حذام الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 23:30
المحور:
الادب والفن
يامِهذارْ
لسْتَ أنت َ
مَنْ يتخيّر
مَنْ في الجنة
ومَن في النار
يامهذارْ
تذبحْ بالخلقِ
بلا ورَع ٍ
وبشرعك
كُلهم كفّار
تجلدْ، تسرقْ
تزني ،تهجّرْ
متَّخذ الدينِ
ستارْ
عن أيّ
جهادٍ تتحدَّث
في بغدادَ
أم الأنبار
أم في سبايكَر
حين َأَرقْتَ
بغيّك دم الأحرار
أم عن سَفكِ
دماء الطُهر
في الموصل
وفي سنجار
أم عن
أعراضٍ بُحتها
وبيعَتْ في
سوق التجّار
لمْ يسلمْ
من يدكَ حيّ
ولا حتى
حجرْ الآثار
لِمَ لاترحَلْ
لفلسطينَ
وتحرِّرها
من الأَشرار
فجِهادِكَ في
أرضِها أَولى
من هدرِ
دِماء الأطهار
ستّون ونيّفْ
وهي تعاني
من أبشعِ
ظلمٍ ودَمار
وجِراحها
باتت غائرة
وغزةَ
أضناها الحِصار
أسيادك
بتْنا نعرفهم
سقطَتْ
أقنعة الفجّار
فارجع ْ من
حيثُ أَتيت َ
وكفاكَ
خزي وعار
#حذام_الحداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟