أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل علوان التميمي - السنة الميلادية في ذاكرتنا الجمعية














المزيد.....

السنة الميلادية في ذاكرتنا الجمعية


اسماعيل علوان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السنة الميلادية في ذاكرتنا الجمعية

اسماعيل علوان التميمي
[email protected]


ارتبطت حياتنا العملية بالسنة الميلادية ارتياطا وثيقا ، ابتداء من تاريخ ميلادنا الى تاريخ دخولنا المدرسة والجامعة وتخرجنا منها الى تاريخ تعيينا وتاريخ زواجنا وولادة اطفالنا الخ من الاحداث المهمة التي تستقر في الذاكرة . هذا على الصعيد الشخصي ، اما على الصعيد الاجتماعي فهناك الكثير من الاحداث وتواريخها الخالدة في الذاكرة الجمعية المحلية او الوطنية او العربية او الاقليمية او العالمية، الا ان اكثر السنوات خلودا في الذاكرة هي اكثرها شؤما ونحسا فسنوات الخير والسلام تمر على الشعوب بيسر فلا تجهد الذاكرة . فالحرب العالمية اللاولى استمرت من عام 1914 لغاية 1918 خسرت الدول المتحاربة 9 مليون انسان والحرب العالمية الثانية من عام 1939 لغاية 1945 خسرت الدول المتحاربة فيها ما بين 50 إلى 85 مليون شخص ما بين مدنيين وعسكريين، أي ما يعادل 2.5% من سكان العالم في تلك الفترة وهوي نسبة كبيرة .
ما ان وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها في الثاني من ايلول سبتمير 1945وبعد اقل من شهرين سارعت الدول المتحاربة وغير المتحاربة الى تشكيل الامم المتحدة على اثر مؤتمر سان فرانسكو في ولاية كاليفورينيا الامريكية لتحل محل عصبة الامم التي تاسست في 28 حزيران 1919 والتي فشلت في االمحافظة على السلم والامن الدوليين ومع ما تعانيه الامم المتحدة ومجلس الامن من هيمنة الدول الكبرى على قراراتها ولا سيما الولايات المتحدة الامريكية الا ان المنظمة الدولية بقيت تحتفظ بنوع من الحضور والتاثير المتفاوت في المجتمع الدولي وبقي السلم والامن الدوليين عموما تحت السبطرة ولم يشهد العالم الغربي حربا اخرى منذ ذلك التاريخ.
عراقيا ترتبط السنة الميلادية 1921 بقيام الدولة العراقية وتتويج الملك فيصل الاول ملكا على العراق بعد ان فشل العراقيون في اختيار ملكا لهم من بينهم بالنراضي.
كما ترتبط السنة الميلادية 1941 من 1 الى 3 حزيران بفرهود بغداد حيث قامت مجاميع كبيرة من الاعراب في اطراف يغداد بالاغارة على البيوت والمحلات التجارية ليهود بغداد وتم نهبها بالكامل وقتل واصابة اكثر من 300 يهودي عراقي. واستمرت اعمال النهب والقتل ثلاثة ايام دون ان تتدخل القوات الامنية لايقافها .


كما ترتبط سنة 1958 الميلادية يسقوط النظام الملكي وقيام النظام الجمهوري وابادة كامل العائلة المالكة على يد ضباط من النظام العسكري الجديد وبذلك كرر العراقيون ما فعله اجدادهم قبل 1400 سنة بجدهم الحسين (ع)عندما وجهوا له الدعوة والبيعة وخذلوه ونحروه في كربلاء وسبوا عياله .

كما ترتبط السنة 1963 الميلادية بأعدام الزعيم عبد الكريم قاسم على يد حكومة البعث الاولى ولم يكتفى
بقتله وانما نبش قبره واخرجت جثته من القبر وريطت بثقل ورميت في نهر ديالى. حتى لا يبقى له قبر وقد يزوره بسطاء الشعب ويذكرهم بجرمهم .
كما ترتبط السنة 1980الميلادية بحدثين الاول هو اعدام الشهيد اية الله العظمى محمد ياقر الصدر واخته بنت الهدى في التاسع من نيسان والحدث الثاني في 22/9 وهو اجتياح القوات العراقية للحدود الايرانية واحتلال عدة بلدات حدودية ايرانية كانت سببا في اشعال حرب طاحنة بين العراق وايران استمرت ثمانية سنوات راح ضحيتها مئات الالاف من الطرفين خلفت مئات الالاف من الايتام والارامل.

ترتبط السنة الميلادية 1990باجتياح القوات العراقية لدولة الكويت وضمها لادارة الدولة العراقية باعتيارها المحافظة التاسعة عشرة وتعيين علي حسن المجيد اين عم الرئيس العراقي صدام حسين محافظا عليها .
وفي 27 فبراير(شباط) 1991، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب تحرير الكويت بعد 7 شهور من الاحتلال العراقي. ومنذ الغزو العراقي للكويت ولغاية سقوط نظام صدام حسين في 9 نيسان عام 2003 على يد تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الامريكية بقي العراق يرزح تحت نظام عقويات دولية بضمنها حصارصارم غير مسبوق الحق اذى هائلا بالبنى التحتية العراقية

منذ 9/4/2003 ولغاية الوقت الحاضريحاول العراقيون التوصل الى بناء نظام سياسي ديمقراطي جامع لاطيافهم وتلاوينهم الا ان قوى الارهاب والتكفير التي ظهرت في العراق والمنطقة وما قامت به من اعمال وقتل وذبح وتدمير رافقه فشل القوى السياسية القابضة على السلطة في ادارة الدولة كانت تحول دون ذلك .



#اسماعيل_علوان_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد دولة قوية عادلة لا دولة هشة ظالمة
- الى الاخ الدكتور العبادي...تهنئة وعشرة نصائح
- الضلوعية كاّمرلي تستحق ان نحفظها بين الضلوع
- عشرون سؤالا امام القائد العام للقوات المسلحة عن محرقة سبايكر
- مجرد خاطرة امام مشهد تنازل المالكي
- قراءة قانونية صرفة لقرار رئيس الجمهورية تكليف العبادي بتشكيل ...
- من يحمي مسيحيي الموصل ... القائد العام ام البطريرك لويس ساكا ...
- اين امريكا ومجلس الامن من العدوان على غزة وتهجير المسيحيين ا ...
- اهلا برئيسنا الحبيب مام جلال ...كان ثمن غيبتكم باهظا علينا
- رسالة مفتوحة الى السيد مسعود بارزاني
- مناقشة دستورية لجلسة الانعقاد الاولى للبرلمان العراقي
- اهمية واحكام جلسة الانعقاد الاولى لمجلس النواب العراقي
- التمييز بين اعلان حالة الحرب واعلان حالة الطواريء في دستور 2 ...
- الى الرئيس عبد الفتاح السيسي تهنئة وسبع نصائح
- هل من اساس دستوري او قانوني لاستحداث المحافظات ؟
- التكييف القانوني للضربة الامريكية لسوريا والاثارالسياسية وال ...
- الاهداف السياسية والعسكرية المتوخاة من الضربة الانكلو امريكي ...
- دعوة النجيفي لحل البرلمان واستقالة الحكومة جهل ام تجاهل للدس ...
- قراءة قانونية لقرار مجلس الوزراء بتأجيل الانتخابات في محافظت ...
- قراءة قانونية في قرار المحكمة الاتحادية برهن الاختصاص التشري ...


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل علوان التميمي - السنة الميلادية في ذاكرتنا الجمعية