يا ذاكرة الجسد والروح

راوية رياض الصمادي

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 26 - 08:34
المحور: الادب والفن
    

أتذكر أول لقاء
أتذكر كيف ضممتك إلى صدري
أتذكر كيف شممتك وعلقت رائحتك في جسدي
أتذكر طعم شفاهي
أتذكر كيف كان النبض
أتذكر كيف شددتني وكيف ذبحنا
أتذكر
أتذكر
.
.
.

في القلب لك شوق وهيام
وعلى شفتي ما زال طعم الأقحوان
إني أستقي من عواطفك حمم البركان
فأنا عاشقة لذلك الذي قتلني بأحكام

آه من الحنين
ما زالت قبلاتك تلهب روحي
ما زالت يداك تداعب جسدي
وكما المخمورة دون خمراً أسكرني
وكما الغريقة على أعتاب شواطئك

يا ذاكرة الجسد والروح
يا ذاكرة الجمر المحترق في خلايا قلبي

سأسير على الجمر
معك سأمشي
وإلى مصيري
بت يقيناً أنني غير نادمة
ومعك أسلمت نفسي بلا قيود
لأنني على يقين
بأنني سأكون في أعماقك
لغة عشق مرسومة ..... بمحبتك

جسور الهوى يا من تسطرك الحروف
منسوجة على لوحة مرسومة بعناية
وأنت يا من تسكن
بين حنايا الروح
قبلة الحياة
وعشق لا نهاية له

أحبك

أعشقك

أهواك

أغليك


فأنت تتنفس في شرايني
وتنام كما الطفل في كف يدي
وتولد كل ليلة من رحم معاناتي
ودمعة تنزف محبة وشوقاً يا حبيبي

26/09/2014

#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل