أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - العافية تغادر -الصحة- بمغادرة عديلة حمود














المزيد.....

العافية تغادر -الصحة- بمغادرة عديلة حمود


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العافية تغادر "الصحة" بمغادرة عديلة حمود

محمد اللامي
تقيس الحكومات وزراءها بأدائهم، كي يثبتوا في المناصب، بحيث قد تجيء حكومة نظيرة للسابقة، وتبقي على وزير في منصبه؛ تثمينا لحسن أدائه، برغم أن منافسهم الانتخابي، جاء به، في الدورة السابقة، التي كانوا قد خسروها، لكنهم لا يلجؤون للتنكيل بالمتعاونين معها، إنما يحيدون موقفهم الحزبي، لصالح الخدمة العامة؛ فيمكث الوزير السابق في منصبه، برغم إنتمائه لإيديولوجيا أخرى؛ فهم واثقون من ولائه للدولة؛ وكل يرى الآخرين بعين طبعه.. لكون ولا ئهم للوطن أولى أولوياتهم، والحزب ثاني الاولويات.
ما حدث لوزيرة الصحة د. عديلة حمود، هو أنها إشتغلت بضمير وطني أولا ومهني.. بإعتبارها طبيبة ثانيا، وإتضحت آثار عملها على شبكة إمتداد المستشفيات في المدن والوحدات الطبية في القرى والقصبات النائية والمفارز الطبية المرافقة للمقاتلين ميدانيا!
نظير ذلك، وقبل ان يكرموها؛ كي يقتدي بها الآخرون، أقالوها كي يتعظ منها كل من "تسول له نفسه العمل بنزاهة ومواظبة" فهم يريدون إنفلاتا يغطي الخراب المقصود الذي يتعمدونه.. تستفزهم النزاهة التي تكشف فسادهم.
لكن.. هل نأمل ان يخجل رئيس الوزراء من مطالبنا بإعادة د. عديلة حمود، وزيرة للصحة والبيئة، مفضلا المصلحة الوطنية، على خزعبلات ذر الرماد في عيون المتظاهرين، الذين خرجوا مطالبين بالكهرباء فأقال وزيرة الصحة، كما نسميه في الجنوب: "يدك الفالة عد راس الكطان" ويسميه البغادلة: "يثرد بصف اللكن" و"يخوط بصف الإستكان".
سيدي رئيس الوزراء.
الرسالة وصلت.. أكنت لا تريد شخصا مخلصا، ولنعتبرك مؤمنا بنظرية "الفوضى الخلاقة" التي طبقتها أمريكا في العراق، مستثنية وزارتي النفط والمالية؛ لأنهما تمسان مصلحتها! إذن نسألك بحق أخويك الشهيدين الحقيقيين، اللذين قضيا نحبيهما، الى جانب الكثير من شهداء حزب الدعوة الجادين، الذين إسشتشهدوا ولم يتصوروا ان "براغماتيون – نفعيون" سيغمسون رفاههم الفاحش، بدمائهم.. بحق هؤلاء عد النظر بقرارك الاهوج، وانت في حالة تـمل؛ لتجد ان د. عديلة لا تستحق ان تغير، وبتغييرها تنهار عافية السياقات الطبية المدروسة منهجيا، والتي ارست دعائمها بوعي وطني ومهني خلاق، وليس بفوضى.. فالفوضى لا تجيء الا بالخراب، الذي وضعتنا عليه أمريكا وعادت أدراجها مزهوة بالنصر على جيش العراق المنهار منذ هزيمته في الكويت العام 1991.
إن فاقد الشيء لا يعطيه، لذا ستنهار الصحة بإعفاء د. حمود، بعد أن شهد الشعب العراقي، تحولات جوهرية في أداء أعراضها في الوحدات الطبية المنتشرة، بسياقات عمل مثلى، نابعة من جوهر ديوان الوزارة.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يلوثان نظافة سليم الجبوري شغاتي والسامرائي يروجان فكرا إخوان ...
- ديك ينتصب وسط دولة دجاج خدع المالكي وسيطر على الجبوري وهمش ا ...
- سينجو من يستحق النجاة الجبوري يتلقى تعليماته من البزاز
- تسانومي المالكي إكتسح العراق مغرقا المراكب!
- سلم وإستلم م. ه العبادي بديلا عن ابي رحاب المالكي
- بإصرار من وزيرها الغبان أحمد شرشاح سفير المفسدين في الداخلية
- الغبان يتواطأ على دم العراقيين بتعيينه خدم الدباس في مكتبه
- الشارع مستفز لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغ ...
- هل يقبل عمار الحكيم والعبادي ان يتشفعا بفاسد
- يومنا يبتدئ منذ الامس
- يستأسدان على البلد خضوعا لمصلحتيهما
- بعد صدام والمالكي يجيء عهد العبادي: صعد الدولار.. نزل الدولا ...
- أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون
- سيدي العبادي إحم مكتبك من الأشنات النامية
- العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...


المزيد.....




- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...
- من وزارة الدفاع الى محيط قصر الرئاسة.. إسرائيل تقصف قلب دمشق ...
- -جزيرة فاضلة؟ استقالة وزيرة العمل في كوبا إثر تصريح قالت فيه ...
- -أموال سهلة لكن الكلفة باهظة-.. إسرائيل تطلق حملة للتحذير من ...
- رئاسة في العراء.. أحمد الشرع بين أزمات الداخل والضربات الإسر ...
- للمرة التاسعة في عامين.. بركان شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا ...
- روسيا تطلق 400 طائرة مسيّرة على مدن أوكرانية وتوقع إصابات و ...
- مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 20 فلسطينيا جراء التدافع عند م ...
- قضية جيفري إبستين...حين يتنصل ترامب من نظرية مؤامرة متجذرة ف ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - العافية تغادر -الصحة- بمغادرة عديلة حمود