أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - مبروك لكتاب وقراء الحوار المتمدن.














المزيد.....

مبروك لكتاب وقراء الحوار المتمدن.


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 19:00
المحور: كتابات ساخرة
    


مبروك لكتاب وقراء الحوار المتمدن.
في العادة وأنا جالسٌ أمام شاشة التلفزيون، تتحول ملكية الريموت- كونترول، لملكيتي الحصرية ، الأمر الذي يُسببُ الإزعاج لباقي أفراد الأُسرة. في فترات سابقة تم التعبير عن هذا الإنزعاج بالتذمر المستمر، لأن لي هواية "غريبة" ، وهي كثرة التنقل بين القنوات . مما حدا بزوجتي العزيزة الى الطلب مني أن استقر على قناة واحدة ، ولو كانت قناة دعايات .. بالمُختصر ، وحينما أكون أمام شاشة التلفاز لا يستطيع أحد من افراد الأسرة مشاهدة أي شيء، فأنا في "عملي" الدؤوب متنقلا بين المحطات ..إلّا في حالة واحدة فقط ، وهي مشاهدة نشرة الأخبار بالعبرية أو التركيز مع مسلسل من المسلسلات البوليسية من شاكلة CSI، والتي تُعنى بحل الغاز جرائم القتل في العادة .
وبالأمس وأثناء تجوالي بين القنوات ،صعودا (من المحطة رقم 1الى التي تليها ، وهكذا)، توقفتُ للحظة أمام قناة دينية ، وهي قناة الرحمة .. تبثُ برنامجا بعنوان القضية ،(وهذه هي المرة الأولى التي أشاهده فيها)، حيث يستضيف مقدم البرنامج "مُفكراً" يتحدث فيها عن قضية ما . لا أعرفُ المقدم ولا الضيف، لكنهما تبادلا كلمات معسولة كثيرة ، وتبادلا الألقاب ، فإذا بكليهما يحملان شهادة الدكتوراة .. (لا تسألوني عن موضوع التخصص).
وبعد اقل من دقيقة ، تبينتُ موضوع الحلقة ،فإذا هو عن الإلحاد والملحدين ، وأنهم يتكاثرون، رغم أنهم لا يُشكلون أغلبية ولا يشكلون خطراً. بل يستفزون المشاعر .
ما لفتَ إنتباهي ، هو قول الضيف بأن للملحدين مواقعاً ، يبثون من خلالها أفكارهم ، وموقعهم بالعربية هو موقع الحوار المتمدن .
طبعاً ،هذه هي المرة الأولى والتي اسمع فيها اسم الموقع على قناة تلفزيونية ، وأي قناة ؟! قناة دينية .. لكنني أستغربتُ أن يقوم الضيف بعمل دعاية مجانية للموقع . وهذه تُحسبُ له طبعاَ.
طبعاً ، تناول الضيف ،أعلام الملحدين وفكرهم ، وللحقيقة لا أستطيع الجزم فيما إذا كانت اقتباساته وشروحه صحيحة ، لأنني ، ببساطة لا أعرفها ..والإعتراف بالذنب فضيلةٌ كما يقولون .
لكن ، ما غاب عن ذهن الضيف، هو، بأن الموقع وكما أعرفه، موقعٌ تعددي ، فمن بين كتابه، رجال دين كمصطفى مشهور، ومفكرين دينيين كالأستاذ احمد صبحي منصور، وفيه كتابٌ وقراءٌ مسيحيون ومن سائر الإنتماءات المذهبية والفكرية .. ناهيك عن العلمانيين . فلربما يعتقد الدكتور المحترم بأن العلمانية هي الإلحاد .
أم أصبح القراء والكتاب في موقع الحوار ، كلهم في سلة واحدة، كما يريد الدكتور الفاضل ..
على كل حال، مبروك للجميع ، فقد وصل صيتُ الموقع ،للقنوات الدينية ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين العِظة والعَظَّة ..
- تداعي الذكريات ..!!
- دولة قومية ،إثنية وأرثوذكسية ..
- الدونكيشوتية في -محاربة- الأديان ..
- ذكرى الهولوكوست ..
- لا أراكم الله مكروها بعزيز ..
- ضيقٌ في الصدر .
- طبقتان عاملتان ..؟!
- ثقافة الثأر..
- أيها الموت، تباً لك ..!!
- شتائم نمطية ..
- غاندي الاسرائيلي ..
- شهر واحد يا استاذ أفنان؟!
- الحلم وشظاياه ..تداعيات على مقال الاستاذ افنان القاسم
- اللغة والثقافة .
- حقاً لماذا.. لا يحصل العرب على نوبل ؟!
- الأيادي الطاهرة .
- ملاذ الأوغاد..
- سعيدٌ بجواركم ..
- غابَ نهارٌ آخر ..


المزيد.....




- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - مبروك لكتاب وقراء الحوار المتمدن.