أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - حَمْدًا لِلَّهِ














المزيد.....

حَمْدًا لِلَّهِ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5237 - 2016 / 7 / 28 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


عَلَى صِنَاعَةِ البَعُــوَضِ

وَرَوْضَــةِ المُسْتَنْقَعِ الخَصِيبِ

وَجُرْأةِ الذُّبَـــابِ

وهَــوْدَجِ العَقَــارِبِ المَهِيبِ،


مَــا أَنْبَلَ الأَسْيَــــادَ:

غُبَـــارُهُمْ يُصَــلِّبُ العُــرُوقَ

يُــخَثِّــرُ الدِّمَـــاءَ

وَيَــنْفُخُ الأَكْبَـــادَ،

أزْبَــالُهُــمْ تَسْـــتَــنْزِلُ البُرُوقَ

فَــتُــثْمِرُ السِّبَـــاخُ بَــاقَــةً مِنَ البُــيُوضِ،

لَــوْحَـــاتُهَــا مَــصْفُــوفَةٌ

بِصَبْــرِهِمْ مَــحْفُــوفَــةٌ،

فَــكَمْ تَـــحَمَّــلُوا جُحُــودَنَــا

وَشَــوْقَــنَــا إلَى المِيـــلاَدِ

فِي مَنَــابِتِ الشَّــلاَّلِ،

وكَــمْ تَــحَمَّــلُوا جُــنُـــونَــنَــا

وسَــعْيَــنَــا إلَى عِنَــاقِ عِذْقٍ

مِــنْ نَــخْلَــةِ الآمَــالِ !


مِــنْ أَجْلِنَـــا

قَــدْ هَــرَّبُـــوا الدَّوَاءَ

وَالنَّـــارَ والأَلْعَـــابَ

وَبَـــدَّلُــوا الحِــذَاءَ

وعَشَّــبُــوا الإرْهَــابَ،

مِــنْ أَجْــلِنَــا

تَـــمَــلَّــقُوا الأَعْــــدَاءَ

وأَسْلَـــمُونَــا

وَدِيعَــةً

لِلحَـــظِّ والنُّــجُومِ وَنَــزْوَةِ الكُهَّـــانِ،

مِنْ أَجْــلِنَــا

تَــــسَــلَّــقُوا الأَعْتَـــابَ

وزَخْــرَفُــــونَــا

ذَبِيــحَــةً

عَــلَى مَــحَارِقِ البُنُوكِ والرِّهَــانِ،


حَــمْدًا لِلّهِ

عَــلَى مَــنَـــابِعِ القُـــــرُوضِ

وخُــبْزِنَــا المُـــزَرْكَـشِ

بالمَــكْسِ والحَسِيكَــةِ الخَضْــرَاءِ،

ومَــائِــنَــا المُــرَقَّشِ

بِالكِـــلْسِ والخَمِيــرَةِ السَّــمْرَاءِ؛

حَمْــدًا لِلَّهِ

عَـــلَى رَوَائِحِ الصَّدِيدِ

فِي قَــوافِلِ الثِّيَــابِ المُــعَــمَّــدَة

فِي مَغْطَسِ الحَــانَــاتِ وَالعَــاهــِراتِ،

حَــمْــدًا لِلَّهِ

عَــلَــى قُــمَـــامَــةٍ طَــهُــورِ

بِــوَسْــمِهَــا الفَــرِيدِ،

حَــمْدًا للَّهِ

عَــلَى مَــدِينَــةِ الخُيُــولِ المُجَمَّــدَة

فِي خُــوذَةِ الجَــلاَّدِ ...

وَجَــرَّةِ الغَرِيبِ الرَّقِيبِ ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَعَادَة - الفقِير-
- وَرْدَةٌ لِلشُّهَدَاءِ
- وِسَادَتِي
- انْهَيارُ المَذْبَحِ
- المُتَرَبِّصَةُ 2
- أَطْلاَلٌ فِي القَلْبِ
- إبْلِيس
- المُتَرَبِّصَةُ
- حُجُرَاتٌ هِيَ الدِّمَاءُ
- Axiome
- إيّاكَ والسَّرَابَ!
- القُطْنُ الأسْوَدُ
- تصويرٌ بالرّنِينِ
- الصَّخْرَةُ المَلْعُونةُ
- تَرْنِيمَةُ دراكولا الأُولَى
- مَزْمُورُ عِشْتَار: إلى حَبِيبِي
- عبد الرحمان بنُ خَلْدُون
- الإصحاح الثاني: عِندَما تَشْتَعِلُ كالشَّمْعِ
- إصْحَاح أول: لَهَا قُلْ ولاَ تَقُلْ
- للصوص جنتان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - حَمْدًا لِلَّهِ