أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - رسالة مثال الالوسي الى السيد مقتدى ..... خطاب قاسي لقائد سياسي














المزيد.....

رسالة مثال الالوسي الى السيد مقتدى ..... خطاب قاسي لقائد سياسي


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*الآلوسي في رسالة شديدة اللهجة للصدر: انت جزء من الفساد

رسالة مثال الالوسي الى السيد مقتدى ..... خطاب قاسي لقائد سياسي
نقلها محمد علي مزهر
بغداد/ سكاي برس:
وجه رئيس كتلة التيار المدني مثال الآلوسي، الجمعة، رسالة شديدة اللهجة إلى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، عادا إياه "جزءا من الفساد" المستشري في مفاصل الدولة العراقية، وفيما حذره من "نفق مظلم" قد يخرج منه "خاسرا وخائبا ومنكسرا"، خاطبه قائلا: "يؤسفني أن أنعاك سياسيا".

وقال الآلوسي في الرسالة، "لست منزعجاً مما تقوم به بل فيه ايجابيات لم تستثمرها فتمددت السلبيات وأخذت وهج حركتك وتصرفاتك، ربما تعرف جيدا ما تقوم به هو اسمه العمل السياسي وتريد ان توجد لك موطئ قدم في الزعامة والتأثير دون مثاليات وشعارات، موضوعة رفع شعار الاصلاح ماهو الا غطاء أصبح واضحا حتى لمن يسكنون الريف ولا يفقهون في السياسة شيء، أنت طامح وطامع بشيء كبير ورأيت ثمة فراغ تحاول استغلاله".

وأضاف الآلوسي "أنت جزء من السلطة لديك وزراء ومحافظين ونواب واعضاء مجالس محافظات وسفراء ووكلاء ومدراء وضباط وووو الكثير من مواقع الدولة المهمة بيد رجالاتك، فإذا ثمة فساد فأنت جزء منه وأن كنت ضد المحاصصة فأنت برهان واضح عليها، وأنت تعرف كيف تتدخل شخصياً وتدافع عن ادنى موقع يؤخذ من حزبك حتى لو كان مسوؤلاً لقسم صغير، ربطت مصالح جمهورك بك اقتصادياً من يريد ان يتجاوز على اراضي ومؤسسات الدولة وعلى القانون يضع صورتك فهي تكفي لتهديد الاخرين فأصبحت لهؤلاء زعيماً لمصلحة وليس لعقيدة".

وتابع قائلا "لقد كشفت ظهرك وأظهرت كل قوتك وعرفت إعداد جمهورك في تظاهرات استعراضية لم تنتج شيء، وخسرت وتخسر ملايين الدولارات ولم تستطع اخراج الا كم ألف معدود انا وانت نعرف العدد جيداً، لا تراهن على الملايين فستبقى تخسرك الملايين حتى وان كان هناك دفع مسبق، لأن حجمك معروف ففي ذروة شعبيتك لم تصل في الانتخابات بقوائمك المتعددة إلى مليون صوت وستأتي الانتخابات وسيتراجع العدد طرديا".

وزاد الآلوسي "كشفت ظهرك بخسارتك لحلفائك شيعياً ووطنياً وإقليميا فعلى من تراهن يا مقتدى على حاكم الزاملي وانت تعرف فساده واجرامه ام على بهاء الاعرجي الذي اشترى تيارك بمال السحت ام بعلي التميمي صقر الفساد والفوضى ام بالدراجي الذي سرق كل شيء على من ومن وقائمة رجالك تطول وواضحة، اعرف جيداً يا مقتدى انك تعيش خيبة امل من رجالك الذين استغلوك ويستغلونك ويستنزفونك، واعرف ايضا انك ادخلت نفسك في نفق ستخرج منه خاسراً وخائباً ومنكسراً، فإذا كنت تراهن على جمهورك فستبقى وحيداً وللسلطة ملذاتها في ظل المغريات والعروض، يؤسفني أن أنعاك سياسياً ويعز على ويعز على فقدان الاحبة".



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن قاسم .... خرج بأعظم الوفاض
- لقد غرقت شفافيتكم ... في بحر دماء الابرياء .
- من غدر بمقاتلينا ... في الزنكوره ؟ لا جواب
- اشدٌ القلوب غلا ... القلب الحقود
- القائد العام للقوات ..... ماهذا الخطاب الباهت
- رجال الحشد .... تبا لمن ناصبكم العداء
- من كان منكم بلا خطيئة .... فليهرش وجوه الاخرين
- الرطبة ... تسترجعها دماء ساخنة
- هل ادركتم ... ان الغد رهين من خطط له
- فرقة .... ركلة التنانين ..... ومزقت العناوين
- العبادي ... عقلية التكييف .. في قراءة الموقف
- وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا
- فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم
- اي تكنوقراط ... اذا غابت الضمائر
- في انتظار الغرق .... ماءا ودماء
- في انتظار الغرق .... ماء ودماء
- سيادة الوزير ..... استقل او تقال
- الفريسة
- وداعا عام الاتراح والافراح
- شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟


المزيد.....




- ترامب يدخل على خط أزمة ميلانيا وهانتر بايدن بسبب العلاقة الم ...
- مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية
- أطباء بلا حدود: 40 وفاة في السودان بأسوأ انتشار للكوليرا منذ ...
- ردود دولية رافضة لمشروع -إي1- الاستيطاني
- خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
- نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
- كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال ...
- سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
- استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
- بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - رسالة مثال الالوسي الى السيد مقتدى ..... خطاب قاسي لقائد سياسي