أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - القرض الياباني للعراق :والفرق بين البلدين














المزيد.....

القرض الياباني للعراق :والفرق بين البلدين


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجودة

وافقت الوكالة التعاونية(جايكا) على منح العراق قرضا بقيمة 3,5 مليار دولار وياليتها لم توافق فقد احدث هذا العقد مماحكات وتبادل اتهامات بين الساسة بعدم قانونية التوزيع بين المركز والاقليم يراد من خلالها إدخال الشارع في دوامة صراعات إضافة الى الصراعات المتجذرة في العملية السياسية التي يدفع الشارع العراقي فاتورتها كل يوم عن طريق زهق ارواح والفقر والبطالة والنزوح والتشريد والسماح للجماعات الإرهابية بالتمدد واحتلال أقسام من البلد ,
دعوني قدم لكم مقارنة بين العراق واليابان
مع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 خرجت اليابان بلد خاسر مدمر البنى التحتية تعرض الى اشرس هجمة نووية من قبل امريكا لازالت اثارها شاخصة في المجتمع الياباني, كان العراق في عام 1945 بلد مستقر أفضل مما عليه ألان,اليابان استفادة من تجربة الحرب وقررت ان تبني دولة على اساس احترمها للانسان واستطاعت بفترة قياسية بحسابات التقدم التكنولوجي ان تسيطر على العالم بصناعتها ,حتى ان الأمريكان بعد انتهاء الحرب الباردة بينهم وبين الاتحاد السوفيتي السابق في تسعينيات القرن الماضي وانفرادها بالقطبية الاحادية,شعرت باليابان تغزوها علميا في عقر دارها ,فطالبت من الباحثين والعلماء بإعداد دراسة حول اليابان وكشف هذا السر لا لاستفادة من تجربة اليابان ولكن لكبح جماح التكنولوجيا اليابانية التي تهدد تجارتها واقتصادها,العراق في كل هذه الفترة منذ عام 1945 ولحد يومنا هذا عدى فترة حكم عبد الكريم قاسم 58—1963 لازال كما هو بل بداء يتراجع من خلال السياسات الخاطئة والحروب العبثية وتفشي ظاهرة الفساد وتنامي الأجندات التي سمحت بالتدخل الخارجي واصبح يعاني من عدة مشاكل امنية واجتماعية واقتصادية واخرها اقتراضه من اليابان كما اشرنا سلفا رغم الفوارق التي تدمي القلب بينه وبين اليابان وكما يلي

اولا"مساحة العراق أكبر من مساحة اليابان مساحة العراق437,072 ومساحة اليابان378,000
ثانيا"-نفوس اليابان أكثر من نفوس العراق, نفوس العراق 35 مليون نسمة و نفوس اليابان و127 مليون نسمة
ثالثا"اليابان لا تملك ثروات طبيعية لا نفط لا غاز ولا غيرها ولا زراعة وعندها ثلاثة الإلف جزيرة والعراق ثالث احتياطي نفطي بالعالم وأرضه تسمى ارض السواد لكثرة زراعتها
رابعا"- اليابان تتعرض الى الزلازل ورياح عالية وبراكين بحكم موقعها الجغرافي.بين المحيط الهادي وبحر اليابان و العراقي يمتاز بمناخ معتدل
خامسا - حرية الدين مكفولة للجميع حسب دستورهم ولا يوجد دعم من الحكومة ولا يسمح لهم بالقيام بنشاطات سياسية, في العراق الأحزاب الدينية تسيطر على مقاليد الحكم والأديان مدعومة من الدولة عبر الأوقاف الثلاثة الشيعية والسنية والديانات الأخرى,عدى إيرادات المراقد من خلال الزيارات والسياحة الدينية
6- اليابان اليوم افضل بلدان العالم من حيث الصناعة التكنولوجية والنزاهة والعدالة في الحكم والمواطن مكفول من قبل الدولة ولا توجد بطالة ولا فقر والعراق اليوم يحتل مراكز متقدمة بالفساد والتأخر والتدهور الامني وزيادة معدلات البطالة والفقر والتخلف والمرض
من هذا نسنتج بانه لا توجد دولة فاشلة ولا دولة ناجحة بل توجد ادارة فاشلة وادارة ناجحة الخلاصة , اخرها النزاع على العقد الياباني بين اطراف السلطة



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -معلقة بلاد الرافدين -حروف يكتبها الوجع
- أوقفوا تصدير الكهرباء
- عدد ايفادات المسئولين واشرح( 600 )منها
- عذابات السيد المسيح والشهيد مصطفى الصبيحاوي
- هل نحتاج الى- - حسنة ملص -
- ماذا لو غلق -المتحف الثقافي-
- شبعاد :الفن والجمال المقدس
- من سرق -الثلاجة -
- رسالتنا إنسانية
- -كلكامش- مسجى في -المتحف المتجول الثقافي-
- صلاح الدين مقبرة -المشروع الطائفي-
- النصر يقض مضاجع الأقزام
- معارك الأحرار
- ثقافة -الوجع-
- لا تعذريهم
- تأملات حزن جميل
- كانوا بالأمس عراة
- فساد على الطريقة - التروباتيكية-
- شناشيل
- تحسس السياسي من الصحفي


المزيد.....




- طبيب أمريكي كان في غزة 6 مرات يوجه رسالة مؤثرة عند سؤاله عما ...
- -تصعيد خطير ضد مؤسسات الدولة-.. الرئاسة السورية تدين الهجوم ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: سوريا بين الساحل العلوي والهجمات ضد ال ...
- بوتين يؤكد عدم حاجته إلى منبه للاستيقاظ في الصباح
- القوات الروسية تدمر 10 زوارق مسيرة أوكرانية في مياه البحر ال ...
- علماء روس يرصدون تفكك المذنب -إيستر-
- خبير لا يستبعد مشاركة عسكريين من كوريا الشمالية في معارك دون ...
- تايلاند تطلب دعم روسيا للحصول على العضوية الكاملة في مجموعة ...
- الحوثيون: العملية العسكرية في حيفا نفذت بصاروخ باليستي فرط ص ...
- زعيم فيتنام ينطلق في زيارة لروسيا وبيلاروس وكازاخستان وأذربي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - القرض الياباني للعراق :والفرق بين البلدين