أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - حكم بني دعوة !














المزيد.....

حكم بني دعوة !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكم بني دعوة !
عمار جبار الكعبي
اعتاد العرب على توريث السلطة ، من الأب الى الابن او الاخ او ابن العم ، المهم ان تبقى الرياسة والسلطة بينهم ولا تنتقل الى غيرهم ، حتى اصبحت ملكاً عضوض ، يعض عليه بالنواجذ ! ، تطور الزمن وانتقلنا الى الديمقراطية ، وانتقلت معها العديد من عادات وتقاليد الجاهلية ، الا وهي توريث السلطة والاحتفاظ بها ، ولكنها ليست داخل العشيرة ، وانما داخل الحزب الواحد
صدام ابكانا ، وبعد ان استلم حزب الدعوة الحكم ، ابكونا على من ابكانا ! ، منذ ثلاثة عشر عام وهم يحكمون ، ومن يعتقد ان الديمقراطية عبارة عن صندوق انتخابات فهو لم يعرف الديمقراطية على حقيقتها ، الذي يصل الى السلطة عن طريق الانتخابات ، تبقى مشروعية حكمه منقوصة ، ما لم يقدم شيء يرضي به الجماهير ، اذ الرضا الجماهيري هو معيار الشرعية ، وليس الصندوق فقط ، والا فان هتلر وموسوليني قد تحققت لهم مشروعية صندوق الانتخابات ، بينما هم من اعتى جبابرة القرن العشرين ، حكموا البلاد بتسييس كل ماهو وطني ومحايد
سيّسوا الاعلام ، ليسيطروا على الرأي العام الجماهيري ، كما سيطر بني العباس على منبر رسول الله ليتحكموا بالناس ، ويثبتوا دعائم حكمهم ، فكانت شبكة الاعلام العراقي ، شبكة هزيلة حزبية بشكل صارخ ، حتى وصل الامر لان يرأسها النائب السابق عن حزب الدعوة و ( البعث ) علي الشلاه ، بينما يجب ان تكون الشبكة فوق جميع الانتماءات ، لترتبط بالشعب فقط ولا احد غيره ، وتسيسها تفريغ لها من محتواها ، والحكم عليها بالنبذ والفشل
استنساخ التجارب بين ولايتي ذاك وولاية هذا ، تشابهت في كل النهايات ، مع اختلاف الطرق ، الهيئات المستقلة بقيت غير مستقلة ، حتى انهم شقوا وثاروا ضد مجلس النواب ، حينما تهددت هيئاتهم بفعل وثيقة الاصلاح التي وقع عليها زعماء الكتل ، بعض الهيئات تضمن لهم بقائهم في السلطة ، كمفوضية الانتخابات ، واُخرى تضمن عدم محاسبتهم على فسادهم ، كهيئة النزاهة ، والثالثة تضمن استمرار تمويلهم عن طريق بيع العملات ، كالبنك المركزي ، بينما حاربوا وأزالوا جميع المنافسين ، سواء عن طريق جبهة الخراب البرلمانية ، والاستجوابات السياسية الموجهة ضد وزراء المنافسين ، او عن طريق رئيس وزرائهم ، وتقيده لفريقه الحكومي ، وقراراته الارتجالية المربكة ، وأعادوا سيناريوا الادارة بالوكالة ، وكان على رأسها الداخلية والدفاع ، ونحن يشتد بِنَا الوطيس من كل جانب ، ونخوض حرباً ضروس ضد ابشع تنظيماً ارهابياً عرفه العالم ، ولكن ليس المهم ادارة الدولة بشكل جيد ، والحفاظ على أمن الناس وحقن دمائهم ، وانما المهم ان يستمر حكم بني دعوة ، وان كان على جبال الجثث .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغير المعطيات يضعف الأقليات - الإقليم انموذجاً -
- الناقد الأعور
- تمكين الشباب يصلح ما أفسده المتشبثون
- ادوار المثقف بين المتصدي والإمعة
- قراءة في سلوك الحزب المتشبث
- نوري العبادي !
- هل ديمقراطيتنا في طور النضوج ؟
- وأنهزم البعث
- مكروهة وجابت بت !
- جدلية الاستيراد الفكري بين التطور والتأخر
- تفكير السلطان يهدم سلطنته !
- نعاج تستنجد بذئب لينقذها
- فاجعة الكرادة تنذر بالكثير
- داعش المسكوت عنه
- لا تتكلموا لأن إيران تنصت إلينا
- إسقاط المواطنة بداية أخرى
- عملاء ام أغبياء فكلهم أدوات
- العراق والوطنية المزيفة
- اعلامنا محنتنا
- تسويق الدماء


المزيد.....




- ترامب: رئيس الصين أبلغني أنه لن يغزو تايوان ما دمت في الحكم ...
- الكويت: إلقاء القبض على 67 شخصا متهمين بصناعة وترويج الخمور ...
- الصين تبتكر أول رحم صناعي بديل في العالم
- أمير أوحانا رئيس الكنيست الإسرائيلي
- الكونغو الديمقراطية ترفض تعيين قنصل كيني جديد في غوما
- مئات القتلى والمفقودين إثر فيضانات جارفة بباكستان
- هآرتس: أوقفوا الحرب وأنقذوا الأرواح
- اجتماع إسرائيلي اليوم بقيادة رئيس الأركان للمصادقة على احتلا ...
- الشرع يرفض تقسيم سوريا ويدعو إلى الوحدة دون عنف
- قوات التحالف الدولي تبدأ الانسحاب من العراق الشهر القادم


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - حكم بني دعوة !