أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - الحسين أنموذجا-














المزيد.....

الحسين أنموذجا-


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 02:24
المحور: الادب والفن
    


الكاتب ستار الجودة
(عندما تريد ان تنزع الخلود من أنياب الموت, وتحول المعارك و التظاهرات الى سفر أنساني خالد و الانكسارات الى انتصارات وتنصف المظلومين من الظالمين فخذ الحسين أنموذجا" إماما, قائدا, مدرسة,بيرقا لثائرين)
لقد احتلت ثورة الإمام الحسين مكانا مرموقا في ضمير ووجدان مختلف الفلاسفة والكتاب والقادة والثوار المستشرقين والأجانب والعرب , الكاتب المصري عبد الرحمن الشرقاوي واحد ممن أجادوا فيما كتب في حق الأمام الحسين وصور ثورته سفر أنساني خالد ( الحسين شهيد طربق الدين والحرية ولا يجب ان تفتخر الشيعة وحدها به بل يجب ان يفتخر جميع أحرار العالم بهذا الاسم الشريف)
اصدق الحديث هو" حديث النفس للنفس" تسقط العددية والأكثرية سقوط الكبائر في عين الكبير عندما تشعرون بأنكم قلائل خرجتم من اجل الحق ضد الباطل والفساد وتدافعون عن الفقراء والمظلومين وتحاربون البؤس والازدراء التي تطال أبناء شعبكم,وتطالبون بالحرية وإحقاق الحق,وهذا هو السمو والافتخار والشموخ وعنوان الثائرين.يقول الكاتب الانكليزي "ديكنز"(تعلمنا أسمى درس من الحسين وأنصاره بان التفوق العددي لا قيمة له حينما تكون المواجهة بين الحق والباطل) ومن يدخل في سفر تاريخ الثورات يؤشر انعدام تكافؤ القوة بين الثوار والطغاة فالطغاة أكثر عدة وسلاح و الثوار اكثر إيمانا"بالمبادئ والتضحية, جنود الباطل يقاتلون من اجل الحفاظ على مرتباتهم ومناصبهم ويتسابقون بقتل الحق ويقول قائلهم وهو يقتل الاطفال اشهدوا لي عند الأمير. وأصحاب الحسين يقولون له (لو نقتل الف مرة فانا على استعداد لان نقاتل بين يديك مرة أخرى) من هنا نستلهم الدروس من مدرسة الامام الحسين ونجسدها على الواقع العملي اذا ما اردنا ان نطهر البلد من ادران الظلم والفساد والارهاب.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات تستمد ديمومتها من ثورة الحسين-
- التظاهرات :لمن يدعون انهم ثوار او مثقفين
- لا تقلق الطغاة
- لماذا يتظاهر العراقيون
- التظاهرات إلى أين
- الحيوانات تعترض
- الشباب أمل الأمة وقادتها
- نواب المدني يخالفون المدنية
- عندما تحكم -البطون الجائعة-
- من -تصدير الكهرباء وتشغيل السخانات- الى -أمر دبر بالليل-
- العباسيون الجدد والشعارات الكاذبة
- القرض الياباني للعراق :والفرق بين البلدين
- -معلقة بلاد الرافدين -حروف يكتبها الوجع
- أوقفوا تصدير الكهرباء
- عدد ايفادات المسئولين واشرح( 600 )منها
- عذابات السيد المسيح والشهيد مصطفى الصبيحاوي
- هل نحتاج الى- - حسنة ملص -
- ماذا لو غلق -المتحف الثقافي-
- شبعاد :الفن والجمال المقدس
- من سرق -الثلاجة -


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - الحسين أنموذجا-