أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الحشد الشعبي ورسالة زيارة الأربعين














المزيد.....

الحشد الشعبي ورسالة زيارة الأربعين


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجوده
دعونا نأخذ الأمر على بساطته ونعرف الحشد الشعبي ومن هؤلاء ,الكل يعرف الانهيار السريع الذي ضرب خاصرة البلاد في الموصل وصلاح الدين ذات الأغلبية السنية والمكونات الأخرى من الايزيدين والمسيح والشبك والكرد والأقليات الأخرى, ويعرف الكثير ما ذا جرى من ارتباك في المؤسسة العسكرية,المرجعية الدينية التي تراقب المشهد عن كثب ترى هذا الانكسار يستهدف الوطن ومن قتل وهجر قسرا فهم أبناء الوطن انطلاقا من المسافة المتساوية التي تتبنها المرجعية فأعلنت الجهاد الكفائي(أي لمن يستطيع حمل السلاح ونصرة الوطن وإخوانهم) هب الناس اغلبهم البسطاء واستجابت كل القوى الوطنية وتركوا أعمالهم استجابة لفتوى المرجعية ونصرة الوطن والمقدسات وإخوانهم من أبناء المناطق الشمالية والغربية, وبدل ان يكرم هذا الجهد المقدس حاول بعض النفر الضال ممن باعوا ضمائرهم للاحتلال واستحلوا الخنوع والذل للاجنبي من اجل حفنة من الدولارات,
الانتصارات التي حققها مقاتلي الحشد الشعبي والقوى المساعدة لم تكن في حسابات الأعداء المتربصين الطارئين على السياسة المطالبين بعودة الاحتلال دعاة التقسيم كما اسلفنا خصوصا بعد ان طهرت هذه الحشود المؤمنة بالوطن والمقدسات جرف الصخر من ادرأن العصابات الإرهابية حيث كانت هذه المنطقة بمثابة الموقع الاستراتجي لدواعش وخونة الوطن, حينها اجزم هؤلاء بان هذه القوة قادرة على تطهير البلاد من داعش الأمر الذي يهدد مشروعهم المشبوه في تقسيم البلد وضرب المقدسات واثارة الفتنة و أصبح الحشد قذى في عيونهم وشوكة تقض مضاجعهم فبيتوا له المكائد ونفذوا مأرب أسيادهم الأقزام وبدا يشيعون على هذا الحشد المبارك الذي ولد من رحم فتوى المرجعية الدينية وأعاد توازن المعادلة, أصبحوا يتباكون عبر وسائل الإعلام المؤدلج بان هذا الحشد مليشيا و يخطف ويرتكب الجرائم بحق الأهالي واستمروا بتزوير الحقائق لتبرير نواياهم المبيته التي تطالب بعودة القوات البرية الاجنبية, الشرفاء من مناطق شمال البلاد والمناطق الغربية اشادوا بدور الحشد واثنوا على تواجده في تطهير الأراضي وطالب أكثر من صوت من أعالي القوم من الشيوخ والوجهاء بتواجد هذا الحشد الذي يربطهم بالوطن والدين والقرابة والوطنية خصوصا وانهم يعرفون بان المرجعية الدينية تقف على مسافة واحدة من كل المكونات بدل الاستنجاد المذل من القوات الأجنبية, ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين,. وجاءت زيارة أربعينية الإمام الحسين واحسمت الامر بعد ان توافدت الملايين من البشر حتى وصل العدد الى أكثر من 22مليون زائر من كل أنحاء العالم ومن مختلف التوجهات الدينية والمذهبية والعرقية لمجرد شعورهم بنوايا تهدد المقدسات و ليجددوا البيعة ويثبتوا للعالم بان العراق مازال بخير مادامت هناك عيون مقدسة ساهرة لحمايته أقسمت بان لا يمس شبر من ارض الوطن والمقدسات وفيهم نفس ينبض, مستلهمين هذا الحب من رائعة ملحمة الطفوف التي حاربت الظلم والفساد والإرهاب وسطر خلالها ابى الشهداء الإمام الحسين وأهله وأصحابه أروع ملاحم البطولة والفداء, ليبقى الأقزام في سواد وجوههم وسفاهة أكاذيبهم بحق الشرفاء



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزائرين رقم صعب
- في اربعينية الحسين
- الفضائيين: والمقالات التي لا تقرأ
- النفط: إخفاق سياسي يدفع فاتورته المواطن
- حكيم شاكر: ضحية النزعة
- رائد اللاعنف
- لنقول مثل الحسين ..-لا-
- متى نتخلص من سلطة الكرسي
- يا قدري
- العمالة الأجنبية والبطالة الوطنية
- حذاري من سقوط العروش وتفجير الكروش
- لجنة مساعدة النازحين و-يزيد ابن معاوية-والخمر
- لماذا لا تكشف الحقائق وتنصف الضحايا
- جرف الصخر: معركة البطولة والفداء
- حتراق نازحة وصراخ أيتام..... (قصة قصيرة)
- حيوانات المسئول تعيش افضل من الفقراء
- زيارة برلمانية ترهق الميزانية
- -عبودي -وانخفاض النفط
- ومضات شعرية
- - قصة قصيرة عن فتاة ايزيدية- الألم وأوجاع و سبايا


المزيد.....




- ما هي -أقصى- طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي ...
- باراك وصل الى بيروت.. الرئيس اللبناني يؤكد أن سلاح حزب الله ...
- هل اقترب الاتفاق؟.. ترامب يشيد بـ-تقدم كبير- بشأن روسيا
- من سيحضر اجتماع واشنطن الحاسم بين ترامب وزيلينسكي؟
- الإمارات تتضامن مع الجزائر وتُعزي بضحايا حادث الحافلة
- الخرطوم.. اتهامات لخلية أمنية -إخوانية- بارتكاب انتهاكات
- غالانت ولابيد ينضمان لمظاهرات -وقف الحرب- ويردان على نتنياهو ...
- سوريا.. انتحاري يفجر نفسه عند مخبز في مدينة حلب
- زيلينسكي يشيد بقرار -الضمانات الأمنية-.. ويعول على التفاصيل ...
- جريمة مروعة.. مقتل لاعبة جودو مصرية برصاص زوجها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الحشد الشعبي ورسالة زيارة الأربعين