أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي أحمد - شهادة العقيد عبد الوهاب الأمين أمام المحكمة العسكرية العليا الخاصة














المزيد.....

شهادة العقيد عبد الوهاب الأمين أمام المحكمة العسكرية العليا الخاصة


وصفي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يذكر العقيد الركن عبد اللوهاب الأمين في شهادته أمام المحكمة العسكرية العليا الخاصة : (( إن السيد فائق السامرائي سفير العراق لدى القاهرة , نقل إليه حديثه مع الرئيس عبد الناصر حول شخصية عبد السلام عارف قال : ( عند اجتماع الرئيس عبد الناصر بالعقيد عبد السلام عارف في دمشق يوم 19 تموز 1958 , أخذ انطباعاً عن عبد السلام بأنه طفل , والسبب هو بينما كانا جالسين على مائدة الطعام لتناول الغداء تحدث الرئيس عبد الناصر عن قضية فاضل الجمالي وزير الخارجية في العهد الملكي , فاجابه عبد السلام عارف بلهجة شديدة , بعد أن رمى السكين والملعقة من يده بشدة على المنضدة , هل تريد أن أقتله , طلقة بعشرين فلس )) . ويروي الجومرد العضو الآخر في الوفد : (( قبل العشاء عقد اجتماع شعبي عظيم , حضره وفود من كل مكان حتى غصت الساحة المقابلة لدار الرياسة وشوارعها ولم يبق مكان لإنسان , وهناك تكلم جمال عبد الناصر وقدم الخطباء للناس . تكلم قبل كل منا عبد السلام عارف , فأرتجل خطاباً طويلاً خليطاً من الآراء , مما يقال ومما لا يقال حتى تمنى كل واحد منا أن يسكت حتى لا يزاد خطؤه . ثم جاء دوري في الكلام فتعمدت أن لا أتكلم طويلاً , وأن لا أتحدث عن الثورة و وأن اقتصر خطابي على تبليغ الشعب العربي تحية الشعب العراقي , وذكر جهاد شعب سوريا في سبيل حريته وانتفاضته القومية العربية , ثم التنويه بجهاد بعض أجزاء البلاد العربية التي تعمل الآن على استقلالها .
ثم تكلم صديق شنشل فأطال , وتكلم محمد حديد فأطال , وكانت الإذاعة العربية تنقل في كل مكان هذه الخطب . وكان الاتفاق بيني وبين محمود فوزي ( وزير الخارجية المصري ) , أن يلقي أحدنا نص الاتفاقية في هذا الاجتماع بعد الخطباء , فكلفني بأن ألقيه أنا . فلما أنتهى الخطباء سألني عبد السلام : اين الاتفاقية ؟ قلت هي عندي , وطلبها مني امام الناس , ولم يفكر بان هذا من شان وزير الخارجية , ثم القى نص الاتفاقية بلغة مكسرة . وهكذا علمت بأن الرجل يريد كل شيء له , ولا يعرف اي شيئاً من الصول الدبلوماسية )) .
ومما زاد الطين بلة أن عبد السلام عارف ومن خلال (( اجتماعه بالرئيس عبد الناصر حيث جرت مباحثات بينهما حول ما يجب عمله إذا تعرض العراق لاعتداء خارجي , وقد وافق جمال عبد الناصر على جميع مطالب العراق وتم توقيع ( اتفاق الأحرار ) وتاثر عبد السلام عارف بشخصية الرئيس جمال عبد الناصر تأثراً كبيراً , وقيل أنه وعده بانضمام العراق إلى الجمهورية العربية المتحدة , وعندما سأله عبد الناصر ما عسى أن يكون مصير عبد الكريم قاسم إذا تم الانضمام ؟ فكان جواب عبد السلام سريعاً حازماً ( سيكون مصيره مصير اللواء محمد نجيب ) وقد قام أحد أعضاء وفد العراق المرافق لعبد الكريم قاسم بنقل ما دار من خطب وأحاديث في اجتماع دمشق )) .



#وصفي_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزيارة المشؤومة
- عبد السلام عارف يطرح نفسه وحدوياً متحمساً
- حقيقة البيان الأول للثورة
- البيان الأول دعوى باطلة
- السلاح الصدأ
- لماذا الأنبار ؟
- الحلقة الثانية و الثلاثون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الحادية و الثلاثون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثلاثون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة التاسعة و العشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثامنة و العشرون يعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثانية و العشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الحادية والعشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة العشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة التاسعة عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الخامسة و العشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثامنة عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة السادسة عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الرابعة عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الرابعة عشر بعد المئة من ثورة 14تموز


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي أحمد - شهادة العقيد عبد الوهاب الأمين أمام المحكمة العسكرية العليا الخاصة