سيناريوهات االتصويت على الوزراء في الجلسة القادمة وضوابطها الدستورية .

اسماعيل علوان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سيناريوهات االتصويت على الوزراء في الجلسة القادمة وضوابطها الدستورية .
اسماعيل علوان التميمي
لغرض توضيح الاجراءات الدستورية التي يقتضيها التعديل الوزاري المزمع اجراءه قريبا في العراق وجدنا من المفيد توضيح هذه الاجراءات وكما يلي :

اولا –على رئيس مجلس الوزراء خلال الجلسة المخصصة للتصويت ان يقيل اولا كافة الوزراء الذين ينوي اقالتهم كشرط لا بد منه للتصويت على بدلائهم .

ثانيا-لا يجوز التصويت من قبل مجلس النواب على اي مرشح للوزارة الا في حالة وجود وزارة شاغرة ابتداءا .

ثالثا – لا يجوز لمجلس النواب التصويت على اكثر من وزير واحد للوزارة الواحدة .

رابعا_ لا يجوز لمجلس الواب ان يصوت على اي مرشح للوزارة الا اذا تم ترشيحه من قبل رئيس مجلس الوزراء حصرا بمعنى لا يجوز لمجلس النواب ان يصوت على وزراء يتم ترشيحهم من قبل مجلس النواب نفسه .

خامسا-اجراءات السيناريو الاول :وهو فرضية ان يصوت مجلس النواب على الاسماء التي قدمها رئيس مجلس الوزراء بالظرف المغلق الى رئيس مجلس النواب . وهذا يقتضي ان يصوت مجلس النواب عليهم منفردين فمن يحصل منهم على الاغلبية االمطلقة من اصوات مجلس النواب اصبح وزيرا ومن لم يحصل يعد مرفوضا ولا يجوز اعادة ترشيحه وفي هذه الحالة على رئيس مجلس الوزراء ان يقدم مرشحين بدلاء عن المرشحين الذين رفض ترشيحهم ليتم التصويت عليهم من قبل المجلس وبذات الطريقة السابقة

سادسا _اجراءات السيناريو الثاني وهو فرضية ان يقوم رئيس مجلس الوزراء بسحب القائمة السابقة من المجلس ويقوم بتقديم قائمة جديدة الى المجلس للتصويت عليها كما في المرة السابقة ومن يحصل منهم على الاغلبية المطلقة من اصوات المجلس اصبح زيرا ومن لم يحصل يعد مرفوضا ولا يجوز اعادة ترشيحه من قبل رئيس مجلس الوزراء وعليه تقديم مرشح بديل عنه الى مجلس النواب .

#اسماعيل_علوان_التميمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات