أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - تركيا والتدخل في شؤون العراق














المزيد.....

تركيا والتدخل في شؤون العراق


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلنا نعرف كلما أراد الشعب العراقي السير نحو البناء والتقدم ، يرتفع نباح الكلاب وتتعالى صراخهم ، كمحاولة لعرقلة وأفشال مسيرة شعبنا نحو المجتمع المدني الديمقراطي الفيدرالي . وخاصة من قبل الأطراف الأقليمية وعلى رأسها تركيا وعملائها في داخل العراق .
لأن النظام العسكري المتخلف في تركيا التي تتخذ من التركمان ستارآ لها لتدخل شؤون العراق ، ليس من أجل سواد عيون التركمان ، بينما خوفها من أنفصال الأكراد العراق أن تكون بداية لدولة لهم ، أثارة للروح القومية الكوردية في تركيا ويشكل خطرآ محدقآ بأمنها القومي . ومن ناحية أخرى لها مطامع في أحتلال ما تسمى ولاية الموصل بأعتبارها ما من أملاكها القديمة . التي أستحوذ عليها الأنكليز بواسطة الهدنة وليس الحرب عقب أنتهاء الحرب العالمية الأولى .
أصبح واضحآ لدى الجميع أن تركيا لا تريد نظامآ قويآ وديقراطيآ وفيدراليآ في العراق ، وتحاول أستخدام ورقة التركمان للتدخل في شؤون العراق لكي تنفذ خططها وطموحاتها داخل العراق .
أصبحنا نسمع بين الحين والأخر تهديدات على لسان مسؤولين أتراك علنآ ضد الشعب العراقي وخاصة الشعب الكوردي ، بأنهم لن يقفوا مكتوفي ألأيدي أزاء ما يحصل من تجاوزات كوردية مزعومة في كركوك ضد التركمان ، سبق أن نشرت الصحف التركية أخبارآ عن نية تركيا في أرسال عشرين ألف جندرمة للأحتلال مدينة كركوك ، بحجة حماية التركمان ، وناهيك عن الدور الملحوظ في خلف الصراعات العرقية في مدينة كركوك .
وتحاول تركيا بواسطة عملائها في الجبهة التركمانية خداع التركمان وأستغلال الناس البسطاء منهم بنفس الأسلوب الذين خدعوا من قبل ( أبان عام 1958 ) ، لزرع
الفرقة والفتنة بين الكورد والتركمان ، وبث الدعاية وأشاعة الفوضى وتلفيق الأخبار الكاذبة للتطهير عرقي بحق التركمان في كركوك ، من أجل توفير غطاء للتدخل التركي في شؤون العراق .
وتحاول تركيا أيضآ بواسطة الجبهة التركمانية لتحالف مع قوى الظلام والأرهاب من بقايا حثالات النظام لدكتاتور الأحمق ومع أطراف لأخرى من أحزاب الأسلامية ، الذين يحقدون على الشعب الكوردي ، لتعكير صفوف الشعب العراقي ، وجاهدتآ المحافظة على أثار جرائم التعريب والتطهير العرقي التي أرتكبت بحق سكان الأصليين ، وعرقلة عودة المرحلين الى ديارهم في مدينة كركوك ، ليس فقط الكورد بل حتى التركمان والكلدوأشور ، وعدم أعادة المستقدمين العرب الى مواطنهم الأصلية . للأسف الشديد هولاء الحثالات تسبح دائمآ في فلك السياسات الدول الحاقدة والطامعة في العراق ،يتركز نشاطهم في ترجمة المقالات من الصحف يمتلكها اليهود الى العربية ضد الشعب العراقي ، لأنهم غير واثقين من أرتباطهم بالوطن وغير مستعدين للدفاع أو تضحية في سبيله ، لذلك باعوا أنفسهم مقابل مصالح الشخصية ولقاء حفنة من الدورلات .
لدي أسئلة كثيرة من الحقائق يجب أن تطرح على نظام التركي وعملائها في داخل العراق : -
1- أين كانوا من قرار النظام البعثي والدكتاتور المجرم في بداية الثمانيات من قرن الماضي بعدم أعتراف وجود التركمان في العراق ؟
2- أين كانوا هولاء حينما كان يجري تسجيل التركمانيين كعرب ؟
3- أين كانوا عندما غلقت الأذاعة والتلفزيون التركمانية من قبل الطاغية ؟
4- أين كانوا عندما نفذ البعث الفاشي جريمة قمع وأضطهاد بحق التركمان الشيعة عام 1981 ، وأعدم الطاغية ما تقارب خمسة ألاف الفرد من التركمان الشيعة ، وتهجيرهم من مدنهم وقراهم ومصادرة أراضيهم وأملاكهم المنقولة وغير المنقولة ومنحه الى مواطن عرب التعريب الوافدين من الجنوب والوسط العراق .
أحب أقول لتركيا سيدفن أحلامكم الخبيثة وأفكار الغبية ومعكم الحثالات البعثية والطورانية ومن لفة لفهم ، لأنكم تغفلون وتجهلون الحقيقة العلاقة العرب والتركمان والكلدوأشور مع الكورد هي أقوى وأمتن من المؤمراتكم . والتركمان في العراق أقرب من الكورد منكم ، والعلاقات المتداخلة والمتشابكة كشبكة العنكبوت ليس بأمكانكم النيل منها أبدآ . تكمن في الثقة المتبادلة التي لم تستطيع السلطات الشوفينة والدكتاتورية التي تعاقب على الحكم العراقي لتوتريها .
يعيش ، هربجي ، يشصن ، خيي ،الأخوة العربية الكوردية والتركمانية والكلدوأشور ، وسوف تسقط مؤامرات الأعداء على صخرة التكاتف العراقي .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدول العربية والاسلامية وتدخلاتها في شؤون العرق
- الحلاج شهيد قصر النهاية


المزيد.....




- شاهد محاولة بطولية لإنقاذ نسر جريح في أعماق غابة.. هل نجحت؟ ...
- وزارة الصحة الفلسطينية تعلن حصيلة قتلى السبت بنيران إسرائيلي ...
- غزة: خان يونس ودير البلح تحت النار.. وحصيلة ثقيلة للقتلى
- ترامب يؤجج -حرب الرسوم- والاتحاد الأوروبي يراهن على المفاوضا ...
- تعرّف على الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية للحماية المدني ...
- مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعي ...
- خبير عسكري: إستراتيجية المقاومة تقضي بنقل المعركة لشمال غزة ...
- شاهد.. برشلونة يتم صفقة جديدة ووجهة أخرى لستيفانو بيولي
- الى الامام العدد 252
- عراقجي: أمريكا خانت الدبلوماسية.. وتعاون إيران مع الوكالة ال ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - تركيا والتدخل في شؤون العراق