أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - حقوق اللاجئين : مساهمة في الحوار مع الاستاذ عبدالله أبو شرخ.














المزيد.....

حقوق اللاجئين : مساهمة في الحوار مع الاستاذ عبدالله أبو شرخ.


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 19:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


حقوق اللاجئين : مساهمة في الحوار مع الاستاذ عبدالله أبو شرخ.
بداية أود التأكيد على أنني إبن للاجئين، وبهذا أكون من الجيل الثاني . لكن أُمي وأبي ، أخي وأُختي ،الذين غادروا هذه الدنيا، إضافة إلى أخوين كبيرين، لهما طول العمر، كل هؤلاء الأعزاء ذاقوا طعم اللجوء والتهجير ، بما يحمله من مهانة وذل، والبحث عن عمل لسد رمق العائلة التي فقدت في لحظة، كل ما تملك ،فقدت البيت وملاعب الصبا، فقدت الأمن والإطمئنان..
أعادت العائلة مجتمعة بناء حياتها من جديد، لكنها على الأقل ،تمكنت من البقاء في "الوطن"، وولد الجيل الثاني وتلاه جيل ثالث وربما رابع .. وقريتنا ليست ببعيدة عنّا مكانياً ، لكنها أصبحت وبمرور الأيام ،ذكرى تختزنها ذاكرة المولودين فيها . أطلال البيوت المهدمة ما زالت شاهدا على الحياة السابقة .. وما زالت كلمات أحد أعمامي ، الذي "غادر" القرية وهو فتى يافع ، تتردد صدى كلماتهُ في ذهني ، حين سألته ونحن في زيارة لأطلال القرية، عن شعوره، فأجاب : أشعر وكأنني عدت طفلاً ألعبُ مع أصحابي بين البيوت ..
عمي هذا، وهو ألأكبر سناً، من بين الذين عاصروا التهجير واللجوء، الأحياء، ما زال يحلم "بعودة" تلك الأيام ..!!
ولكن هل عودة اللاجئين ممكنة ؟!
العدل المطلق ، والقرارات الدولية، تٌقر حق اللاجئين في العودة أو التعويض المادي ..لكن الواقع تغير كثيراً، ولا أتحدث عن الواقع الجيو- سياسي فقط، بل واقع اللاجئين أنفسهم ..
فالجيل الأول من اللاجئين ، آخذ "بالإختفاء" بفعل عوامل الزمن ، والجيل الثاني والثالث ، بنى حياته بشكل أو بآخر، في مواقع تواجده الحالية . مع أنه ما زال ينتمي بكل افتخار واعتزاز لموطنه ،قريته أو مدينته الأصلية ،إلّا أنه قد "أنبت" جذوراً في "تربة" أُخرى ..
نعم ،يعتقد الفلسطينيون بغالبيتهم ،بأن حق العودة هو حق مقدس ، لا يستطيع كائناً من كان، أن يتنازل عنه صراحة وفي العلن، وهذا الحق سيبقى "كسقف أعلى" للمطالب الفلسطينية ، حتى يتحقق الحد الأدنى، ألا وهو قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، إلى جانب دولة إسرائيل ..(هذا رأيي على الأقل).
لا يهم شكل هذه الدولة كثيرا ، مع حدود مفتوحة أو بدونها، في إطار دولتين لشعبين ، أو دولة واحدة لشعبين . القدس عاصمة للدولتين ،أو تقاسم القدس .. لكن ما يهم حقا وحقيقة ، هو أن تكون دولة ديموقراطية عصرية .
قضية اللاجئين وتحديدا ، مخيمات اللجوء ،ستجد حلها الذي يُرضي كافة الأطراف في إطار عملية مصالحة تاريخية ..




#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاهيم -عديدة- للثورة ..!!
- مبروك لكتاب وقراء الحوار المتمدن.
- بين العِظة والعَظَّة ..
- تداعي الذكريات ..!!
- دولة قومية ،إثنية وأرثوذكسية ..
- الدونكيشوتية في -محاربة- الأديان ..
- ذكرى الهولوكوست ..
- لا أراكم الله مكروها بعزيز ..
- ضيقٌ في الصدر .
- طبقتان عاملتان ..؟!
- ثقافة الثأر..
- أيها الموت، تباً لك ..!!
- شتائم نمطية ..
- غاندي الاسرائيلي ..
- شهر واحد يا استاذ أفنان؟!
- الحلم وشظاياه ..تداعيات على مقال الاستاذ افنان القاسم
- اللغة والثقافة .
- حقاً لماذا.. لا يحصل العرب على نوبل ؟!
- الأيادي الطاهرة .
- ملاذ الأوغاد..


المزيد.....




- شاهد.. ترامب يلتقي الملك تشارلز في قلعة وندسور
- ترامب في زيارة دولة ثانية لبريطانيا وسط احتجاجات واسعة
- عشرات المرضى يفقدون البصر بعد عملية إزالة مياه بيضاء في مستش ...
- لماذا رُفعت صورة الرئيس السوري أحمد الشرع في فيديو لفرقة زنج ...
- غضب في أكادير بعد وفاة مرضى ووزير الصحة المغربي يعفي مسؤولين ...
- روبيو: أمريكا ستلغي تأشيرات جميع من هللوا لمقتل تشارلي كيرك ...
- كتاب - فن التصوير في اليمن- : توثيق مشهد الفوتوغرافيا المعاص ...
- إندونيسيا تتحول لوكر للتدخين.. لوبي التبغ يدمر الشباب والمرا ...
- لويس غيبسون.. هكذا تحولت ناجية من اعتداء وحشي إلى أنجح رسامة ...
- من الضفة إلى النقب.. إسرائيل تهدم المنازل وتشرد الفلسطينيين ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - حقوق اللاجئين : مساهمة في الحوار مع الاستاذ عبدالله أبو شرخ.