حذام الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 17:24
المحور:
الادب والفن
بغدادُ لاتُقهَري
وأعيدي مجدكِ
للسَنا ونوّريٌ
بغدادُ أنتِ
للعلياءِ منارةٌ
ومآثر التاريخ
وجنَّة المتنوِّر
فكم من مارقٍ اجتاحَ
طُهركِ غازياً
لكن شَكا من
حظه المتعثر
ولكَمْ قارعتِ
ببأسك ِمُتمرداً
وفي كل حين
بالنصر تستبشري
ولقد فتكت بعزمك
أجساد الطغاة
وأذقتِ مرار
الويلِ للمستعمرِ
هبّي وانفضي عنكِ
أشباح الردى
وهزّي عروش
الظالمينَ وزمجري
وأسرجي الخَيلَ
في ليلِ الدُجى
ودكّي حصونَ
الظالمِ المُتجبِّرِ
على الدُنا أنفاسكِ
مسكٌ عطرها
وعلى العدوانِ
جَحيم حين تزفري
بغداد وإن جارتْ
عليكِ نوائب
فحبيبتي صبراً
جميلاً اصبري
ولك ِعلى الجبين
ألف قبلةٍ
وإن شاء الإله
فبعونِهِ تتحرَّري
#حذام_الحداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟