أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - مصير الوطن بيد أبنائه














المزيد.....

مصير الوطن بيد أبنائه


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1337 - 2005 / 10 / 4 - 11:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد هدم السور وسقوط الصنم منذ أكثر من ربع قرن على صدورنا ، وبزوغ شعاع أمل بحياة جديدة وهواء نقي خال من فايروس البعث ، علينا أن ننهض من جديد لبناء المجتمع العراقي الديمقراطي الفيدرالي يسوده الأمن والأستقرار والوئام ، وتحشيد الطاقات لبناء العراق الجديد تكون خدمة للشعب العراقي ، هذا العمل يتطلب توحيد كافة الجهود لجميع الخيرين من بنات وأبناء الشعب العراقي ، يجب العمل أطراف على مبدء أخلاص لتربية جميع الأطراف المجتمع العراقي على الحوار والأحترام الأخر وفهم أسس الحرية والديمقراطية لأنتشال عراقنا الجريح من ألامه ومأسيه ، وتزهو من خلاله التسامح والتعايش بين جميع قومياته ومذاهبه وأطيافه ، وتقارب القلوب بين أبناء شعبنا ، وأعادة البسمة للأطفال والأمهات ، وأزدهار لعراقنا الحبيب .
ولكن للأسف الشديد أستغل بعض الأشخاص هذه الظروف الساخنة الحرجة لخدمة مصالحه الشخصية والحزبية الضيقة للتشهير والكشف عن العيوب بين الأفراد والأحزاب السياسية والوطنية وأختلاق العيوب أحياناً ، ونبش المساوئ بدلاً من ذكر محاسن أصدقائه أو رفاقه في الفكر والنضال ، فنبش الأخطاء والتشهير لا بد أن يؤدي الى أحقاد وثارات ، وعلينا أستخلاص العبر من الماضي المشحون بالأحقاد والكراهية .
كي لا ننسى ، العراقيون بشكل عام يطمحون أن يعيشوا يومهم بشكل طبيعي بحرية وتأخي فيما بينهم ، ويريدون العيش بسلام وأمان والجلوس الى الطاولة مع جميع الأطياف في العراق الجديد ولا يريدون المزيد من أراقة الدماء وكفاهم حروباً وهروباً للعيش في بلاد الغربة ،ويريدون مستقبلاً جميلاً وزاهياً لهم ولأجيالهم ، لأن مستقبل العراق ومصير شعبه لا يهم أحداً على الأطلاق سوى الشعب العراقي المظلوم نفسه .
لذلك فأصطفاف وتكاتف كل القوى الوطنية العراقية سيكون بمثابة الضربة المحكمة والقاضية للأرهاب ، ودحر قوى الشر والظلام ، وصد أطماع الأخرين في وطننا من الدول الأقليمية العربية والأسلامية مروراً بالدول الغربية وروسيا والصين ، و سد الطريق على المتصيدين في الماء العكر والدساسين الذين لا يريدون للعراق خيراً ، ولا يترك لأعدائهم أستغلال أية ثغرة ضد الشعب العراقي ودرء الأخطار عنه .
العراق الجديد لا يقبل على أي أنواع الأحتكار السياسي أو الديني أو القومي ، وأنما يقام على أحترام وصيانة حقوق جميع مكونات الشعب العراقي ، ويستدعي ترك مصير الوطن بيد أبنائه الذي سيقررون تحقق طبيعة الحكم عبر أستفتاء شعبي وأنتخابات حرة ، لكي يحقق الديمقراطية والعيش الحر الكريم لعموم الشعب العر اقي ، بغض النظر عن الأنتماء القومي أو المذهبي أو الديني ، ومنع تكرار ظهور أنظمة دكتاتورية قمعية كالنظام البائد ، ويساهم في إصلاح مجتمعه وجعله قوة للبنيان أساسه الحرية والعدل والمساواة ، خال من الدكتاتوريات وأنتهاكات حقوق الأنسان ، التي تتكون فيها الدعائم الرئيسية لبناء مجتمعات الحضارية الإنسانية داخل العراق .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد الكوردستاني للاعلام الالكتروني .. سبق كوردستاني في ا ...
- صمت عمرو موسى أزاء المجزرة في مدينة الكاظمية
- ضريبة المصالح الامريكية تدفعها الدماء العراقية
- بعض التيارات تناهض الفيدرالية ! لماذا ؟
- دول الجوار دعوا العراق وشأنه
- حساسية البعض أزاء الفيدرالية والديمقراطية
- الدستور يفتقر الى الحس الوطني
- من هم الكورد الفيلية وما هي هويتهم
- الفيلية كورد والكورد فيلية يا همام
- ايران والتدخل في شؤون العراق
- تركيا والتدخل في شؤون العراق
- الدول العربية والاسلامية وتدخلاتها في شؤون العرق
- الحلاج شهيد قصر النهاية


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - مصير الوطن بيد أبنائه