أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - أين ممثلينا -عكاشة يشتم الشعب العراقي -














المزيد.....

أين ممثلينا -عكاشة يشتم الشعب العراقي -


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 22:12
المحور: كتابات ساخرة
    


نشرت ((جريدة (البينة الجديدة) عن الإساءة التي أطلقها "توفيق عكاشة" مدير قناة الفراعنة المصرية والتي شتم بها الشعب العراقي و قال في برنامجه(إلى الشعب العراقي: إنتو هتفضلوا بهائم لحد إمتى.. بسأل الشعب العراقي للمرة التانية هتفضلوا حمير لحد إمتى.. بسأل الشعب العراقي للمرة الثالثة هتفضلوا بغال لحد إمتى)
ونشرت جريدة الاتحاد الامارتية التابعة للحكومة رسوم كاريكاترية يستخف بجيشنا ورئيس الوزراء,)) الخبر هزني وشعرت بالدوران,
في منزلي سمعت عبر التلفاز ان رئيس المجلس دعا الى عقد جلسة استثنائية عاجلة واستدعاء وزير الخارجية وسفراء دولة مصر والإمارات لتبليغ حكوماتهم برفض الحكومة والبرلمان العراقي هذا التصرف ومحاسبة المتسببين بالإساءة ليكونوا عبره لكل من تسول له نفسه الإساءة , وفي حال تكرار مثل هذه التصرفات سوف يكون الرد قاسي جدا,و قطع أعضاء البرلمان أجازاتهم في الداخل والخارج مستنكرين هذه الإساءة, وخرج الشارع على بكرة أبيه وملئت التظاهرات العفوية شوارع العاصمة والمحافظات تندد بهذه الممارسات التي أطلقها الموتور توفيق عكاشة "الود الصايع" كما يصفه الشعب المصري , وأشادوا بالموقف البطولي الشجاع من أعضاء البرلمان والحكومة وغطت الحدث جميع وسائل الإعلام العراقية والفضائيات في الخارج والداخل وتصدر الخبر نشرات الأخبار و الصحف والمجلات, لما له من أهمية, تداعيات هذا الرد الحكومي البرلماني الشعبي أكلت ثمارها فقد فر على أثرها مدير قناة الفراعنة الى جهة مجهول في منطقة الاهرامات والشرطة المصرية والانتربول تطارده, وتم إغلاق مقر صحيفة الاتحاد, وقدم الناطق الرسمي باسم الحكومة المصرية والامارتية اعتذار رسمي للبرلمان باعتباره ممثل الشعب ووعدوا بزيارة العراق بوفد رسمي رفيع المستوى, أيقظتني زوجتي لجلب حصة النفط قبل انتهاء البطاقة تركتها واتجهت الى التلفاز ابحث عن الخبر فلم أجد ه, سألتها هل سمعتي شيا قالت , الحكومة ستعلن التقشف ,خرجت الى الشارع فوجدت المواطن يبحث عن النفط والكهرباء والبطاقة التموينية والخوف من التقشف ان يطاله,فاحتفظت بالخبر لنفسي وعرفت باني كنت احلم. وممثلينا " ولا يمك"



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا -شارلي ابدو- وضحايا -سبايكر-
- من -بالروح بالدم- الى -هلا بيك هلا-
- المستشارون أولى بالمعروف
- ضياع البلاد بين الصمت والفساد
- وداعا- يا -عام-
- إلى الشهيد حميد الوائلي
- قراءة في المتحف المتجول الثقافي
- لا تغطوا عجز الموازنة من أموال-المكاريد-
- شدوا الأحزمة يا فقراء البلد النفطي
- ايه يا عراق
- كيف نبني دولة بهؤلاء يا -اؤلي الألباب-
- يا جد كل تقي
- انخفاض سعر النفط وسخرية الفقراء
- المال السياسي:بين مصادر التموين وغياب القانون
- الحشد الشعبي ورسالة زيارة الأربعين
- الزائرين رقم صعب
- في اربعينية الحسين
- الفضائيين: والمقالات التي لا تقرأ
- النفط: إخفاق سياسي يدفع فاتورته المواطن
- حكيم شاكر: ضحية النزعة


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - أين ممثلينا -عكاشة يشتم الشعب العراقي -