أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - المال السياسي:بين مصادر التموين وغياب القانون














المزيد.....

المال السياسي:بين مصادر التموين وغياب القانون


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجوده

مشكلة بعض الساسة أنهم لا يعرفون الشعب العراقي التواق لمعرفة كل شيا على من يريد التصدي لقيادته وينبشون في سبر اغوار سيرته وفي سجلات الماضي ويشتغلون عليها بالتقييم وما سكوت الشعب الصابر الجريح على الفاسد الا إيمانا بالله الذي يمدهم بطغيانهم يعمهون
الدستور الدائم لعام 2005 اجاز تأسيس الأحزاب والجمعيات في الفقرة الأولى من المادة 39 على تأسيس الجمعيات والأحزاب السياسية، وتكفل هذه المادة حق الانضمام إليها، ويتم تنظيم ذلك بقانون, جيد من اجل التخلص من نزعة الحزب الواحد, لكن الغير جيد هو ان الساسة حفظهم الله ورعاهم انتقائيون بما يخدم مصالحهم ويحبون الازدواجية فلديهم جنسية مزدوجة ولديهم وظائف مزدوجة وتعد الزوجات فتجد يعظهم نواب ويعملون مستشارين و تجار وغيرها, وهذا ما كشفته السنوات منذ 2003 الى 3014 فوجدوا عبارة " ويتم ذلك بقانون" بمثابة العقدة في المنشار فعلقوها وغيبوا قانون الاحزاب واعدوا مسودة معلقة بين الدورات البرلمانية لذر التراب في العيون الى يومنا هذا, كون القانون يبين مصادر التموين,
بعض الأحزاب وبدل ان تعبر عن وجهة نظر مريديها في تحقيق التغير في البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ,اشتغلت على جمع الأموال مستقيدين من مقولة احد وجهاء الطلقاء " تلاقفوها تلاقف الكرة فلا توجد جنة ولا نار" أربعين حزب كانت حاضرة في الساحة السياسية قبل انتخابات 2014 وشهدنا حجم البذخ وشراء الذمم والأصوات واستغلال فقراء البلد النفطي الذين لا حول لهم ولا قوة وخابت كل أمالهم بعد ان كشف زيف ادعاء هذه الأحزاب وعرفوا بان ثلاث ارباع الدعاية الانتخابية من المال العام في ظل غياب قانون " من اين لك هذا" .ثم كان غياب الخدمات والامن والبطالة و زيادة معدلات الفقر وكثرة الارامل والايتام بسبب الوضع الامني وتواجد الارهاب في الساحة وفساد مستشري وغياب واضح لتوزيع الثروات وفوارق بالامتيازات والمرتبات ,و بناء العملية السياسية على أساس المحاصصة و اعتبار الوزارات والمؤسسات مصدر تمويل وتعين أعضاء الاحزاب وأقاربهم وابناءهم وبناتهم بدرجات خاصة , هذا الأمر احبط نفسية المواطن العراقي وجعلته ييأس من الكل , ويشكك بوجود بارقة امل تلوح بالأفق الا ما رحم ربي وتغيرت النفوس, زمام الامور اليوم وفي اغلب دوائر الدولة بيد الاحزاب فنجد تهميش الكفاءات واصحاب الشهادات العليا وتفاقم النفس الطائفي والعرقي , و الدعوة الى محاربة الفساد لا نجدها حاضرة خصوصا في الوزارات السيادية المهمة والتي تشكل عصب الحياة ,اليوم نحتاج الى جدية التغير نحو الأفضل وتحريك المياه الراكدة بسبب حجم التحديات التي سيواجهها البلد في العام القادم على خلفية هبوط أسعار النفط , نأمل من الأحزاب ان تعيد حساباتها وتعرف حقيقه اسمها التاريخ الذي سيدون كل شاردة و وارده وتبادر بدعم الاقتصاد والتراجع عن فكرة الادخار فمدخولاتكم ومناصبكم وبدون حسد لا يملكها أي سياسي في العالم اتقوا الله فنحن الآن متوجهون إلى الإصلاح والترشيق وهذا ما يصرح به أغلبكم



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد الشعبي ورسالة زيارة الأربعين
- الزائرين رقم صعب
- في اربعينية الحسين
- الفضائيين: والمقالات التي لا تقرأ
- النفط: إخفاق سياسي يدفع فاتورته المواطن
- حكيم شاكر: ضحية النزعة
- رائد اللاعنف
- لنقول مثل الحسين ..-لا-
- متى نتخلص من سلطة الكرسي
- يا قدري
- العمالة الأجنبية والبطالة الوطنية
- حذاري من سقوط العروش وتفجير الكروش
- لجنة مساعدة النازحين و-يزيد ابن معاوية-والخمر
- لماذا لا تكشف الحقائق وتنصف الضحايا
- جرف الصخر: معركة البطولة والفداء
- حتراق نازحة وصراخ أيتام..... (قصة قصيرة)
- حيوانات المسئول تعيش افضل من الفقراء
- زيارة برلمانية ترهق الميزانية
- -عبودي -وانخفاض النفط
- ومضات شعرية


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - المال السياسي:بين مصادر التموين وغياب القانون