فالح العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 20:53
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
أردوغان .. أنت سافل كبير
فالح العتابي
أذا كان رجب طيب أردوغان , بهلوان في صنع الاكاذيب , والحركات الفنتازية , فالعراقيون أذكى منه ومن ألاعيبه .. يريد هذا التافه , أن يقول للعالم , وبالاخص الى الاتحاد الاوربي , أن الارهاب ضرب حتى مطاره , وأن داعش لا يفرق بين التركي والاوربي , وقد نسي هذا الدجال , أن تركيا في عهده , صارت مجالا لعبور الارهابيين , الى سورية والعراق , وأن كثيرا من عقلاء تركيا , يعلمون جيدا , أن نفط العراق وسورية , , يشترى من قبل مافيات تركية وأخرى أسرائيلية , والشاحنات التركية التي تعبر الحدود يوميا , هي خير دليل على الاتفاقات والتفاهمات المشتركة , ما بين سماسرة الحرب , وعلى رأسهم , أبن أردوغان , وداعش الارهابي , ووصل الامر , الى أن تكون تركيا , سوقا حرة للاثار العراقية والسورية المهربة..
ضرب جزء صغير من مطار أتاتورك , لعبة قذرة , وحماقة أردوغانية , للتغطية على الاتفاق التركي الاسرائيلي , ومحاولة خبيثة من أردوغان , لاسكات الافواه الشريفة والتظاهرات التي أدانت ما يفعله هذا السافل الكبير , بأعادة العلاقات مع أسرائيل , والتخبط الواضح في رسم سياسة معادية لتركيا , وجرها الى مشاكل دولية , الشعب التركي في غنى عنها , في ظل أقتصاد متدهور ..
يعتقد الرئيس التركي , أن قواته الموجودة في أقليم كوردستان , هي أحياء لخارطة أجداده العثمانيين التوسعية , في الاراضي العراقية , بمباركة كوردية ونجيفية , للسيطرة على الموصل , وضمها الى الدولة التركية .. وكان من الاجدر لهذا الاجدب , أن يمنع دخول الارهاب الى العراق وسورية , والسيطرة على حدوده .. حتى أن تقارير من أنقره أفادت , أن أردوغان سمح لسجناء أتراك , ممن يقضون أحكاما بالاعدام أو المؤبد , بالقتال الى صفوف داعش الارهابي , مقابل أطلاق سراحهم , وأنهاء مدة محكوميتهم ..
أنفجار سيارة مفخخة هنا , أو أدخال عبوات ناسفة الى مطار أتاتورك , هي محاولات مشبوهة , كشفها الشعب التركي المغلوب على أمره , ولم تعد تنطلي عليه ألاعيب أردوغان الاسطورية .. الاصوات الحرة في تركيا , تطالب اليوم بأنهاء سلطة أردوغان الاجرامية , والتي يقبع في سجونه , ممن يخالفه الرأي , أو يرفض سياسته القمعية تجاه الشعب التركي ..
#فالح_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟