أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - مَزْمُورُ عِشْتَار: إلى حَبِيبِي














المزيد.....

مَزْمُورُ عِشْتَار: إلى حَبِيبِي


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


أَنْتَ مِينَــاءُ فُصُــولِي. وارْتِخَـــاءُ أَشْرِعَــتِي.

أنْتَ عُنْوانُ حَنِــينِي. وامْتِلاَءُ أرْوِقَــتِي.

أَنْتَ بِــدَايَةُ تَــأْوِيلِي. وجَــلاَءُ تَعَــاوِيذِي.

أَنْتَ فِي بَعْضِ رُؤَايَ ذَبِيحِي.

وَعَلَى مَتْنِ صَــلِيبِي مَسِيحِي. إِسْحَــاق،

مَــا نَجَــا مِنْ شَبَــقِ اللهِ إلاَّ حِينَ أَبَــاحَ

لِلسِّكِّينِ عَــذَارَى كَنْعَــانَ. والجَــلِيــلَ.

قُــرْبَــانِي أنْتَ. مِنْ أَجْلِكَ أغْمَــدْتُ سَــمَـــائِي فِي مَسَــائِي.

فِي طَيَّـــاتِ الصَّلْصَـــالِ المُــحَــلَّى بِصَلِيلِ الأَسْمَــاكِ،

أنْتَ يَـــمِّي، وَغِــلاَلِي فِيكَ وسُمِّـــي.

طُبُــولُ البَــحْرِ فِي كَعْبِي خَلْخَــالُ.

نَيئًا تُــؤْكَــلُ كَالأَحْلاَمِ وَلَحْمِ الغَمَـــامِ.

أَنْتُ مَسٌّ مِنْ حَــرِيرِ، أَجْنِحَــتِي تَـــنْمُــو مِثْلَ شِهَــابٍ فِي حِمْضِكَ.

طُــوفَــانِي أنْتَ. فِي عِطْرِكَ تَــخْتَــالُ أَسَــاطِيرِي.



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرحمان بنُ خَلْدُون
- الإصحاح الثاني: عِندَما تَشْتَعِلُ كالشَّمْعِ
- إصْحَاح أول: لَهَا قُلْ ولاَ تَقُلْ
- للصوص جنتان
- فارِسُ فارِسَ، أبو نواس
- نَشِيدٌ لِلمَوْتَى
- من رسائل أبي نواس: فِي وَجعِ الخيانةِ
- كُوخُنَا
- شُرْفَةُ الفَرَاشَاتِ
- تَعْوِيذَةُ أَمَلٍ
- إلَى مَوْجَةٍ
- مِحْرَقَةُ الجُمَانِ
- آهٍ
- رسائل أبي نوّاس
- حديقة البلفدير
- درَاوِيشُ بلا اسْتِثْنَاء
- أرْضُنَا مِرْآةٌ والظِّلُ نَحْنُ
- نهداكِ سفينة قُرْصان
- تَراتِيلُ السنَابِلِ
- مفَاجأَة


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - مَزْمُورُ عِشْتَار: إلى حَبِيبِي