مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 09:06
المحور:
الادب والفن
مساء السبت ُ زارني ابن أختي ، وهومن المبادرين في الأنشطة الاجتماعية ،على مستوى عائلتنا الكبيرة ، ومن الذين يتابعون انشطتي الثقافية ، ويهتمون بها ، وفي ديواني (جياد من ريش نسور ) ثمة قصيدة هي من تجربته فجعلته المتحدث فيها (قال لي ..خالد عبد اللطيف ) أحبه صديقا عزيزاً ويحبني بمنزلة ليس كمثلها شيء في حياتي ..فعلاقتي كخال وعم للمنظومة الشمسية للعائلة : يزيدني فرحا وعافية ، فأنا الخال والعم الأوحد الآن وبالأمس المتواري في الشظايا والمعتقلات ُ : كنت الخال والعم الأصغر في العائلة ..مساء السبت ، كانت فرحتي مباغة ، فأنا تصورت ُ المستطيل المسلفن الذي يحمله هو كالعادة قطعة فنية يلتقطها من البلدان النائية التي يزورها ، لكن مستطيل هذه المرة كان أصغر حجما ،ولايشبه المستطيل الذي وضعه في حضنه بحرص واضح !! يحدثني عن سفرته الأخيرة ، أمضاها في مدينة العم هو شي منه ، ذلك البطل الفيتنامي العظيم الذي لقن النابالم الامريكي البشع ، دروساً في التاو والكونفو والتايكواندو، وهكذا نهضت اسطورة فيتنام الميدانية . يصمت ابن أختي ، ليأخذ رشفة من عصير السندي ، الذي أعده شخصيا بطريقة خاصة ثم ينهض وبيديه يسلمني المستطيل المسلفن ، وبصوت خفيض يطلب مني والعائلة كلها عيون راصدة أن أزيح ورق الهدايا :.....................
سجلٌ أنيق جدا ، إناقة تعني أن سعر هذا السجل ليس رخيصا ، أفتح السجل أتأمل الصفحة الأولى تدمع عيناي : بخط عربي وبترسيمة يابانية : مسح ضوئي : مقداد مسعود .يلي ذلك في كل صفحة زرقاء أو وردية أو صفراء ، مسح ضوئي ، مقتطع من صحيفة طريق الشعب ومثبّت بطريقة خاصة ومؤطر بخطوطة فنية بديعة : (قدوري والزعيم ): هو أول مسح ضوئي منشور لي في طريق الشعب ، في بداية شهر رمضان 2014وآخر مسح ضوئي منشور لي في طريق الشعب (أختي منى مسعود ) 8/ آذار / 2016 ، بعدها صرت ُ أنشر كل ثلاثاء (مسح ضوئي ) في مواقع النت ..................... أزددتُ خبرة ً في كيفية كتابة العمود الثقافي الصحفي ، ومن أخطائي حصريا : تعلمت ُ الكثير الكثير ..
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟