شُرْفَةُ الفَرَاشَاتِ

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 16:29
المحور: الادب والفن
    

تَــمَهَّلِي ...

قَــالَ لَــهَــا قَبْلَ اللِّقَــاءِ،

أمْهِلِيــــنِي عُمْرَ قَــطْرَةٍ مِنَ الطَّــلِّ

وانْتَــظِرِينِي. سَــأَعُودُ عَبْرَ جِسْرِ

ثَــوْرَةِ العَبِيــدِ

بَــعْــدَ أنْ أَمُوتَ قَــلِيلاَ،

أَشْرَبُ دَرَّ هَذِهِ الأَرْضِ المُصَفَّى

فِي جَــدَائِلِ الغُيُـــومِ،

وَأَبْـــتَلِي فِقْهَ الشَّــهِيــدِ

رَائِحَــةََ الرَّصَـــاصِ،


انْتَــظِرِينِي. قَــدْ أَعُــودُ مِثْلَ نَــهْرِ

لاَ كَــمَــا كُنْتُ،

أَخْبُــرُ تَــرْكِيبَ الضِّيَـــاءِ

وفَــكَّ طَــلْسَــمِ الكَــمَنْجَـــاتِ

وَهِــجْرَةَ النِّيــرَانِ فِي البُرْتُقَـــالِ،


تَــمَهَّـــلِي

عَــلِّي عَــلَى رَصِيفِ نَفْيِ المَــنْفَــى

أَسْبُــكُ مِنْ قََرْمِيــدِ عَيْــنَيْكِ سَبِيــلاَ ...

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات