بمناسبةالذكرى الرابعة لأنطلاق موقع الحوار المتمدن

محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 12:57
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    

بداية أود أن أشكر موقع الحوار المتمدن الغراء على أستضافته كريمة لنا للمشاركة في الأحتفاء بميلاد تأسيس الموقع ، الذي وجدت فيه منبراً جاداً للحوار الديمقراطي ويتيح الحرية التعبير للرأي والرأي الأخر ، لقد حرمنا من هذا التمتع في بلدنا الذي أبتلى بالدكتاتوريات المستبدة ولم نتذوق طعم الحرية طول تأريخ العراق ومصادرة الرأي والرأي الأخر .
لقد أعطى هذا الموقع مثال حياً للنموذج الديمقراطي من النشر الأنترنيتي وذلك أعتبر موقع الحوار المتمدن هو أحد هذه المنابر الشريفة الحرة لأنه يحمل هموم الشعب العراقي بعد جراح البعث الساقط ، ونعبر من خلاله عن همومنا وأحلامنا وتمنياتنا ونتبادل أرائنا بكل جرأة وحرية ، وأصبح منبراً حراً ديمقراطياً حضارياً ينير الأمل أمامنا جميعاً .
اليوم نحن نحتفل بميلاد تأسيس موقع الحوار المتمدن والعراق بلا دكتاتورية وبلا طاغية الذي صار من الأضافات المضيئة للصحافة الألكترونية العراقية ، ويتبارى من خلاله كتاب وأدباء ومفكرين في مقالاتهم ومعلوماتهم القيمة الذين يعبرون عن أراهم وأفكارهم خدمة للشعب العراقي ، لابد لنا أن نقف إحتراماً لهذا الموقع لأنه ولد من رحم معاناة ومصائب العراق وشعبه المظلوم وعبر عن هموم العراقيين .

وأخيراً أقدم التهنئة الخالصة للحوار المتمدن والمشرف عليه وكل الحب والأحترام لمن أسس هذا الموقع الفكري ولكل المساهمين فيه بمقالاتهم القيمة والرائعة من عمق دجلة والفرات وجبال كوردستان ونخلة الجنوب .
وكل عام أنتم والشعب العراقي وكل القوى المخلصة التي كافحت نظام البائد وكل محبيكم بخير .

#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل