فالح العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 17:15
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
رافع الرفاعي .. مجالس عزاء
فالح العتابي
تكبيرات تتعالى , وعويل بألم ونحيب الفاقدين , ومشايخ الفتنة والغدر في أربيل والسعودية وقطر والكويت والاردن وتركيا , يتلقون خبر الفاجعة , بتحرير الرجال الصناديد , مدينة الفلوجة , والقضاء على الزمر الوحشية فيها .. الجميع في ذهول وعجب , وألالسن التي ردحت قبل أيام , في فضائيات العهر العربية , وهي تكابر وتتحدى من دخول الفلوجة , وتعتبرها قلعة الارهاب الجهادي , يسحقها اليوم البسطال العراقي , في أروع معارك البطولة والتحرير..
وقد أقام مفتي الدواعش في أربيل رافع الرفاعي , وهيئة علماء المسلمين في القاهرة , مجالس عزاء وفاتحة على أرواح الجهاديين في الفلوجة , من المرتزقة الصوماليين والشيشانيين والصينيين , وأخوات النائبة لقاء وردي , من مجاهدات النكاح في الفلوجة ..
وتلقى الرفاعي برقيات تعزية ومواساة , من الزعيم الروحي للدواعش في العالم ( يوسف القرضاوي ) , والسفير السعودي ثامر السبهان , ورئيس متحدون للاصلاخ , ورئيس أختلاف تحالف الهوى , عبروا فيها , عن الحزن الشديد , والالم الكبير , بتحرير قضاء الفلوجة , ومقتل ما لا يقل عن مائة سعودي , كانوا مرابطين للدفاع عن القضاء .
نصر تحرير الفلوجة , طوق أخر , يلف حول رقبة السياسيين الفاشلين في القضاء , من أمثال سلمان الجميلي , وصالح المطلك , ولقاء وردي , الذين راهنوا على بقاء الدواعش في الفلوجة .. وصاغوا الاتهامات الباطلة , وفبركوا الافلام الكاذبة , بالاتفاق مع قنوات الخليعة والفجور , للضغط على الرجال النشامى لتأجيل الهجوم على الفلوجة , وأيجاد صيغة ما , تسمح لخروج الارهابيين من المدينة .. لان تحرير مدن العراق من براثن الارهاب , يعني أفشال مخططات هؤلاء الساقطين , ودحر نواياهم الخبيثة , ولان النازح عن مدينته , أن عاد الى بيته , سيبصق على رؤس هؤلاء الخونة الذين باعوهم في ساعة العسرة .. وما خفي كان أعظم !!!
#فالح_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟