفُ منه وكأنما بهدف منع فمه من النطق.
منذ تلك الليلة الربيعية، تحوّلتُ بدَوري إلى التفكير بنفسي. أصبحتُ أبالغ في الإلحاح على طلبي بخصوص الرياض، طالما أنّ " سُمية " لم تعُد تفارق فكري بصورتها الصفيقة وصوتها الشبيه بثغاء الماعز. لاحقاً، حينَ تحققَ ما أردته، فقد نقل لي " سيمو " قولَ أخته غير الشقيقة: " إذا أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تمرّدا ". هذا القول الشعريّ المأثور ( ولا أدري حقاً كيفَ جرى على لسان مخلوقة مثل سمية )، جعلني أنقلبُ على قفاي قهقهةً. " الشريفة "، هيَ من كان واسطة الخبر. وقد قالت لرجلها عندئذٍ، أنّ أخته كانت ترتجفُ غضباً وتكاد تتميّزُ غيظاً. على أنني أنقلبتُ إلى حالة أخرى، ولا غرو، لما تمتمَ مُرافقي مٌضيفاً : " خدّوج، كانت ثمة أيضاً. وقد قالت لشقيقتها بما معناه، إنّ فتاة تجهل الصلاة والصيام لا يمكنها فهم ذلك الحديث النبويّ! ".

***
امرأة " سيمو "، ما تأخرت بزيارة الرياض عقب عودتي من أغادير. شحوب بشرتها، كان متواشجاً ولا شك مع قيامها بفروض شهر رمضان. إلا أنني كنتُ على ثقة، بأنّ ربيبة الشهوة هذه كانت تسجدُ أيضاً خارجَ أوقات الفروض. وهيَ ذي تُهرع بهمّتها المعهودة للإعتناء بنظافة البقعة المحيطة بالمسبح، مُباشرةً عقب مغادرة زوجها للمنزل. كأني بعلاقتها قد أضحت فاترة مع مخدومتها السورية، وكانت تسعى للعمل لديّ. غيرَ أنهما كلاهما، أعني هيَ وزوجها، كان على الدرجة نفسها من التكتم والمكر. وعبثاً كان تأملي بمعونة شقيقي ( سكرتير سوسن خانم رسمياً )، طالما أنه قاطعني تقريباُ على أثر علمه بموضوع أرتباطي بمخدومي السابق.
الوقتُ، كان مساءً. قبيل خروجه سعياً وراء منفعةٍ ما، كان " سيمو " قد بادر إلى إشعال الشموع الكبيرة ذات الرائحة الذكية، المبثوثة حول حواف المسبح. عقب مغادرته الرياض، ألتفتت امرأته نحوي مُغمغمة: " إنه معبود نساء رجال الأعمال، ولا يمكن للواحدة منهن أن تستغني عنه ليلةً قط ". كلمتها هذه، وكانت قد ذكرتها بشكلٍ آخر قبلاً، عليها كان أن تثير غيظي. فقلت لها رأساً وبدون مواربة: " لا أرى من داعٍ للهمز واللمز، فأنتِ أدرى بوَضع رجُلك هنا. قد يكون شخصاً مُسلياً، كمهرّج، لنساء مخدوميه السابقين. أو ربما لديه قدرة جنسية غير مألوفة، تماماً كحال كلابهن ذوات الدِرْبة في الفراش! ". بُهتت المرأة، وبدا أنها لم تكن لتتوقّع هكذا غضبة. أزداد شحوبها، فيما كان فمها يختلج بعبارت متلعثمة: " آه، أرجوك! أمن الممكن أن أجرؤ، ولو مجرّد تفكير، على مقارنتك بهاتيك النسوة الفزّاعات؟ ". ولا أستطيع تذكّر ما جدّ بعدئذٍ، اللهم سوى إنعكاس صورتينا على صفحة مياه المسبح الساكنة وبينهما قمرُ محاق مهتز الخيال كأنه مخمور.

***
عبرَ جهاز التلفاز، المتصدّر رواق الرياض ذي الأقواس الثلاثة المصبوبة بالجبص والمزخرفة بعناية بالغة، كنتُ أتابع نشرة الأخبار المسائية باللغة الفرنسية. جلّ النشرة، كان مخصصاً لعرض مشاهد مؤسية لمئات آلاف الكرد العراقيين، الهائمين في الجبال وسط الثلوج. الممرات الجبلية، المفضية لحدود تركيا وإيران، كانت تبدو أشبه بسيول من الدموع. كوني بعيدة عن مصادر الأخبار في الآونة الأخيرة، فقد أختلطت عليّ الأمور. فقبل بضعة أسابيع حسب، كان المحيطون بي يتكلمون عن هزيمة ساحقة منيَ بها جيش صدّام وأن القوات المتحالفة باتت على أبواب بغداد. كذلك، جرى الحديث عن احتمال قيام دولة كردية في شمال العراق وأخرى شيعية في جنوبه. أستعدتُ عندئذٍ منظرَ جنودٍ كانوا خارجين من محطة قطار مراكش، حينما كنتُ بالسيارة مع مُرافقي في طريقنا للتبضّع من " مرجان ". أشارَ " سيمو " نحو أولئك الجنود، المُحمّل كل منهم بكيس بحّار ثقيل، قائلاً بنبرة زهو: " إنهم عائدون من الكويت، بعدما حرروها من الغزاة! ".
صورة الأم، أرتسمت أيضاً أمام عينيّ وكأنها جزءٌ من ذلك المشهد التلفزيونيّ المُفجع. " خجي "؛ مَن أردفت طفليها الصغيرين وراء ظهرها مُجتازةً بهما الأسلاك الشائكة، الفاصلة بين حدود دولتين لدودتين لا تكادان تتفقان إلا على بني قومها. بقيت الأمّ متكتمة، وبإصرار غريب غير مفهوم، على كلّ ما له علاقة بمغامرة عُمرها تلك. على أنّ الذكريات كانت تُحاصرها، وخصوصاً في ليالي الشتاء أمام مدفأة الحطب. فتسترسلُ عند ذلك بموالٍ مطوّل، على شكل حكاية منسوجة بمفردات كردية، شجية. الأغنية، كانت تروي حكاية هروبٍ لا علاقة للحدود به. مثلما أنّ أبطال الحكاية لم يكونا أماً وولدين، متنكّبين ظهرها. كانت ككلّ حكاية حبّ، جبلية شمالية، تجري في الربيع وفوق ثلوجٍ ناصعة لا تلبث أن تتضرّج بدم الحبيبين: لقد كان من الصعب، على أيّ حال، أن يتأكّد المرءُ من أنّ الحكاية تخصّ بشكلٍ من الأشكال مُنشدتها.
هأنذا في فصل الربيع، الذي أنجبتني فيه أمي، أرهفُ أذنيّ لأصوات قرع الطبول، المتأتية واضحة ليلاً من جهة ساحة جامع الفنا. من مكاني على التراس، كان من الممكن أيضاً أن أبصر أعلى هامات النخيل، المتمايلة على وقع الريح والطبول. المدينة، تغدو ليلاً راقصة شرقية تُسّهرُ عشاقها حتى الفجر على مشهد حركاتها المثيرة برفقة أنغامٍ مستحيلة. فما أن يصرخ صوتُ المؤذن من أعلى منارة الكتبية، إلا والراقصة ترفع أصبع الشاهدة معلنةً موت كلّ شيء حيّ فيها وما حولها. كلّ مواطنة، مقترنة بمُقيم كَاوري، تعرف لعبة الحياة والموت هذه. وربما كنتُ استثناءً، بما أنّ " غوستاف " لم يكن من أنصار الرقص الشرقيّ: " هذه الحركات المضحكة، الشبيهة بأفعال المهّرج في سيرك، لا تجعل ذكري يتنفّس كما يجب "، يقولها بتعبيره المألوف والمكشوف. من ناحيتي، كنتُ قد أدركتُ مذ بداية تعارفي به، أنّ متعته تُثلمُ حالَ إتصالها بالفن. كان يكفيه، لكي ينتعظ، أن يجعلني أسبقه في إرتقاء الدرج إلى هذا التراس وأنا أنط بردفين مترججَيْن، شبه عاريين.

***
مثلما سبقَ وقلتُ في مكان آخر من هذا المخطوط، فلطالما حلمتُ بأن يكون لي مكانٌ آوي إليه بكرامة. فلم أكن أملك الجرأة حتى على حلم إمتلاك منزل. زوجُ الأم، وعرفتم أنانيته ولؤمه؛ هوَ من عارضَ مُجرّد فكرة أن يُكنّي ربيبيه باسمه في بطاقة نفوس رسمية. فلما مات الرجل، فإنّ ابنه ووريثه الوحيد ( كان زاهد منسياً آنذاك في مشفى المجانين ) أنقلبَ إلى غرّ مُتفرعن بتحريض من عصبة طفيليين كانت تحيط به. الأم، كانت قد كتبت له وكالة قانونية لتُجنّبَ نفسَها مشقّة مراجعة دوائر الدولة في كلّ حين. فعلت ذلك لثقتها فيه، ولكونه يدرس الحقوق في الجامعة. بتلك الوكالة، أستطاعَ " سيامند " بيع ما يشاء من أملاك أبيه لصرفها على الخمر والنساء وخلان السوء. ثم كانت الضربة الأقسى، لما قام ببيع شقة أمنا، التي كانت تأوينا عقب وفاة رجلها. كان المتفرعنُ مجبوراً بوالدته، ولكنه رفض في المقابل إيواءَ أخويه غير الشقيقين في شقته.
عليّ كان أن أطوي ثلاثَ قاراتٍ في معطفٍ شتويّ واحد، قبل أن يتسنّى لي ذات ربيعٍ الحصولَ على منزل.. منزل، ممهور بدستة من الأختام تثبت ملكيّتي المطلقة له. فكرة الإستحواذ على منزل، كانت قد راودتني أثناء وجودي في أغادير لأول مرة. ففي ظهيرة أحد الأيام الدافئة، التي تسبق أعياد الميلاد ورأس السنة، كنتُ أراوحُ قدميّ قدّام مدخل الإقامة الفندقية منتظرةً خروج " غوستاف " بسيارته من الكراج. وإذا بنظري يقعُ على أشتالٍ من نباتٍ متسلّق، تركنُ بإزاء جدار فيلا مجاورة. عشرات أصداف الحلزون، الدقيقة الحجم، كانت ملتصقة بعروق تلك النباتات: " يا الله! لقد حرمتني حتى من حظّ حلزونة.. "، خاطبتُ من يأوي إلى عرشٍ مكين. على ذلك، لم يكن بالغريب أن أهجمَ على خطيبي بفكرة إمتلاك " رياض زكريا ". لشدّما كنتُ أمقتُ هذا الاسم؛ بحيث أنني أنتزعتُ بنفسي لوحة الباب الخارجيّ للرياض ثم رميتها جانباً ـ كمن يرمي ماضٍ بأسره في سلة مهملات.
فيما بعد، علمتُ أنّ ملكيتي للرياض لن تكون مطلقة إلا في حال وفاة قريني وأنا على ذمّته. " سيمو "، هوَ من تعهّدَ لي بكشف ذلك الشرط بعد حوالي شهر من حلولي بمنزلي الجديد: " لقد لاحظتُ بنفسي وقتئذٍ، أنك لم تقرأي سوى الأسطر الأولى من مضمون عقد التنازل عن الرياض "، قالها لي مُتكلّفاً مظهرَ البريء والمهموم. إلا أنني لم أُقنع ببراءته، فضربتُ الأرض برجلي صارخة مُغضبة. عبثاً، كان كلّ ذلك. كما أن مراجعة " غوستاف " بالأمر، تعني أنه كان مُحقاً بوضع ذلك الشرط. وإذاً، عليّ أن أحتمل الحياة تحت سقفٍ واحد مع هذا الرجل، المُعرّف بشذوذه ونزواته وغرائبه.. ولكنه سقفٌ ذهبيّ، تتمنى أن تنام تحته فتيات فاتنات لليلة واحدة حسب.. ولكنه مرافقي، من صار يُذكّرني كلّ مرة بشبابي المهدور في حياةٍ لم تمنحنا سوى عُمرٍ مُبتسر: " إنه من نوعٍ نادر، مُعمّر، أعرفه جيداً بين المقيمين الأوروبيين. فلئن لم يمت بحادث سقوط طائرة في الأطلسي، فإنه ربما يأخذك معه إلى القبر بعدوى الإيدز كحال غيره من الهومو. وإلا سيعيشُ مطوّلاً لتشيخي برفقته، فتتبادلان الباروكة والعكاز وطاقم الأسنان الصناعية! ". فكرة القتل، الأكثر جدّة، عليها كان أن تسلك ممرات رأسي إعتباراً من ذلك اليوم المشؤوم، الشاهد على انصاتي لكلمات المُرافق القوّاد.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبتة
- الفصل السادس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل السادس
- سيرَة أُخرى 40
- الفصل الخامس من الرواية: 7
- الفصل الخامس من الرواية: 6
- الفصل الخامس من الرواية: 5
- الفصل الخامس من الرواية: 4
- الفصل الخامس من الرواية: 3
- الفصل الخامس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الخامس
- سيرَة أُخرى 39
- الفصل الرابع من الرواية: 7
- الفصل الرابع من الرواية: 6
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
- سيرَة أُخرى 38


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 3