أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - تأملات حزن جميل














المزيد.....

تأملات حزن جميل


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


ستار الجودة
انفض زفير أوجاعك في فكر افرزه الخراب القائم حولنا,وعش حرية الفوضى الجميلة وقل كل ما تشعر به كما عاشت الصعاليك و" الدادائية" و لا تكون فريسة المرض والأوهام والخنوع والانكسار , وحياتك فانية لا محال وأجمل الموت موت النخيل,يقول الشاعر"أحب صراحتي قولا" وفعلا"... واكر ان أميل الى الريا...ولست من الذين يرون خيرا"..بإبقاء الحقيقة بالخفاء"
الأخلاق أن تقوم الثقافة على الفضيلة بخطوطها العريضة الشجاعة والصدق والوفاء وترجمت الكلام الى واقع عملي والدفاع عن الآخرين ونكران الذات. كون العقل(حامل الفكر) هو القوة المحايدة التي تميز الحق من الباطل, وهي الحرب على الرذائل
فان تكون مهتما" بتطوير حياة أبناء شعبك وتنميتها في مختلف المجالات وأنت لا تمتلك مقومات هذا الطموح وإحساسك بأنها مهمة اكبر من قدراتك لكنك مصر على حمل أعباءها وتطمح بتنفيذها ,فهذا هو "الجنون بعينة" ورغم هذا الاعتراف القاسي, لكن تجد في داخلك شعور يخالجك ويقض مضاجعك ويؤرقك بان لا مفر من السير بهذا الطريق الموحش او تصدر حكما"على نفسك بالتقصير او الفشل او الجبن,هذه الفلسفة لصيرورة الحياة باتت تلازمنا ملازمة الظل, لذلك أريد انفض زفراتي, فانا اعترف برغبتي بالتمرد على الواقع المرير ولا أريد ان اعمل بالتملق والتزلف ولا أداهن بقول الحق, أريد الاهتمام بوجع مجتمعي ومعالجته وأنصاف المهمشين والفقراء من الخامات الموهوبة وغيرهم, وأريد أن اعرف أين تذهب الأموال وافضح الفساد والفاسدين أريد الإسلام الذي يدعوا إلى السلام والمحبة والتسامح والتعايش السلمي وأنصاف المرأة وأخرجها من تحت عباءة الظلم والإقصاء وانتقد البرلمانيات اللواتي انضون تحت عباءة الكتل والأحزاب وتركن المرأة, وافضح الطارئين على الإسلام الذين يذبحون الأبرياء تحت شعاره,وافضح" دواعش" السياسة الذي يكتالون بمكيالين ويؤججون الإحداث ويشوهون انتصارات الحشد الشعبي والقوات المسلحة, وهم اخطر من المسلحين,وان أقف مع الجياع الذين حملوا الصدور على الدروع وارتدوا الأكفان يسابقون الموت من اجل ان نعيش نحن ونتبادل "التغريدات "على شبكات التواصل بأمن وأمان , وهم يقاتلون بدون مرتب تارك الأهل والأحبة تحت رحمة السياسيين المراهقين المنشغلين بمصالحهم الخاصة غير عابهين بالشعب, وأريد ان اعرف مصير شهداء " سبايكر" ونتائج اللجان بسقوط الموصل وأريد ,وأريد ,وأريد



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانوا بالأمس عراة
- فساد على الطريقة - التروباتيكية-
- شناشيل
- تحسس السياسي من الصحفي
- عيد الحب وعيد الدم
- المتحف الثقافي و الفنان الفطري المتعدد المواهب
- حبيبتي
- عبد الكريم قاسم رمز لم تغيبه الأحداث
- دمائنا ليست رخيصة يا ساسة
- أذا أنت شريف يا -انور الحمداني-
- خيام النازحين
- ثوب القدر
- من جعل البعض يتمنى خسارة المنتخب
- -المتحف المتجول الثقافي - حضور دائم وثقافة منتجة
- متى ينجلي الظلام
- أين ممثلينا -عكاشة يشتم الشعب العراقي -
- ضحايا -شارلي ابدو- وضحايا -سبايكر-
- من -بالروح بالدم- الى -هلا بيك هلا-
- المستشارون أولى بالمعروف
- ضياع البلاد بين الصمت والفساد


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - تأملات حزن جميل