يا قسوة قلبك

راوية رياض الصمادي

الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 08:51
المحور: الادب والفن
    

يا حسرة على عمري كيف ضاع
قلوب شريناها وبالروح فديناها
وهي من القسوة تشرب

اه يا قلب وش حظك عاثر
زمن ما به امان
يلي يحبنا بس عايش يذلنا
اه كيف القلوب تعوفنا
قال غيابك عادي
قال ما ابد اشعر بوجودك
هذي دنية وراح اصير فيها ذكري
ومعي او مع غيري تري ما يهم
المهم اخر الصبر الزواج

من قلك اني بضاعة تنشري وتنباع
ومن قلك اني اهوى العلاقات والرجال
تبي تبعد تري ربي فوق في سما عالم انك تظلمني في الهوى
وتري يا نظر عيني انا بالمحبة قلبي يشتري
وانا يا من تزعل وانت يلي تستفزني
حقي عندك انا ما متنازله عنه
قلبك مين قساه
وروحك على الأذى مين علمها
تجرحني في الهوى
وتعمل انك في الهوى غضبان

احبك تراه مش كلمة تستعبدني فيها
الحب حرية من كل القيود والاوهام
وترى السجن سجن حتى لو القضبان من ذهب
ولي يحب ابد ما يجرح حبيبه
يلي يحب ابدا ما يكسر قلبه

تقول انك تحبني وانت في كل كلمة تبي تقهرني
انا ودي انك تدخل وتتعلم في مدرسة الحب
مش كل من خانك وباع تجي وطبق عليه قوانينك الجديدة

تراني امرأة مختلفة مشاكسة ولكن قلبي عاشق للهوى وعاشقه هواك
اتحبني كلمة اصدقها بس انت في تصرفاتك غير

شكيتك لقاضي الهوى
يأخذني حقي منك يا معذب الروح في غيابك

#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات