ستار عباس
الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 21:26
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
ستار الجودة
للحرية الحمراء باب..بكل يد مضرجة يدق
(احمد شوقي)
الحريات لم تمنح للشعوب من الطغاة والمتجبرين بل على الشعوب التي تسعى الى الحرية انتزاعها من فم هؤلاء الضباع
معركة العز والشرف الحامية الوطيس مع الأشرار التي يقودها الأحرار الذين خرجوا من رحم الشعب العراقي الطاهر فتية تدفعهم عقيدتهم و حريتهم وعزتهم وشرفهم الى ساحات الوغى ليطهروا الأرض الطيبة من ادرأن خفافيش الظلام ,فتية جباههم مطرزة بالحرية الحمراء حملوا الأرواح على الكفوف توسدوا أكوام الحصى والتحفوا الغمام,يطوون الليل بالنهار ليمسكوا الأرض بأسنانهم لا يعرفون التعب ولا يهابون الموت ولا ينصاعون للعبودية يسيرون في ركب الأحرار يقطعون الفيافي تاركين الأهل والأحبة من اجل الدفاع عن الأرض والمبادئ فتية يقاتلون بنكران ذات ,يقاتلون بدون مقابل رغم احتياجهم و عوائلهم للأموال,أي نوع من الإبطال هؤلاء ,فريدون من نوعهم نباهي العالم بهذا الأنموذج من الأحرار الذين آبوا ان تدنس مدن أخوانهم وأبناء وطنهم من قبل "الدواعش" وغيرهم ممن يبيتون الدوائر لضرب العراق.ان عشق الحرية هو سمة الأنبياء والرسل والأوصياء والأحرار في كل العالم فكلهم رفضوا العبودية وعاشوا أحرار في حياتهم وقارعوا كل طاغ ومتجبر وكانت أرواحهم قرابين من اجل غد أفضل , على خطى هؤلاء ساروا أبناء العراق ليسطروا أروع الملاحم ,غير عابهين بالأصوات النشاز الذين يضعون العصا في دواليب عربة ركب الانتصارات,التاريخ سيخلد هؤلاء الاحرار كما خلد الإبطال وسوف يذهب المتخاذلين الى مزابل التاريخ
#ستار_عباس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟