أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - صَلاَةٌ














المزيد.....

صَلاَةٌ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


يَــا نُــجُــومُ!

يَــا تُفَّــاحَ المُشْتَـــاقِ

إلَى أَجْنِحَــةِ الرُّؤْيَــا النَّقِيَّــة!

لَكِ كُلُّ المَــجْدِ!

يَــا خِـــدْرَ الخُلُــودِ

وكُؤُوسَ الحِكْمَةِ الطَّرِيَّة،

فِي رُبَــاهَــا أَغْرَقُ

عِنْــدَمَــا يَــهْشِمُ المَسَــاءُ

مَــوْقِدَ الشَّمْسِ

وَأَرَى فَيْضَــكِ

يُــوقِظُ فِينَــا أَقْدَاسَ السُّجُــودِ،


يَــا سُفُــنًــا مَــلْأَى أنْغَــامًــا شهِيَّــة

امْنَحِينِي هَيْكَــلاً أُحْرِقُ

فِيهِ أَجْــرَاسَ البُــرْتُقَــالِ

والوَبَــرَ الدَّافِقَ مِنْ عَرْشِ القَــمَرْ،

طَــهِّــرِي دَرْبِي

مِنْ أَزْهَــارِ الشَّــرِّ

غَــمِّسِي شُرْيَـــانَ دِمَـــائِي

فِي خُضْرَةِ نَــارِكِ،

اغْسِــلِي قَــلْبِي

يَــا عُــرْسَ الجُلَّنَـــارِ والثَّــمَــرْ!


تَــائِهٌ كالمَــوْجَــةِ بَيْنَ الحِبَــالِ

فَــهَبِينِي مِنْ لَــدُنْكِ شِهَــابًــا

يَــمْلَأُ كَــفِّي ضِيَــاءً

وانْفُضِي عَــنْ صَدْرِي

هَذَا الضَّبَابَ!

وَأَعِيــدِي نَضْــدَ أَيَّــامِي

كَمَــا تَــهْدِينَ الطَّيْــرَ

إلَى أَبْــرَاجِ الشَّــجَــرْ،

غَــرْبِلِي بَيْــدَرَ أَحْـــلاَمِي

كَــمَــا نَقَّيْتِ البَــحْرَ

مِنَ اللَّــجَــجِ

والهَــمَــجِ

والغَنَــجِ

واجْـــدِليهَــا تَسْبِيحًــا كالوَتَــرْ!

بَـــارِكِي تَــرْحَــالِي

يَــا قَــصْــرَ الشُّهَــدَاءِ!

وامْسَــحِي جُــرْحِي

كَمَــا عَمَّــدْتِ الأَنْـــهَـــارَ والحَجَــرْ!


لَكِ كُـــلُّ المَــجْدِ

يَــا رَحِمَ الأَشْيَـــاءِ

وخَلاَيَـــا غَــابَاتِ النُّــورِ!

لَكِ كُلُّ المَــجْدِ

يَــا غُصُــونَ الإلْهَــامِ

وَغِلاَلِ الأَنْبِيَـــاءِ!

لَكِ كُلُّ المَــجْدِ

وسَـــلاَمٌ مَــا اكْتَحَلَتْ بِنَــدَاكِ

سَمَـــاءُ ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيّةٌ للصّامِدِينَ
- أيْنَ العَجَبُ؟
- بَرَاعِمُ النَّارِ
- أَطْيَاف
- حَمْدًا لِلَّهِ
- سَعَادَة - الفقِير-
- وَرْدَةٌ لِلشُّهَدَاءِ
- وِسَادَتِي
- انْهَيارُ المَذْبَحِ
- المُتَرَبِّصَةُ 2
- أَطْلاَلٌ فِي القَلْبِ
- إبْلِيس
- المُتَرَبِّصَةُ
- حُجُرَاتٌ هِيَ الدِّمَاءُ
- Axiome
- إيّاكَ والسَّرَابَ!
- القُطْنُ الأسْوَدُ
- تصويرٌ بالرّنِينِ
- الصَّخْرَةُ المَلْعُونةُ
- تَرْنِيمَةُ دراكولا الأُولَى


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - صَلاَةٌ