يا ريحة المسك والعنبر

راوية رياض الصمادي

الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 09:52
المحور: الادب والفن
    

اكتب لك قصيدة نسجتها من روحي
حبيبي قلتها وبعالي الصوت اسمعوني
ابد ما اخجل منك ابد يا عيوني
كتبت اسمك من دمي ونسجت مشاعري بلهفة جنوني
ادري الوقت داهمني
وادري اني بعد مستعجلة شوفك وضمك الى صدري
لكن وش عذري يا نور عيني
انك انت في الهوى اجمل سنيني

خذني وضمني لصدرك
تراني قبل حبك
ما ادري فيني روح ولا انا خيال جسد على فرقي حبيبي
تراني قبل ما تعرفك نبضات قلبي
خيال رسمتك قصة جميلة في اجمل قصائد عشق
وحلمت فيك من كنت طفلة لسه في المهد
ودريت يا قلبي اني ممكن اتهوه في دنيا عمري قبل ملقاك
وبعد ما شافتك عيني
تراني بديت اهوجس باسمك ليل ونهار احبك يا كل دنيتي وحنيني

انا اعترف اني قبلك كنت عايش سراب
وللاسف سميت كل عشق عشته قبلك للاسف قلت انه حبيبي
تراني انا ما هويت احد اعترف
اني هويت الحب وعشقت القضية
عشت احاسيس مزيفة
ما الها في الكون من هوية
حبيبي ترى كل من كان قبلك
هو وهم حتى جيت ونسفت كل فكرا عشته وسميته في نفسي حبيبي

انا احبك وغير روحك ما ارضي مني دنية
تراني جيتك على خيل مسومة اصيلة
ونزلت بارضك وماني مفارقها الا للمنية
وراضي بحكم القدر
وربي يلي اعطاني روحك
ما ياخذها الا وروحي معك سبية
احبك يا رحل ريحتك ريحة القهوة العربية

#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل