أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - هاشم طراد- علامة مضيئة في الوسط الثقافي














المزيد.....

هاشم طراد- علامة مضيئة في الوسط الثقافي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 17:07
المحور: الادب والفن
    


ستار الجودة
ظلت الحضارة جرحا نرجسي يقض مضاجع وهاجس "هاشم طراد" خوف سرمدي يلازمه في فك شفرة الحيرة والعشق الذي ابتلاله هل هي لعنة بابلية من لعنات " هاروت وماروت" آم انها المسؤولية التي استودعها "الأجداد العظام" وعشق الاهوار والطين والقش,ام خيار الإله الحب والعشق لهذه المهمة, وجد نفسه يزداد مسؤولية يوما بعد أخر كلما شاهد الحضور يتوافد باستطراد إلى صومعته ومحرابه وملاذه الأمن(المتحف) عمل جاهدا واسترخص الغالي والنفيس وجيرها في خدمة المشرع , فمنذ ان وضع الأحرف الأولى قبل عقدين من الزمن إلى حين تقنيته وضمه الى منظمات المجتمع المدني عام 2012 وهو يسعى جاهدا أن يبدد هذا الخوف الذي ظل يكسر هواجس عقود من الزمن, عمل الكثير ليروي ظمئ شعب يعشق ماضيه ويستمد منه العطاء والاستمرار على البقاء رغم كل التحديات,. تصويره للأحداث والاثار المسروقة والمهربة في ظل اتفاقيات جائرة في الماضي واستنطاق الصورة وشرح سردياتها للجمهور واحتضانه للمواهب والكفاءات وتامين الدعم المادي واللوجستي لهم وانتشال الوثائق والصور من تراكمات النسيان وعرضها بحلة جديدة, هذه الممارسات شكلت نقطة مضيئة و مرتكز لا يمكن القفز عليه لمريدي المتنبي, فاجئ الزائرين بعد معرفتهم بأن هذا الصرح الكبير نتاج فردي, شهادة احد الزائرين يقول كنت أظن بان هذا المتحف واحد من المؤسسات الحكومية او مدعوم من جهة وله موازنة خاصة لتغطيت أعمالة لكني تفا جئت عندما اكتشفت بأنه جهد فردي ويردف بالقول(الزائر) فضول كبير دفعني لبحث عن الشخصية المبدعة صاحبة هذا الانجاز الذي وضع الماضي بين أيدينا بهذه الروعة وجدته بين مجموعة من الزائرين مستغرقا في استنطاق صورة في عشرينيات القرن الماضي يسرد تفاصيلها ويكشف عن بواكير ها وقفت عند عتبة السرد لغوص متما هيا" في أسرار الصورة والكشف عن جرحها النرجسي في الذاكرة , وعرفت انه هاشم طراد المبدع الذي فاجئ الجميع بهذا المنجز الكبير الذي شكل علامة مضيئة ونقطة تحول في الحركة الثقافية وقال دعوة لكل المهتمين بالشأن الحضاري لزيارة هذا الصرح ليطلع العالم بان العراق مازال بخير مادامت هناك دماء تنبض بحب العراق وحضارته وتضحي لدعم المشروع



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتحف المتجول الثقافي يحتفي بانضمام الآثار والاهوار الى لائ ...
- شمعة وفاء نوقدها للزعيم عبد الكريم قاسم
- التكنوقراط-حمل وديع في حظيرة ذئاب
- لا تقيموا نصبا-تذكاريا- -لزها حديد-
- -دار المسنين- إنسانية مغيبة وغدا-غامض
- نريد وزارة السعادة
- كلكامش -وقانون العفو العام
- وبعد ان نضج صوت الشعب-
- يوم المرأة العالمي في عام 2016
- هاشم طراد .. مشروع لمحاكاة الفن والحضارة
- محطات فنية - المتحف المتجول الثقافي -
- رائعة حسن العبادي -الخراب الجميل-
- نصب الشهداء -رائعة النحات مجيد الصباغ-
- سيمفونية عيد الميلاد
- أسرع مشروعين لإنقاذ الاقتصاد العراقي
- الحسين أنموذجا-
- التظاهرات تستمد ديمومتها من ثورة الحسين-
- التظاهرات :لمن يدعون انهم ثوار او مثقفين
- لا تقلق الطغاة
- لماذا يتظاهر العراقيون


المزيد.....




- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - هاشم طراد- علامة مضيئة في الوسط الثقافي