أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - احْتِضَار














المزيد.....

احْتِضَار


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 17:05
المحور: الادب والفن
    


هَمَسَتْ وهْيَ تُصِيخُ السَّمْعَ

إلَى أَجْرَاسِ النُّـــورِ الصَّادِرِ

عَنْ كُهُــوفِ الصَّدَفِ المَصْفُوفِ

فِي الدِّمَـــاءِ:

إِنْ تَــرَ أَوْتَـــارِي

تَــهْــوِي كَبُــرْجٍ

وَمَــسَــامِيرَ الخَرِيفِ

تَــنْهَــشُ أَكْبَــادَ الغِــزْلاَنِ فِي خَــدِّي

ذَرْنِي والزِّئْبَــقَ فِي صَــدْرِي

أَتَــذَوَّقْ فَــاكِهَــةَ المَــحْوِ السَّــافِرِ،

رُدَّنِي إنْ طِقْتَ

إلَى سَــرْجٍ

يَـــمْتَـــطِيهِ نَبْضُــكَ،

واشْتَـــهِينِي مِثْلَــمَــا كُنْتَ:

طَــيْـــفًــا مَصْــلُوبًــا فَــوْقَ رَمَــادِ الشَّــوْقِ،

لاَ تُحَـــاوِلْ تَرْمِيمِــــي أوْ تَــكْرَارِي

وَدِّعْــنِي مِثْلَ تَــوْدِيعِكَ مَــوْجَ البَــحْرِ

عِنْـــدَ الانْكِسَـــارِ...


هَــا أَنَــا أُدْعَـــى إلَى مَــلْهَــاةِ التِّيــهِ

بَــيْــنَ ضُــرُوبِ الغِيَــابِ،

لَــكَ أنْ تَــخْتَــارَ لِي عُــرْسًــا

فِي طِرَازٍ تَــرْتَضِيــهِ

لَــكَ أنْ تَــطْرُقَ نَــجْدًا فِي الجُذُورِ

أوْ طَــرِيقًــا فِي السَّــحَــابِ !

فَــرَحِيــلِي يَــا حَبِيــبِي كَــرْنَــفَــالُ،

سَــفَــرٌ فِي أرْوِقَــةِ الأَسْفَـــارِ:

قَــدْ أَكُـــونُ

نَــجْمَــةً تَسْقِيــكَ

أوْ جَنَــاحًا يُغْـــوِيكَ

أوْ ذِكْرَى تُضْنِيــكَ

أَوْ غُبَــارًا يُحْيِيـــكَ

أَوْ رَذَاذًا يَــحْبُكُهُ البُرْتُــقَــالُ،

إنَّ رَحِيلِي يَــا جَحِيــمِي العَــذْبَ

أَسْــطُرٌ

فِي كَــوَابِيسِ الحِبْــرِ

فاخْتَــرْ لِي سَــطْرًا مِنْ هَــذَا النِّــزِيفِ ...

واغْسِــلِ الدَّمْعَ

لِيَـــصِيـــرَ المَــوْتُ نَــهْرًا

لاَ يَــرَانِي مَــرَّتَيْــنِ ...

اخْتَــرْ مِنْهَــا مَــا تَشَــاء

فَمَصِيـــرُ المَــوْتَى فَــوْقَ رِقَـــاعٍ

قَــرَنَتْ أرْضًــا بِسَمَــاء ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحَلِيف قبل الرّغِيف
- الحرامان الشريفان: الجلاد والفساد (قراءة في -اتفاق قرطاج- و- ...
- مُرَابِطٌ
- وَزِيرُ التَّعْمَيةِ والتَّضْلِيل
- الشيخ إمام عيسى
- صَلاَةٌ
- تحيّةٌ للصّامِدِينَ
- أيْنَ العَجَبُ؟
- بَرَاعِمُ النَّارِ
- أَطْيَاف
- حَمْدًا لِلَّهِ
- سَعَادَة - الفقِير-
- وَرْدَةٌ لِلشُّهَدَاءِ
- وِسَادَتِي
- انْهَيارُ المَذْبَحِ
- المُتَرَبِّصَةُ 2
- أَطْلاَلٌ فِي القَلْبِ
- إبْلِيس
- المُتَرَبِّصَةُ
- حُجُرَاتٌ هِيَ الدِّمَاءُ


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - احْتِضَار