أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - سوق التنك














المزيد.....

سوق التنك


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5278 - 2016 / 9 / 7 - 22:04
المحور: الادب والفن
    


(1)
العجوز التي تبيع أغراضها بسوق التنك صديقة أمي التي دائما تسامرها وتشتري منها حاجاتها وعند عودتها تلمها وترمي بها بسلة المهملاتْ
الصبية الوردة الجميلة بنت جيراننا دائما تبحث في سلة المهملات لتجمع أغراض أمي وترسلها للعجوز مقابل أتعابها تقايضها بالقليلْ
إن هذا الزمان عليلْ
ويمضي قطار أعمارنا لا بديلْ
(2)
العجوز تلمح الصبية الوردة الجميلة كيف تشتري الخبز لأخوتها الجائعينْ
الصبية الوردة الجميلة أبوها شهيد بحرب الطوائف المجرمينْ
وأمها عاجزة نائمةْ
وترسل أمي لهم طعامهم كل يومْ
والصبية الوردة الجميلة بنت جيراننا حالمةْ
أراها على الباب تنتظر وترسم الصبر تقول بهمس أعطنا وَمِمَّا سيعطيكم اللهْ
وحين ينفذ الصبر تمضي لسوق التنكْ
بقرب العجوز تجلس لابسة ملابسها الرثة تنتظرْ
لم تمد يديها وتدعو الذين يمرون إن ساعدوها
والعجوز تراقبها وتسألها كيف أحوال أخوتها وتصمت في حيرة من أمرها
والعجوز تهدي الصبية شال قديم من الصوف يقيها من البرد آهٍ على وطن الحرب قل لي بأي غواية تتقونْ
(3)
بسوق التنك يبيعون كل البضائع المستهلكةْ
القلوب الخواتم النعاس وأحلامهمْ
يبيعون كل الصدأْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان شعر 18 خربشات على جدار ميت
- ديوان شعر 17 حكايات الوطن المخملي ج 2
- الأوغاد
- النوارس المتعبة ديوان شعر 15
- إرهاب
- ديوان شعر 16 حكايات الوطن المخملي ج 1
- خاتَم العشاق
- وحي الفراق
- الهوى
- ديوان شعر صاحب الشأن 14
- ديوان شعر مقهى الذاكرة 13
- موّالٌ من التعبِ
- اللحظات
- إرتداد
- لماذا تركت حصانك وحيداً يا درويش
- حكاية مواطن خارج الظل
- داعش والآشوريون
- تداعيات مهاجر فقد ظله
- قهقه للتأريخ
- ما تحمله شجيرة الرمان ديوان شعر 12


المزيد.....




- -الشبكة المعادية للمجتمع-.. فيلم جديد عن كراهية الإنترنت
- حصيلة العدوان على غزة تتجاوز 119 ألفا و500 شهيد ومصاب
- الدراما الأقوى… مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قناة ATV ا ...
- الموسيقي التونسي ظافر يوسف يقدم عرضا في مهرجان الجاز بشرق سي ...
- كشف خيانة هولوفيرا.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على فيديو ...
- بعثة روسيا بالأمم المتحدة تعرض على الدبلوماسيين الأجانب مسرح ...
- ملحمة تاريخية فاتح القدس.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 2 ...
- إغلاق مكاتب الجزيرة.. مساعي إسرائيل لإبادة الرواية الصحفية
- باراك رافيد لـCNN: نتنياهو في وضع -لا يريد أن يكون فيه-.. وا ...
- شاهد حصريا… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 27 كاملة مترجمة ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - سوق التنك