أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - المقارنة بين العبادي وقاسم














المزيد.....

المقارنة بين العبادي وقاسم


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل كان بإمكان العبادي ان يكون عبد الكريم قاسم الثاني ؟
قبل ثورة 14 تموز كان الحكم ملكي في العراق كنتُ طفلة صغيرة حينها لكني وجدتُ والداي مغمورين بالفرح صباح 14 تموز 1958 سألتُ مالذي حصل الكل منهمك بالمذياع لسماع التطورات القادمة والجميع من حولي يُهلل لهذه الثورة . الان اسأل واستفسر واقرأ عن هذه الثورة التي يحبها ويحترمها ويُؤرخها غالبية الشعب العراقي . نعم هناك فئات من الشعب العراقي لم يقبلها وأخذ يرفضها لكني اجد هذه الفئة صغيرة اليوم .
سُميتْ ثورة لانها كانت شعبية حيث هبت الملايين من الجماهير الفقيرة لتبارك قائدها الصغير بفكره الكبير بجرأته وإخلاصه لثورته . جسدت هذه الثورة بإسم عبدالكريم قاسم نعم الضابط العراقي المتواضع الذي كان ينام على الارض في دائرته ويأكل بصفرطاس يُجلب له طعامه من عمل اهله في البيت . كان حريصا على اموال الدولة كما كان حكام اليوم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء حماياتهم وخدمهم تُطعم الملايين من أبناء الشعب العراقي الفقير . هذه مقارنة بسيطة بين الماضي والحاضر !!!!!!!
قبل الثورة 14 تموز
• كان النشاط السياسي مقتصر على فئة معينة الذين يحكمون العراق الموالين لبريطانيا وبتلك الفترة بدأت الحركة الاشتراكية تنهض وامتدت الى الشرق الاوسط حيث بدأت تُلهم الجماهير الفقيرة الافكار الاشتراكية . وأنتشر في منطقة الشرق الاوسط الوعي الجماهير لهذا السبب سميتْ بالثورة الشعبية . حيث كانت على السن الصغير والكبير من كل أطياف الشعب العراقي
أخطأت الثورة ببعض الممارسات غير اللائقة من ممارسات مخالفة للقانون العالمي مثل ممارسة أشكال التعذيب غير المقبولة لاخلقيا ولادينيا ولا دنيويا . لكن رغم ذلك حققت إنتصارات للطبقة المسحوقة من العراقيين وكان ابرزها بناء مدينة الثورة في بغداد حيث أنقذت الالاف العوائل من الصدر من حياة الصرائف التي كانت لاتليق لعيش عائلة . نعم كانت اب للفقراء لايُنكر . لها منجزات لكن لستُ بصدد ذكرها الان .
بهذه المناسبة اود إرسال رسالتي الى رئيس الوزراء الحالي السيد د. العبادي
عندما رشحت لرئاسة الوزراء كنت افكر إنك ستكون عبدالكريم قاسم الثاني وهكذا فكر الكثيرين من أمثالي لكنك خدعتنا بإلتزامك غير المقبول بمنهجية الطائفية الحزبية الضيقة وإنك فشلت فشلا ذريعا لانك لم تتحرر من حزبك الطائفي . دعني اقوم بمقارنة بينك وبين القائد الجماهيري المرحوم عبدالكريم قاسم
1- د. العبادي انت طبيب والطبيب يجب ان يكون له ارقى انواع الانسانية للجميع , عبد الكريم قاسم كان قائد عسكري لكن وطنيته اعلى واقوى من عمره تواضعه كان اساس نجاحه .
2- لك خبرة بالعمر كان شابا وانت في عمرك الخمسيني الخبرة في الحياة لها حقها
3- درست في الغرب وعرفت معنى الانسانية التي يُطبقها الغرب في الحياة العامة . عبد الكريم قاسم كان لايملك 1% من خبرتك .
4- كان شيعي ولم يذكر احدا حينها إنه شيعي سني مسيحي او اي طائفة ينتمي اليها لانه جسد الوطنية بسلوكه وقرارته
5- فارق التكنلوجيا كبيير بينك وبينه بإمكانك ان تستفاد منها لكنك وقعت في منهج الطائفية وتحت تأثيرات الجارة المتخلفة إيران لبست لباسها .
6- عند مجيئك الى الحكم دعموك معظم المثقفين العراقيين لكنك لم تستمع كان ساطور حزبك اقوى ولم تستطيع إقناعه إنك عراقي قبل ان تكون حزبي طائفي واليوم أثبت فشلك بإمتياز وبالاخص بالوزارة التي جئت بها وكانت اخر منتجاتها الوطنية هو الانفجار الكافر إنفجار الكرادة وعليه من هنا كمواطنة عراقية كان الاجدر بك ان تسقط وزارتك جميعا بدون إستثناء وتُطرح إستقالتك وتُترك المجال للاخرين الاجدر بك لانقاذ العراق .
7- وقعت ولازلت تحت تأثيرات الجارة إيران القائد الخالد عبد الكريم قاسم لم تستطع اية دولة جارة التأثير عليه بعكسك تماما .
هذه الثورة حققت مكاسب للشعب العراقي لستُ بصدد ذكرها .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارشح لمنصب وزير الداخلية
- دخلتم التاريخ من أسوء أبوابه
- تغير اسم مدينة بابل
- رجل دين يُطالب نظام مدني
- هل السياسي العراقي يحتاج الى دروس عن حقوق الانسان ؟؟
- الاصلاح يبدأ من الاعلى وينزل
- نفذ صبر العراقيين
- الحمدالله نحن بخير
- الشعب يطلب التغيير
- سنأخذكن سبايا للمعتصمين
- الصحفي منتظر ناصر
- لماذا رحلت ياوالدتي ؟
- الحدود العراقية مجاناً
- العراق في مأزق لابد من مخرج
- إصلاحات د. العبادي تصطدم !!!
- رسالة الى الرئيس اوباما
- الفساد + الفساد = خبرة في اختراع الفساد
- التدخلات الاقليمية هي مشكلتنا
- اين البرلمان العراقي ؟
- نداء الى أخي الكبير مسعود برزاني


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - المقارنة بين العبادي وقاسم