أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 87















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 87


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 11:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



خمس مقالات حول الحملة الحوارية
علاوة على تعليقات القراء، وردودي عليها، التي مثلت آلية جرى الاتفاق عليها بيني وبين «الحوار المتمدن»، بل بمقترح من الحوار، وليس مخالفة مني لقواعد الموقع، كما رأى أحدهم؛ علاوة على تلك التعليقات والردود، كتب مشكورين خمسة كتاب مقالات، أبدوا فيها رؤاهم حول المشروع. إحدى هذه المقالات كانت عنيفة ضد شخصي بالذات، ولا أعرف الدوافع لكاتبها. لكني أقول وبشكل عام، محاولا تفسير ظاهرة الاتهامات التي يكيلها بعضنا للبعض الآخر، وذلك لا عبر المواقف، بل عبر النوايا التي يتصور البعض أنهم اكتشفوها في الآخر الذي يختلفون معه، وقد يكونون بنسبة ما محقين. لكن فرض نوايا سيئة للشخص الذي أختلف معه، بدون مبرر يمثل من جهة مرضا اجتماعيا منتشرا عندنا. لكني أجد في كثير من الأحيان العذر لمن يسيء الظن بي، ويحتمل سوء النوايا مني، لأننا وجدنا وللأسف الشديد في 99% من الذي خاضوا معترك السياسة، ما لا يمكن إحسان الظن بهم، ولذا لا ألوم من يشك في أني أنتسب للـ1% من غير سيئي النوايا والسرائر. من هنا ومن زاوية ما لا أجدني كثير اللوم للرجل الذي كتب مقالته، واعتبرني من الجرابيع، واعتبرني طائفيا، رغم محاربتي للطائفية لسنوات طويلة عرفني بها القاصي والداني، وأنا الذي كتبت بكل فخر واعتزاز وشموخ «أفتخر أني لست شيعيا ولا سنيا»، مع احترامي لعقلاء الشيعة وعقلاء السنة النائين بأنفسهم عن الطائفية، لكني لا أريد أن أنتسب لطائفة حددتها لي الصدفة بالولادة، ولم تحددها إرادتي الحرة واختياري الواعي. والآن مع المقالات الخمسة من غير تعليق.

مشروع الأستاذ ضياء الشكرجي وآلية التنفيذ )الجزء الأول)
عصام عبد الأمير الجوهر
هناك مقولة للفيلسوف لودڤ-;-يڠ-;- فويرباخ (Ludwig Feuerbach) قال فيها: «ما موجود في ذهني أنا يمثل ما هو نظري، وما يوجد في أذهان الكثيرين يمثل العملي، وما يوحد ما بين الاثنين يشكل الجمهور، وبذلك يحتل مكانه في العالم».
وما يوجد في ذهن الأستاذ الشكرجي وفي ذهني أنا وكثير من المثقفين، وهم قلة في المجتمع الواسع الكبير، من أفكار ومفاهيم، لا تمثل إلا ما هو نظري وافتراضي، وذلك لأن ما يوجد من أفكار ومفاهيم في ذهن الغالبية العظمى من المجتمع، هو ما موجود في ذهن الأستاذ نوري مالكي والسيد مقتدى الصدر كمثال، والآخرين من القادة السياسيين في المجتمع العراقي في هذه الأيام، وفي غنى عن البيان أن نشرح تلك الأفكار التي توحدت ما بين هؤلاء القادة السياسيين في عراق اليوم، وما بين المجتمع، ولكن يمكن اختصارها بعبارتين، هي الإسلام السياسي والطائفية السياسية، حيث شكلت الجمهور الذي ذهب إلى صناديق الاقتراع، واختار الطبقة السياسية الحاكمة الآن.
القضية الأساسية التي يجب أن يتم تناولها بالبحث والدراسة المعمقة في مشروع الأستاذ الشكرجي، هو كيفية أن تتوحد مفاهيمنا (علمية أو علمانية، مدنية، إنسانية، عقلانية بعيدا عن الملجأ الغيبي)، لوضع الأطر العامة لحل الأزمات الكبرى التي يبتلى بها مجتمعنا، بكافة أشكالها؛ كيف يمكن أن تتوحد هذه المفاهيم مع وعي الناس ذات الغالبية منهم، لتشكل الجمهور.
كيف يمكن أن تتحول نظريتنا للحياة ولبناء الدولة وإقامة علاقات اجتماعية جديدة مبنية على الأسس التي اقترحها الأستاذ، كيف يمكن أن تتحول إلى ظاهرة اجتماعية وكائن حي يتحرك في الشوارع والأسواق والأحياء، ويتداولها الناس كسلوك وخيارات، والأهم من كل ذلك، كيف يمكن أن تتحول هذه المفاهيم إلى وعي اجتماعي عام.
في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي نزلت كوادر الحزب الشيوعي العراقي الفتي آنذاك إلى الشارع، وبدأوا بتبسيط الأفكار والمفاهيم التي تبنوها، وطرحوا مجموعة أفكار عامة تتعلق بالفقر والتباين الطبقي والعدالة والمساواة. وجدت تلك المفاهيم أرضية خصبة، وتقبلها الناس بمختلف شرائحهم وطبقاتهم، بضمنها الفلاحون المعروف عنهم صعوبة تقبلهم للأفكار الجديدة، ونتيجة للتنوع العرقي والديني والطائفي في العراق، وعدم انغلاق هذا المجتمع لآلاف من السنين، كذلك وللشهادة التي أأمل أن تكون موضوعية، أن كوادر الحزب الشيوعي حينها تمتعوا بقدرات ذهنية وثقافية وصدق اجتماعي ومبدئي، أهلهم أن يبنوا أكبر قاعدة جماهيرية للحزب ما بين كل الأحزاب الشيوعية في منطقة الشرق الأوسط، لكن كل ذلك البناء العظيم انهار وبشكل مفاجئ بفتوى واحدة من السيد محسن الحكيم، بالعبارة الشهيرة «الشيوعية كفر وإلحاد»، وأنا أعتقد أن هذه الفتوى كانت مقدمة لضرب الحزب في 8/ شباط/ عام 1963م، ومن ثم مجيء حزب البعث إلى السلطة.
هنا نلاحظ كيف أن البنية الفكرية الاجتماعية الموروثة لمئات من السنين للجمهور، لم يستطع الفكر الجديد من أن يفككها، ويبني جمهورا بوعي جديد، ذي صيغة فكرية وأيديولوجية جديدة. أنا ذكرت هذا المثال كتجربة ونموذج لإحدى محاولات التغيير الاجتماعي والسياسي في العراق، لا الحصر.
نحن هنا وفي تجربتنا الجديدة، أي وفق المشروع الفكري والسياسي للأستاذ ضياء الشكرجي، لسنا بصدد تغيير جوهري وجذري للبناء الأيديولوجي للمجتمع، بل إن الموضوع هنا هو أدق ما يكون هو سياسي وثقافي بنيوي لإرساء قواعد علمية وحضارية لبناء الدولة ومؤسساتها، ومن ثم إيجاد علاقات اجتماعية قائمة على أساس المنافع والمصالح العامة، وليس على أساس شيء آخر، شيء جيء به على نحو غيبي وعقائدي موروث، ليس له علاقة إطلاقا بعلم كيفيات تحقيق مصالح وأهداف الشعوب، كل هذا يتم بغض النظر عن الأديان والمعتقدات التي يتبناها المجتمع، وهذه ما أكدته إحدى نقاط أطروحة الأستاذ الشكرجي في حرية الأديان والعقائد، كل ما هنالك هو عدم تدخل هذه الأديان في بناء الدولة كمؤسسات خدمية وإدارية، غايتها تنظيم الحياة الاقتصادية والسياسية داخليا وخارجيا، خدمة لمصالح المجتمع والمواطن، أيا كان دينه أو عرقه أو طائفته.
نعود الى النقطة الأساسية في السؤال والذي اعتمدنا فيه على مقولة فويرباخ في بداية الحديث. كيف يمكن أن نوحد ما بين كل المفاهيم التي جاءت في أطروحة الأستاذ ضياء، وهي التي تدور في أذهاننا، وما بين أذهان السواد الأعظم من الناس.
هذا التساؤل الكبير يدخلنا في آلية تحقيق وتطبيق هذه الأطروحة على أرض الواقع، نلاحظ أن أطروحة الأستاذ ضياء تتضمن تصورات ورؤى لبناء الدولة ومؤسسات المجتمع، أنا لا أجد فيها أي قصور وفق هذه المرحلة التي يعيشها العراق، بل أعتبرها أنها ذات الحل لمشكلة العراق حاليا، ولكن هذه الأطروحة ينقصها الجانب التنفيذي، أي لا بد أن تكون مشتملة على الآليات والسبل العلمية والواقعية لتنفيذ هذه الأطروحة. وللحديث صلة.
[للأسف لم أجد الجزء الثاني من المقالة المهمة، إما لأن الكاتب المحترم لم يكتبها، أو إني لم أجدها في حينة.]

حظوظ الليبراليين والعلمانيين في ماراثون العبور إلى العالم الآخر..؟!
جمال جصاني *[*أحد أهم أعضاء التجمع العلماني، صحفي معروف، وأحد أهم عضوين كانا متحفظين على فكرة الإعلان عن المشروع.]
في الحملة الحوارية التي دشنها الأستاذ ضياء الشكرجي من أجل أن يمتلك العراقيون حزبهم الليبرالي العلماني، طرح الأسس والمبادئ العامة التي يمكن أن يستند إليها هذا الحزب في نشاطاته المختلفة، كما أشار إلى حاجة المجتمع العراقي لمثل هذا التيار لأسباب منها ما هو موضوعي، وما هو ذاتي. في البدء لا بد من الإشارة الى أن مثل هذه الحاجات لم تعد ضمن اهتمامات الأمم والمجتمعات الحرة، حيث لا جدال هناك كما هو الأمر في مضاربنا، عن عداء العلمانية للدين، وما ينضح عن ذلك من عجاج ورقي أو صوتي أو ألكتروني. في ذلك العالم أدركوا بعد صولات وجولات حقيقة أنهم يعيشون على الأرض، وعليهم فهم سنن الأرض وقوانينها من أجل العيش بأمن وسلام، وهذه الحقيقة لم يشذ عنها لا پاپا الڤ-;-اتيكان ولا الدالاي لاما ولا رجال الدين من مختلف الطوائف والملل التي اعتمدت ما جاء من بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
لكن الأمر على غير ذلك في هذه الأوطان القديمة التي قدمت للعالم 99% من مبعوثي السماء، وحيث ما زالت الدنيا الفانية (دار ممر لا دار مقر)، لذلك تتدافع الحشود بكل ما تملك من إمكانات ومواهب وثروات مادية وروحية للاستثمار في حقول وعقارات (العالم الآخر)، بعيداً عن مغريات تجارة عابرة. في مثل هذه البلدان، ومنها هذا الوطن القديم العراق، يكون أمر ظهور حزب ليبرالي وعلماني بوسعه التصدي للتحديات التي تشكلها هذه القوافل والقبائل السياسية والآيديولوجية التي استردت مفاتنها في عصر ما بعد الحداثة، أقرب إلى المعجزة.
في هذا الوطن المنكوب الذي تعرض فيه سكانه الى أبشع عمليات المسخ والتدمير المادي والروحي، أمسى وضع الطبقات الاجتماعية وعملية الإنتاج المادي في عداد المناطق المنكوبة، حيث لم يكتف النظام المباد بتحويل ما تبقى من طبقة عاملة إلى موظفين بـ (جرة قلم)، بل توج مسيرته الحافلة بالدقلات والقادسيات بانتزاع حق إصدار العملة بعيداً عن زجر المعايير الدولية. وهكذا ظهرت إلى الوجود منظومة القيم التي تستند إلى نظرية (التمويل الذاتي) بعد أن انهار متوسط سلم الرواتب لموظفي الدولة العراقية إلى ما يقارب الـ (5) دولار شهرياً. في مثل هذه المناخات التي خلفها لنا النظام المباد، لم يكن أمر وصول ما يعرف بالكتل السياسية المتنفذة اليوم غريباً أو عابراً. في هذا الحطام من البشر والحجر، وحيث مليارات بيت المال القادمة من بركات الرزق الريعي تذهب إلى جيوب حيتان المنعطفات التاريخية، وإلى دهاليز وكواليس أضخم جمعية خيرية عرفها عالم القرية الكونية، ألا وهي الدولة العراقية، يكون أمر ظهور حزب علماني وليبرالي أقرب إلى الحلم منه إلى الواقع. وخير مثال يؤكد مثل هذه الحقائق التي تبدو متشائمة للوهلة الأولى، هو موقف من تدحرجت الثروة إلى أحضانهم وخزائنهم في العقود الخمس الأخيرة، حيث لم ينبر منشق واحد عنهم من أجل الانتصار بجزء يسير من دراهمه ودولاراته لقضايا الحرية والحداثة والتنوير..؟! في الوقت الذي نراهم يتدافعون لدعم فصائل التشرذم والإرهاب، رهبة أو رغبة.
لقد انتصرت الحرية وقيم الحداثة والليبرالية والعلمانية بفعل ولادة طبقة فتية هي؛ البرجوازية التي وقفت بكل قوتها المادية المتنامية خلف فلاسفة التنوير والثوار والأحرار الذين صنعوا عالمنا الحالي ومنظومته القيمية الجديدة المترعة بقيم الحرية والتعددية. لقد ولدت الحركات الليبرالية والعلمانية بعد مشوار مرير من التراكم المعرفي والمادي، وخاصة على صعيد الثروة المادية، لأن تراكمها الطبيعي القادم من حجم الإنجاز والابتكار ونوعه هو من يصنع المعايير المتوازنة لحياة البشر. وهذا ما لم يحصل في هذا الوطن المنكوب بالتجارب الخائبة وقراصنة المنعطفات التاريخية.
نحتاج إلى مشوار من إعادة بناء وترميم هذا الوطن، وعندها ستتقلص حظوظ القراصنة والطبقات الطفيلية لصالح طبقات منتجة ونخب ثقافية أقل انفصاماً روحياً وقيمياً، عندها سيدرك الجميع أنهم ما زالوا من سكان هذا الكوكب الأزرق، ولن يجد الليبرالي والعلماني نفسه غريباً بينهم.

حزب علماني ديمقراطي في العراق - مشروع يقلقني
زيد ميشو
قرأت على صفحة الحوار المتمدن (حملة حوارية حول تشكيل الحزب العلماني الديمقراطي في العراق)، وقدم المقترح والمذيل بـ 24 نقطة مهمة لبلدنا الذي يعاني الأمرين المفكر ضياء الشكرجي. ونظرا لأهمية الموضوع وجديته رأيت من المناسب كعراقي مهتم بشأن وطنه أن أساهم بهذه الحملة من خلال إبداء قلقي لمشروع عظيم لا أتمناه أن يولد معاقا، ولا ضير أن تسمعوا لعامة الناس، وأفتخر بانتمائي إليهم.
فبعد فكرة الحزب الواحد المقيتة، وحكم قمعي تجاوز الثلاثة عقود، وفرحة من بعدها لم تكتمل، بل قلبت حزنا وغما بسبب سياسيين يحملون ولاءات عدة، وللأسف غالبيتها ليست للوطن، بات يهمني أن يقود زمام الأمور أشخاص متنورون وديمقراطيون، والأهم أن يكونوا ليبراليين يقدسون حرية الفرد، ويعملون على تحجيم كل فئة تسعى إلى نشر أهدافها بالقوة، مستغلة مناصبها لتمشية مصالحهم فقط، ضاربين كرامة الفرد وحقه بحياة هانئة وأمينة، سواء استمدت هذه الشريحة قوتها من سلطة سياسية كانت أم دينية، خصوصا بعد أن أثبتت الأيام والسنون فشلها وكرهها من قبل غالبية الشعب، أو بتعبير أصح كرهت من قبل جميع الأحرار. لذا بوركت بدايات المبادرات الطيبة التي سعى لها الكثير من الذين يحبذون إطلاق تسمية المتنورين بسبب أفكارهم وأسلوبهم، وأصبح هناك الكثير من التجمعات، وتابعنا الكثير من المقالات المفيدة، وشهدنا في بداياتها مؤازرة تلك النخب لبعضهم البعض، فاستبشرنا خيرا. مرت الأيام واكتشفنا ما لا نرجوه، فالتجمعات المتنورة أصبحت متشنجة ومتزمتة بآرائها، ومنقسمة على بعضها البعض، حتى يخال لي بأن كلا منهم إله لا يمكن اعتراضه. توسلنا إليهم أن يتفعوا بكبريائهم ويطرحوا تكبرهم جانبا، ويعملوا بتناغم من أجل تثقيف الناس وانتشال المتورطين بالجهل من قعرهم، وإشعال شمعة في ظلمة التخلف، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل الذريع، فانسحبت من هذه التجمعات النخبة، وتفككت جميعها، ولم يبق سوى محاولات خجولة هي الأخرى زائلة لا محال. فالحزب المراد تنشئته هو رجاء العراق وأمله المنشود، لكنه سيولد معاقا بالتأكيد، إن لم يتم تشخيص العلة وعلاجها قبل المخاض. لا أدعي الخبرة ولا الثقافة، ولست ضليعا بالسياسة، ولا أفهم منها سوى قشورها، هذا وليس لدي أي تخضض علمي أو فني، لكني وكشخص عادي جدا، فهمت العلة وشخصتها على هذا النحو، ولم أر أنسب من هذه اللفتة الكريمة المطروحة والدعوة الصادقة والجميلة والمخلصة، لكي أقول ما في جعبتي. العلة وكما يقول مطرب المنولوجات الراحل عزيز علي (منّا وبينا)، فهي مترسخة في غالبية المتنورين الذين يعتبرون بأن الحق والحقيقة لها مصدر واحد، وهو الشخص الذي يرونه في المرآة صباح كل يوم. فلا إله غيرهم، ولا فكر يعلو على أفكارهم. فهم مجموعة مختلفة حتى على ما يتفقون عليه. وقد سبق وأن كتبت مقالا على الحوار المتمدن يشخص حالتهم بعد أن تلاشت أحلامي بعراق ليبرالي. فكيف ستقودون السفينة بطاقم من الربابنة فقط؟ الليبرالية حلم رائع نتمنى أن يتحقق في العراق، إنما نجاحها دون علاج العلة أو مواطن الخلل مستحيل. عالجوا الأنا في متنورينا، وسنكون لكم من الشاكرين، بل من الممنونين.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 86
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 85
- مساوئ الديمقراطية عندنا
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 84
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 83
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 82
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 81
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 80
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 79
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 78
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 77
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 76
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 75
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 74
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 73
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 72
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 71
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 70
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 69
- المكامن الحقيقية لاستعصاء عملية الإصلاح السياسي


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 87