أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - يا هؤلاء أنا أري الله في الزهور و أنتم ترونه في القبور














المزيد.....

يا هؤلاء أنا أري الله في الزهور و أنتم ترونه في القبور


منال شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 10:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لن أسب الإسلام و مؤلفه محمد - رغم النار التي تأكل قلبي - فقط لأجل خاطرك يا عمر لأني أعلم أنك كنت ستستاء إن أنا فعلت .
من أقوال عمر الذي لم أقرأ له إلا بعد رحيله للأسف : (يا هؤلاء أنا أري الله في الزهور و أنتم ترونه في القبور ) في الوقت الذي لم يذكر محمد الزهور في قرآنه و لا مرة بينما ذكر القبور فقال : ( وإذا القبور بعثرت ) بحثت وقلب ترابها وبعث ما فيها من الموتى أحياء يقال : بعثرت الحوض وبحثرته إذا قلبته فجعلت أسفله أعلاه .
بُعثرت كلمة تدل علي الهمجية و العنف فقد أبدع محمد في ترهيب الناس و إرعابهم فأصابهم بخلل عقلي إذ حتي قبل أي حساب ستبعثر قبرك و يُقلب رأساً علي عقب كما يحب الله الوحش أن يراه .
ما حاجة محمد إلي الزهور إذن و هو الذي لم يُحبب له من دنيانا ( و كأنه ينتمي لأخري ) النساء و الطيب لإثارة النساء كما إعتقد فالعطر بالنسبة له لم تكن له فائدة سوي الإثارة الجنسية بدليل حديثة : أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية.
و بالمناسبة أنصح المسلمات القانتات بنقع الملابس التي يخرجن بها في البول كي ينفر بعيداً عنهن مَن كان في قلبه مرض فيكون الأجر مضاعفاً بإذن الله !
.
فلو كان لابد لي إذن من إتباع نبي لاتبعت عمر محمد باطويل الذي قال و هو في السابعة عشر من عمره ما لم يستطع محمد قوله و هو في الستين .
.
عمر لم يكن ملحداً و أستطيع أنا الملحدة أن أتبين ذلك من كتاباته ، عمر كان مسلماً يجهل أو يُنكر فظاعة الإسلام فأراد التوفيق بين روحه الخَيّرة و بين الإله الخالق
عمر كان باحث و مُفكر و حكيم و فيلسوف و هو في السابعة عشر من عمره ، عمر كان ثروة لا ينسجم وجودها بين رؤوس أدمنت القات و الدين .
قرأت منشوراً لصديق له يتحدث عن نيتهما في الدراسة في كندا بعد الإنتهاء من المدرسة الثانوية فلماذا لم يمهله الخفافيش المغيبون الحمقي ؟
فربما كان سيبقي بها - و هو الإحتمال الأكبر - إذ أن مثل عمر الذي يتعطش للبحث و المعرفة لم يكن ليُرضي طموحاته العودة لليمن .
و الحقيقة و بعد قرآتي لكتاباته أصبت بحيرة بالغة ، أين تعلم هذا المراهق كل هذا و ممن ؟
قد نجد الإجابة في ثنائه علي أمه و عشقه لها و إشارته إلي أنه تعلم منها الكثير فهل أخطأ حافظ إبراهيم حين قال : الأم مدرسة إذا أعددتها ..... أعددت شعباً طيب الأعراقِ ؟
أم عمر لم تكن أماً كمعظم الأمهات بل أم تعبت علي إبنها و لذا فمصابها في إبنها ليس كمصاب أي أم فقدت إبنها رغم أن الضنا غالي علي قلب كل أم .
.
بكيتك يا عمر كما لم أبكي أحداً رغم أنني لم أتشرف بمعرفتك و أحسب أن من قرأ لك و لم يُبكيك هو إرهابي بالفطرة .
و إلي من أطفئوا الشمعة أقول : كان عمر يريد أن يخرجكم من عفن الحياة التي تحيونها كقطيع يتبع كهنة الأديان و يشتهر بمضغ القات .
فإن كنتم ترون في بضع كلمات تنتقد كهنتكم خطراً علي دينكم فما أتفه و أحقر هذا الدين الذي تقوضه الحروف .
ألم يكن فيكم خروف رشيد يفكر في قتل البغدادي الذي أحال حياتكم إلي جحيم ؟
ماذا عن ضربات السعودية الموجعة لكم و قتلها للألاف منكم و كأنكم جرزان لا ثمن لكم ؟
عمر تلك النبتة الغضة كان هو كل مشكلتكم في الحياة ؟
أتحدي مُغيب جاهل منكم أن يكتب جملة واحدة في عمق و جمال و حساسية و منطق ما كتبه عمر .
هل هي الغيرة و الحقد ذهب بعقولكم ؟
.
حدث أن نشر عمر صورة له فعلق له عليها صديق له مازحاً : أليس لديك سوي تلك الحركة تكررها في كل صورة ؟
فبماذا رد عليه عمر إبن السابعة عشر ؟
قال له : أستطيع أن أتعلم منك
عمر يا كنت خسارة فيهم يبقوا يقابلوني إن جاد عليهم الزمن بمثلك مرة أخري .



#منال_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لك محمد ولد امخيطر
- دينك علي راسي و لكن !
- هل عليكم حرج إن تحممتم في بيوتكم ؟
- أزمة الله مع النسوان
- و هل كان محمد ليسأل و هو المُجيب !
- القرآن يزدري الأديان
- أرباح الله البنكية من الرؤوس
- كنت لأختار القناطر لا تورنتو
- و إنك لنصاب كبير
- و الله خير الماكرين
- هل تجدان صعوبة في بلع حذائي ؟
- الأزمات النفسية للملحدين 2/2
- عقلى الصغير و الإله الأصغر
- تمثيلية نصف المجتمع
- إدخلوا الإسلام يا مسلمين
- يوميات إمرأة مسلمة (2)
- إرهاصات نبوة محمد (1)
- يوميات إمرأة مسلمة
- الفريضة السادسة
- عصابة الرسول (1)


المزيد.....




- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - يا هؤلاء أنا أري الله في الزهور و أنتم ترونه في القبور