أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - حساسية البعض أزاء الفيدرالية والديمقراطية














المزيد.....

حساسية البعض أزاء الفيدرالية والديمقراطية


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1291 - 2005 / 8 / 19 - 11:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم تزل النبرة السرطانية تتصاعد من الأقلام المأجورة من خلال الصحف ومواقع الأنترنيت والأصوات المبحوحة في المقابلات التلفزيونية في الفضائيات العربية ، ( وأغلبهم من غير العراقيين ) بحجة الدفاع عن العراق وشعبه بأسم الأسلام والعروبة ،مهولاَ من المخاطر المحدقة على وحدة العراق معتبرين الفدرالية بداية لتفتيت العراق أو فصله عن ما يسمونه ( المحيط العربي والأسلامي ) ، وينحاز هؤلاء المرتزقة الى القوى الظلامية والأرهابية التي تجتاح الوطن في العمليات الأنتقامية العشوائية التي تهدد المواطن العراقي في أمنه وحياته بحجة محاربة الأحتلال الأمريكي ويطلقون صفة المقاومة عليها والمقاومة من نل ما يجري براء .
مما شك أن الطائفية والعنصرية أعمت عيون وقلوب الكثيرمن هؤلاء القومجية والأسلامجية الذين يملئون الكون بالصراخ والبكاء في كل حين ويذرفون دموع الحسرة على مصير ولي نعمتهم ، محاولة تبرير جرائم النظام الفاسد وتزيف الحقائق وطمسها
، يعتبر هؤلاء حتى المقابر جماعية أكذوبة لأنهم يريدون لأعادة عقارب الساعة الى ما قبل يوم التاسع من نيسان يتعاون ويتعاطف الأعلام العربي والأسلامي الرسمي وغير الرسمي من مرئية ومقرؤة ومسموعة بكل ألوانها وأنواعها وأشكالها مع البعثيين والأسلاميين المتطرفين ودعمهم للقيام بأعمال ارهابية داخل العراق ، ويحرك الأعلام أيضاَ مشاعر الزمرة الحاقدة على الشعب العراقي والناس البسطاء والنفوس الضعيفة
ضد قيام النظام الديمقراطي والفيدرالي في العراق الجديد
.، بحجة التباكي على وحدة العراق ، وهدف هذه الأقلام والأصوات الناعقة هي أشاعة الفوضى وترعيب أبناء شعبنا ، لأن هؤلاء لديهم ولدى أسيادهم حساسية كبيرة جداَ تجاه كلمة الديمقراطية والفيدرالية بسبب الوضع السياسيي والأجتماعي والأقتصادي السيٍِء في لأوطانهم .
يحاول هؤلاء الكتاب من العفالقة والمتعاوننين معهم ، تأجيج الصراعات العرقية وتعميق روح الكراهية بين أطياف الشعب العراقي ونشر الأفكار العنصرية المريضة والمثيرة للفتن القومية والطائفية
. إلا أن طيبة وأخلاقية الشعب العراقي أفشلت وأجهضت هذه المؤمرات بحقه
. ويحاول هؤلاء أيضاَ بث الاشائعات وتلفيق الأخبار عن وجود الأسرائيلين الذين يشترون العقارات في بغداد ومدن أخرى ، يصولون ويجولون بسيارتهم داخل العراق .
هنا عدة أسئلة نطرحها على هؤلاء الكتبة المأجورين ذوي الأصوات الناعقة ، أين أنتم من الأسرائيلين والأمريكان وهم الذين يصولون ويجولون في بلادكم ويرفعون أعلامهم في مدنكم .
لماذا لم تطهروا أنفسكم وأرضكم من هؤلاء ؟
يا من تمتلكون هذا القدر الكبير من الثورية لمحاربة الأحتلال الأمريكي في العراق .
لماذا لا تقاتلون من يحتل أراضيكم منذ عشرات السنيين وما زالت في طي النسيان ؟
لماذا يصدر العرب والأسلام بياناَ شديداَ ضد عملية الدوحة وشرم الشيخ ولندن وغيرها ويعتبرونها جرائم خسيسة ؟ اين البيان العربي -
الأسلامي لتنديد تلك العمليات التي تحدث في العراق ، بل يعتبرونها جهاد ومقاومة شريفة ( ولست ادري ، اهي من فيوضات شرفكم ؟ ) .
العجب في أمر هؤلاء القومجية والأسلامجية الذين يبدون اكثر حرصا على العراقيين من العراقيين انفسهم ،
،
وأتهام العراقيين بدون حياء أو خجل بتهم باطلة .
فهذه النغمات العربية والأسطوانات الاسلامية المشروخة مع الأسف لجأت اليها بعض الأقلام والأصوات العراقية واصطفت مع الأعداء بشكل غير مباشر .
ايها الذين تتوفر فيهم الصفات القومجية والاسلا مجية ، ارفعوا اياديكم من دم شباب واطفال ونساء العراق ، مصيركم اسود قاتم في مزبلة التاريخ ، فالعراق وشعبه المناظل لا يمكن ان ترضخ لترهاتكم وافكاركم التي باتت سخافات ليس ورائها سوى انهار من الدم ، فذبح اجمل ما خلقه الله هذا الانسان الذي به تزدان كرتنا الارضية به ليست ثقافة العراقيين ولا من شيمتهم الغدر ، ولوا خارجا من ارض الرافدين ودعونا نبني عراقنا من جديد بعيدا عن سخافاتكم وسفاهاتكم ايها القذرون ، والله انتم لا تستحقون العيش في العصر الذي ملئتموه انفجاراتا وتفخيخا ، اذهبوا الى جهنم فانكم تحشرون مع الكفار والمجرمون ، لا نريدكم ولا نريد افكاركم ، انتم واسيادكم وتأريخكم الدموي القذر لا يساوي حذاء طفل وديع قتلته شظية من قنابلكم . .
الشعب العراقي بجميع أطيافه ليس على أستعداد بعد سنوات نضالهم المرير من أجل الحياة الحرة الكريمة أن يقعوا فريسة أستبداد الأخر أو دكتاتور جديد بعد أن تخلص من الهيمنة والظلم البعثي العفلقي والطاغية المجنون ، ولا يريد المزيد من أراقة الدماء لأبنائه ، أنما يريد اليوم العيش بسلام وأمان ووئام وضمان مصالحه الحقيقة من العيش والأستقرار ، أما المطاليب بالديمقراطية والفيدرالية وبناء المجتمع المدني المشروع للشعب العراقي كأسلوب وحيد لتعايش الأطياف المتعددة في عراق جديد ومستقبل جميل وزاهيا لأجيالنا ، لكي ترقص نخيل البصرة الفيحاء وقصب الأهوار وتناغم مع جبال كوردستان .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور يفتقر الى الحس الوطني
- من هم الكورد الفيلية وما هي هويتهم
- الفيلية كورد والكورد فيلية يا همام
- ايران والتدخل في شؤون العراق
- تركيا والتدخل في شؤون العراق
- الدول العربية والاسلامية وتدخلاتها في شؤون العرق
- الحلاج شهيد قصر النهاية


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - حساسية البعض أزاء الفيدرالية والديمقراطية