أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الطبيبة الشاعرة : تحية الخطيب














المزيد.....

الطبيبة الشاعرة : تحية الخطيب


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
الطبيبة الشاعرة : تحية الخطيب

لا..مسافة بين الاسم والمسماة : الطبيبة تحية الخطيب هي التي بادرت بتحية الحياة ، فالمسافة اللغوية بين : تحيّة – حياة ، هي كالمسافة بين الوردة وعطرها وشاهدات العدل : اللواتي كن يقصدن العشار لزيارة عيادتها وهن بين قوسيّ : جسارة الامل وابتسامة الطبيبة التي تجعل ارحامهن اليبيسة بطراوة الندى، ويُعين الطبيبة ،مَن كَتَبَ على نفسه الرحمة ،وهكذا يتم التجسير بين المطلق والنسبي وتتموضع الطبيبة ، بصيغة فاعلية الشفاء...يغادرن عيادتها ،متلهفات الى حياة من الحياة ..يغادرن متأرجات باليقين ...ثم يعدن بعد أشهر ونور أرحامهن الطاهرة : مكياج وجوههن ..في مربد 2016 أهدتها شاعرة شابة (خولة جاسم الناهي) مجموعة شعرية ..كم انتظرت هذه الشابة الشاعرة ،لتلتقي الطبيبة تحية الخطيب ،وتهمسها في الاهداء ،فتستعيد الطبية وجوها نسوية كن يقصدن عيادتها في العشار. طمعا بأمومة تضيء البيت والقلب ، هل بمقدور الطبيبة ان تتذكر أم الشاعرة الشابة ؟ كم من نسوة التقتهن الطبيبة، في البصرة ..الكويت ..بغداد وضواحي ..عمان ؟..الأهم ان الوفاء متوفر كحجر كريم كما جسدته الشاعرة الشابة ..وكيف لعائلتي ان تنسى صنيعها الذهبي ، مع زوجة شقيق الاكبر ؟ في 19/ 1/ 2016 حين ذكرتها بذلك في جلسة سمر قصيرة في بيت عائلة فقيد الحركة التشكيلية العراقية ناصر الزبيدي ، أبتسمت الطبيبة بكل طيبة البصرة ..أتساءل كم عدد الاشجار المنزلية التي غرستها الطبيبة الشاعرة تحية الخطيب ؟ أليس هكذا تنهض القصائد السعيدة ، وتخطو بزهوة الاخضر وبمعاضدة ومآزرة الطبيبة الشاعرة تحية الخطيب ؟ ربما من أجل هذه القصائد، صنعت الطبية (حقيبة الروح) مجموعتها الشعرية الوحيدة .. ثم صارت حقيبة سفرها الى الاقاصي البعيدة ؟ ومتى ستكمل الطبيبة اوراقها عن السياب ،تلك الاوراق المنشورة منذ ثلث قرن في صحيفة الانباء الكويتية ؟ هل ستجلس مقابل مستشفى في باريس التي مكث فيها السياب قليلاً ، لتسأنف الكتابة . ام توازن بين تساقط الوفر،في جنيف محل اقامتها الآن وبين ذلك اليوم الممطر وهي تسوق سيارتها الخاصة نحو جيكور في ذكرى وفاة الشاعربدر شاكر السياب ..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريد ُ بلادي ..
- 31 / آذار
- الروائية رجاء نعمة والرفيقة أم حازم
- نوروز في البصرة
- شاعر ٌ..مهنته ُ العشق
- هل الموت ممحاة؟
- خمسون امرأة ضد (ألماس ونساء) للروائية لينا هويان الحسن
- ترشيق / تشويق السرد ...
- في شمعتها الخامسة والعشرين : إنتفاضة 1991
- وجوه النحات مرتضى حداد
- عزيز سباهي..
- نور عبد المجيد ..وخطوتها الروائية الاولى الحرمان الكبير
- أتجول مأخوذاً ببهاء الكون ..(بوابات بصرياثا الخمس ) للشاعر ك ...
- مكتبات الكترونية وحبة العدس
- جثث بلا اسماء
- بنات نعش : مغزل قرنفل لينا هويان الحسن
- الكتابة باللغة الرابعة/ المسألة الكوردية ..في (حبل سري) للرو ...
- شجرة....في الهواء الطلق قراءة اتصالية في كتابين للروائي اسما ...
- أسطرة...في الرواية العربية
- منعطف في الرواية العربية


المزيد.....




- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الطبيبة الشاعرة : تحية الخطيب