كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 18:26
المحور:
الادب والفن
كُــلَّمَــا حَــاقَتْ بِالقَــومِ مُصِيبَـه
هَــزَّ وَزِيرُ التَّأجِيــرِ نَــبِــيبَــه
وأَتَــى سَــاعَةَ تَــحْرِيشٍ ولَــكْزٍ
بِجِــرَابٍ مِنْ شَــطَحَــاتٍ مُرِيبَه
يُــلْهِي المَنْكُوبَ مِثْلَ المَقْهُورِ
عَــنْ آيَــاتِ الفَسَــادِ القَــرِيبَه
فَقُــلُوبٌ صُــلِبَتْ
وَعُيُـــونٌ سُمِلَتْ
وَزُهُــورٌ وُئِدَتْ
وَأَحَـــابِيـــلُ نُصِبَتْ
وَدَهَـــالِيــزُ مُلِئَتْ
والوَزِيرُ العَالِقُ فِي وِزْرِهِ
مَــا انْفَــكَّتْ تُغْرِيهِ الحَقِيبه
فَعَــلَى مَــذْبَحِهَــا أَحْرَقَ
حُــلْــمَ بُــنَــيَّــتِنَـــا اللَّــبِيبَـــه
وفَــتًى قَــدْ تَخَطَّى الإعْصَارَ
واجْتَـــازَ الكُثْبَــــانَ العَصِيبَه
وعَــلَى مَــذْبَحِهَــا مَــزَّقَ
مِيثَــاقًــا، أَلاَ بِئْسَ الضَّرِيبَه
إنْ كَانَتْ مِنْ أشْلاَءِ الأبْنَــاء
أوْ دَمِ المَغْدُورِ، فَأغْنَتْ طَبِيبَه .
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟