أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - نواب - اللي يحب النبي يزق -














المزيد.....

نواب - اللي يحب النبي يزق -


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 04:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من فضائح الفديوهات الجنسية من واتس أب النائب شرشر إلى تصريحات الدكتور ، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و بفضلك عمن سواك و عافنا و أحبتنا من شر الدكتوراهات ، التي تتحفنا بين عشية و ضحاها بتصريحات مثل تصريح الدكتور عفت السادات ، نائب مجلس النواب ، حيث قال فى تصريح بشأن قضية جزيرتي تيران و صنافير : الكلام حول «تيران وصنافير» سابق لأوانه.. ومحدش هيقبل ياخد شيء مش بتاعه ، هذا على افتراض أننا بصدد حل أزمة نجلاء و أسامة بعد طلاقهما و اختلاف الأهل حول قائمة منقولات عش الزوجية الذي هدم لتوه ،أو أن هناك خلافا حادا حول تبعية الجسر الرابط بين أرض أم إبراهيم و خالتي درية وأحقية إحداهما له ، فجلسنا فى براح جرن قمح فسيح ، أمام راكية نار و أكواب معدة للسهر ، ثم قرأنا الفاتحة و " البت تروح لجوزها و الست فى الآخر مالهاش إلا بيتها و عيالها " و بالنسبة لموضوع الجسر الرابط بين الأرضين " فمحدش هيقبل ياخد شئ مش بتاعه " ثم يلتفت الحكيم ناحية خالتي أم إبراهيم و درية ،فتتساقط دموعهما و هما يهزان رأسيهما فى موافقة حميمية من أثر كلام العاطفة الطيب . لم ينتبه السيد النائب أننا بصدد قضية و طنية لا مجال فيها للعاطفة أو كلام " المصاطب " فالسياسة فى أبسط معانيها كما قال الباحث الأمريكي الشهير " لازويل " من يحصل على ماذا ؟ بغض النظر عن الأحقية أو عدمها ، فنحن أمام قضايا و طنية و دولية ، لا يصلح التعاطي معها بأسلوب جرن القمح و البت تروح لجوزها ، و أيضا وعلى المسار الموازي تماما لا يصلح أسلوب " راديكالية الفعل التنويري المشرئب بتيمات الميتافيزيقا الماورائية لنظريات الجيل الثالث للنانوفكروفيا " تلك التصريحات السوريالية أكثر من سوريالية دالي ، والتي يتحفنا بها الدكتور عمرو حمزاوي ، فما بين الدكتورين و القضية و الفضائح الجنسية تتضح ثمات تلك المرحلة التي تحمل زيف المثقف و هشاشة النواب الفكرية " الأيديولوجية يعني . عشان تبان ثقافتي" و يتوه المواطن البسيط مثلي بين تهويمات ثقافة الشواشي و محركات التدني على الشاشات الفضائية و جرائد الإعجاب بمؤخرة نجمة هوليود الشهيرة كيم كرادشيان . فمستويات الحوار كما حددها علماء الإجتماع و النفس لا تتماثل فى ماهيتها . فما يصلح من تصريحات نائب برلماني يخاطب جمعيا جماهير عديدة . لا يصلح أن يكون فى خطاب مواجهى بين طبيب و مريض . فلكل حادثة حديث و لكل مقام مقال ، ولأنهم و أقصد جيدا أنهم و ليس نحن ، قد اعتادوا الاستسهال فى عملية افراغ المفردات من معانيها غير محترمين عقولنا ، على اعتبار أننا خارج خارطة المواطنة . بالمعنى الأصح لا فى العير ولا فى النفير ، فتسمع مثل تلك التصريحات التي إذا ما حاكمها التاريخ ، لصب جام غضبه علينا كناخبين اختاروا بمحض ارادتهم تلك النوعيات التي لا تحترم اللغة ولا التاريخ و لا موروث البلاد و العباد . فمحدش هيقبل ياخد حاجه مش بتاعته و اللي يحب النبي يزق و كرباج ورا .



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعبوص
- كتاب أمن الدولة
- تجديد الخطاب الدوني
- لا دولة ولا شبه دولة
- ربما يكون وطن
- النطاعة السياسية .. بزة لراقصة و عهر لرأس أجوف
- القصة اللبوسه و القصيدة - المبعترة -
- ثورة الحلبسة
- لا جنة ولا نار
- محمد عبد الله نصر - من التنوير إلى التلويش -
- محافظ الدقهلية - فس -
- محافظ الدقهلية . حمار جحا . مقدمات الكفر بالأوطان
- الدرر البهية فى الكشف عن ثروات مشايخ الوهابية
- العلاقة التوافقية بين حرية الإبداع و مؤخرة كيم كاردشيان - دا ...
- شاعر الرصيف يعود للحياة بحبر فاسد
- جامعة داعش لتفريخ الإرهاب مصطفى بن العدوي و شركاه
- السعودية و التطور النوعي
- الكلتنه
- الإخوان المسلمون من التمكين إلى التأبين
- انقاذ ليبيا من الصوملة


المزيد.....




- بحضور الشرع.. سوريا تطلق عملتها الجديدة بعد -أفول مرحلة غير ...
- -عودة الملثم-.. حماس تؤكد مقتل -أبو عبيدة- وتكشف ناطقًا عسكر ...
- قمة مرتقبة بين ترامب ونتنياهو في فلوريدا.. هل تكشف عمق التبا ...
- بعد اعتراف إسرائيل بصوماليلاند.. رئيس الصومال يزور تركيا الث ...
- حكومة جديدة وملفات مالية وتصعيد مستمر.. ما أبرز الأحداث التي ...
- مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة التركية وستة من داعش في عملية أمن ...
- كأس الأمم الأفريقية 2025: مصر تختم دور المجموعات بتعادل سلبي ...
- مباشر: تابعوا المؤتمر الصحفي بين ترامب ونتانياهو في فلوريدا ...
- أبو السعود يحيي فن الأرابيسك بالقدس ويطوره
- الدويري: القسام منظومة مؤسسية ورهان كسرها عبر الاغتيالات فشل ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - نواب - اللي يحب النبي يزق -