شهر واحد يا استاذ أفنان؟!

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دعا الأستاذ افنان القاسم ،إلى عقد مؤتمر عربي عالمي ، في 5 حزيران القادم ، أي بعد ما يزيد على شهر من يومنا هذا ... لذا ومع تأييدي الكبير لفكرة المؤتمر ، والتي اعتبرها خطوة أولى في رحلة الألف ميل، لكنني أوردُ بعض الملاحظات التقنية اللوجستية على هذا التاريخ القريب جدا من وجهة نظري .
أولاً : يجب ان تسبق مؤتمر هام من هذه النوعية، تحضيرات ونقاشات على مستوى ، ما يُطلق عليه اصطلاحاً، العالم العربي .
ثانياً : يجب الإعلان عن الفكرة وطرحها امام الجمهور العريض عبر كل وسائل الاتصال الجماهيرية ، صحافة ورقية، محطات تلفزة، وعبر وسائل التواصل الإجتماعي ، والصحافة الالكترونية .
ثالثا: يجب أن تتشكل لجنة إعداد للمؤتمر ، تقوم باحتساب التكلفة ووسائل تجنيد الموارد المادية الضرورية .
رابعاً: فحص إمكانية أن يكون المشاركون في هذا المؤتمر الأول ، من الحاصلين على جنسيات اوروبية ،لسهولة تنقلهم ولانخفاض التكلفة المادية عليهم .
خامساً : تقوم لجنة الاعداد بالخروج في حملة تجنيد الموارد المالية ، عبر حملة تبرعات واسعة .
سادساً: تقوم اللجنة التحضيرية بإعداد مسودة بأعمال المؤتمر الموسع للمندوبين . والذي يُعقد بعد فترة زمنية ،تُتيح أمام من يود المشاركة ، وخاصة من خارج القارة الاوروبية ، تتيح له فترة لترتيب اموره والاستعداد .
سابعاً: التنسيق مع ممثلي الجاليات "العربية " في اوروبا للمشاركة في المؤتمر .
ثامناً : المشاركون في المؤتمر ، يشكلون لجنة تحضيرية وهيئة رئاسة للمؤتمر الموسع .
ورغم أن تاريخ الخامس من حزيران، هو تاريخ مشؤوم ، فلعل وعسى أن يأتي انعقاد المؤتمر التأسيسي بادرة خير بحق هذا التاريخ ..

#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل