أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الحداد - نتضامن ويه القنفه














المزيد.....

نتضامن ويه القنفه


حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


ياهو أعتده عالقنفه
ضروري لازم نعرفه
هيبة الدوله تحطمت
وزادت عليهه التكلفه

احزان ودمع بمجلس النوّاب
علَى البلد عم كل الخـراب
دقيقة صمت وگفت كل الأحزاب
ومن القهر الأبدان كلهه راجفه
ياهو اعتده عالقنفه

مدگوره شفتهه وتكسر الخاطر
محتاجه لبو العرّيف أو ساحر
لازم يقنص المعتدي والفاجر
يعرْفَهْ بس يشوف الجنجفه
سودة عليّ القنفه

هدرو دمهه الحلوه الحبابه
مدري شعدهم طالبيهه بطلابه
هجمو عليهه چنهم ذيابه
تزهي چانت وهسه غدت تالفه
أويلي يمه القنفه

وأنت ياشعب أول حضارات
مو خزي تعتدي على القنفات
أطلعتْ حاقد وفوگاها بذات
وافعالك صارت مقرفه
شمالك كسرت القنفه

شصار لو لاح البلد تدمير
واذا نص الشعب تعرض لتهجير
فدوه للوطن روحو الى قير
بالشوارع نامو أوعالأرصفه
ميهمْنَه غير القنفه

دمك ياشعب مو غالي بالمرّه
من سنين وأنت بهايه تدرَه
كل هالحزن ماصارت إلك عبره
ماهو جديدعليك وصرت موالفه
دشوف شصار بالقنفه

ياشعبي ترَه ماهو وكت اصلاح
ولا وكت ترف لا وكت أفراح
لأن بال الحكومه ماهو مرتاح
تعرف زين أظنك هاي السالفه
راح تموت عالقنفه

نطلب مِن الحكومه تخلي صورتهه
على الأعلام تزهي محله طلتهه
تمجيد وشكر وتثمين لخدمتهه
على عناد أهل العقول الجايفه
نتضامن ويَ القنفه
وكل جماهير الشعب متحلفه
تتضامن ويَ القنفه



#حذام_الحداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى ارهابي
- شوقٌ للعراق
- مدينتي الحزينه
- قصيدة فاصل ونعود
- مَن سرَقَ الألف المليار؟
- حيّاكم ياشعب بلادي
- وين تروح منّه
- انهض ياعراقي
- لمْ تمُت ماجدة
- عيد الربيع
- أجملُ صورَةٍ
- أهديتُها لطبيبتي رانيا
- لادين للإرهاب
- وسيم بغداد
- محبوب العرب
- بغداد وإِن فارقتكِ عيني
- أعيدوني الى وطني
- يابلاد العرب
- قيَّم الرَگّاع من ساسة هَلي
- لتصدگ بخاين مرَّه باعك


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الحداد - نتضامن ويه القنفه